9 أخطاء يمكن أن تكلفك حياتك المهنية
حياتك المهنية من الأمور الحساسة ،تحتاج إلى تركيز في كل ما تقوم به،وتفكير حكيم وتصرفات سليمة وصحيحة لكي تحافظ عليها وعلى احترامك
add تابِعني remove_red_eye 11,047
يرتكب الناس أحيانا اخطاء تكون لها نتائج كارثية على حياتهم المهنية أو سمعتهم أو أعمالهم ، قد تكلفهم في أبسط الأحوال ترقية مستحقة أو زيادة طبيعية في الأجر، يكون لبعض تلك الأخطاء أحيانا تأثير على العلاقات داخل العمل مع الزملاء و الرؤساء و قد يمتد ذلك إلى إساءة فادحة لسمعة الشخص، وهناك من أدت به أخطاؤه إلى فقدان وظيفته.
عليك أن تكون على وعي بالمدى الذي يمكن أن تصل اليه لتكون ضارًا بحياتك المهنية، فعندما لا تكون حذراً يمكن للأشياء الصغيرة مع مرور الوقت أن تقوض حياتك المهنية بقدر ما يفعل خطأ واحد قد يعتبره الناس جللا، الخبر السار هو أنك إذا كنت على دراية بهذا ، فإنه يمكنك التحكم بتلك الزلات الصغيرة التي يمكن أن تقتل حياتك المهنية.
1. الإفراط في الوعد ثم الإخلاف
من المغري أن تعد زملائك وعملائك بنجوم السماء ، خاصة عندما تكون صادقا وتعمل بجد وتؤمن أنه يمكنك القيام بذلك، المشكلة هي أنه لا جدوى من خلق ضغط إضافي قد يجعلك تبدو سيئًا، إذا وعدت بإنجاز شيء على وجه السرعة (بحيث لا تكون هذه السرعة منطقية) فإنك مدان حتى لو تجاوزت الموعد النهائي بقليل ففي حين أنك تعتقد أنك قد قمت بعمل جيد لأنك ما زلت وفيا لعنصر السرعة(بشكل منطقي هنا)، غير أنك في الواقع عندما تعد أي شخص بأي شيء فهو لن يقبل منك بأقل من ذلك.
و هنا ينتهي بك الأمر إلى أن تبدو فظيعا و مقصرا ، وهذا أمر مؤسف ، لأنه كان بإمكانك القيام بنفس الجودة في نفس الوقت مع نتائج رائعة (بالنسبة لهم) لو كنت فقط قد وضعت لهم توقعات واقعية من البداية، هذا واحد من تلك الحالات التي يكون فيها الإدراك أكثر أهمية من الواقع، فقط كن واقعيًا بشأن النتائج التي يمكنك تقديمها، حتى تكون متأكدًا من أنك لن تخلق توقعات بأنك ستفجر لهم ينبوعا من الماء.
2. الشعور بالرضا عن الوضع القائم
ما المدة التي مرَّت منذ أن تعلمت بشكل استباقي مهارة جديدة ؟، أو تواصلت مع جهات الاتصال بالشبكات ، أو حتى مجرد تجديد وصقل سيرتك الذاتية؟ إذا كنت لا تستطيع أن تتذكر ، فقد تكون قانعا بالوضع الراهن بعض الشيء ، و هذا قاتل حقيقي للحياة المهنية، يحدث ذلك عندما تكون متقدما جدًا في المسافة المقطوعة وتفترض أن الاشياء لا يمكن أن تصبح افضل ، لكننا رأينا ما يكفي من الهزات – التكنولوجية وغيرها – على مدى السنوات القليلة الماضية لندرك أن التطور أمر لا مفر منه ، و لو جعلت النمو المستمر والتنمية أولوية ، فستكون مستعدًا لأي شيء يأتي في طريقك.
3. الخوف من التغيير
الخوف من التغيير هو التوأم الشرير للرضا عن النفس، وهو أن تعمل بنشاط للحفاظ على الأشياء نفسها، نحن نرى ذلك كثيرًا في العمل عندما ينطق شخص ما بالكلمات الرهيبة ، “لكننا فعلناها دائمًا بهذه الطريقة”، تتغير الأمور سريعًا في هذه الأيام لتستقر بإحكام على الوضع الراهن ، وأكثر الموظفين نجاحًا هم الذين يمكنهم التكيُّف مع مكان العمل المتغيِّر، التَّغيير جزء ثابت من حياتنا الشخصية والمهنية.
لا يهم رأيك سواء كنت تعتقد أن الأمور يجب أن تتغير أو إذا كنت تفضل الطرق القديمة ، التغيير موجود، ليس عليك أن تحبه ، يجب أن تتعلم كيف تتوقف عن مقاومته وأن تبدأ في التكيف معه.
4. وجود الأنا المتضخمة
هل سبق لك أن عملت مع شخص كان لديه سلسلة من النجاحات وبدأ في التفكير في أنه البداية والنهاية لكل استعراض في تقييم الأداء المتميز؟ النجاح رائع بالتأكيد و هو يعزز حياتك المهنية ، ويمنحك شعورك حقا جيدا جدا، ولكن المشاكل تبدأ عندما تترك الفكرة تكبر في رأسك، حينها تصل الى القناعة بأن النجاح سيستمر إلى الأبد، وأنه حق مستحق لك، و لن تقبل أبدًا بالتخلي عن أمجادك، التفكير بهذه الطريقة يجعلك بدون وعي تُعدُّ نفسك لفشل مؤلم للغاية.
5. فقدان الرؤية للصورة الكبيرة
من السهل أن تصبح مشغولاً جدا في عملك حين تركز بشدة على ما أمامك تمامًا بحيث تغفل عن الصورة الكبيرة، الأشخاص الأذكياء يتعلمون كيفية إبقاء هذا الأمر تحت المراقبة، من خلال تقييم أولوياتهم اليومية مقابل هدف محسوب بعناية، ليس الأمر أنهم لا يهتمون بالعمل الصغير ؛ لديهم فقط الإنضباط والمنظور لضبط مساره عند الضرورة، الحياة تدور حول الصورة الكبيرة ، وعندما تغيب عن بالنا ، كل شيء تحتها يتاثر.
6. السلبية
في بعض الأحيان عندما تشعر بالإنكار أو الهبوط ، يمكن أن يتسرب مزاجك ويؤثر على الآخرين ، حتى لو لم تكن تنوي ذلك، لقد تم تعيينك لجعل وظائف رئيسك وفريقك أكثر سهولة ، وليس أكثر صعوبة كما تفعل الأن، الأشخاص الذين ينشرون السلبية في أقسامهم ويشكون من العمل أو من الأطراف الاخرى يعقِّدون الأمور على الجميع، إذا كان على الناس دائمًا أن يدوروا حولك حتى يزيلوا الأعباء من على كتفك فمن غير المرجح أن يكونوا على استعداد للقيام بذلك لفترة طويلة جدًا.
7. انخفاض الذكاء العاطفي
إن الانفعالات العاطفية ، والتقليل من شأن الآخرين ، وإسكات الزملاء في العمل عندما يتكلمون ، وضعف الوعي الذاتي ، والاتصاف بالصعوبة في التعامل عمومًا ، هي طرق أخرى لنقص الذكاء العاطفي وستضر حتما بحياتك المهنية.
8. تملُّق الرئيس في العمل
بعض الناس يتملَّقون رؤساءهم ويصفون ذلك بأنه فن من فنون الإدارة و التسيير و التَّماشي في العمل، لكن هذا ليس هو الحال على الإطلاق، التملق ليس له علاقة بعلاقة حقيقية مبنية على الاحترام ؛ يحاول المتملقون المضي قدماً من خلال تضخيم الأنا لدى الرئيس كمقابل للحصول منه على المصلحة و التحيز و المحاباة، هذا لا يتم بشكل جيد مع الزملاء الذين يحاولون نيل الاستحسان على أساس الجدارة.
إذا كنت تريد تعزيز علاقتك مع رئيسك في العمل لا تعمل على ذلك من خلال تقويض صلتك بزملائك، هذا هو الفرق الرئيسي تأسيس العلاقة رئيس – موظف يجب أن تقوم على الموثوقية بحيث لا يكون هناك بديل للجدارة و الاستحقاق.
9. لعب السياسة
العمل بجد لبناء علاقات عمل قوية يختلف اختلافًا كبيرًا عن إثارة الصراع ، واختيار الأطراف ، وتقويض الزملاء ، ونشر الإشاعات ، وجميع الأشياء الأخرى التي تندرج تحت مظلة “لعب السياسة”، مرة أخرى ، يعود الأمر إلى الثقة، إذا وجدت نفسك تنسَلُّ أو تتستَّر أو تشعر بالحرج إذا ظهرتْ بعض التلاعبات وراء الكواليس فهذه هي السياسة، التزم بالإستراتيجيات التي يمكنك أن تفخر بمناقشتها أمام زملائك.
يخطئ الكثير من الناس في التفكير في أنهم يمكن أن يضروا بحياتهم المهنية فقط عن طريق ارتكاب خطأ كبير ، إذ الحقيقة هي أن هذا الخطأ في العادة لا يحتاج أن يكون كارثيا جدًا بعض الإقترافات الصغيرة تكفي.
add تابِعني remove_red_eye 11,047
مقال يساعدك على تجنب أهم الأخطاء التي قد تكلفك حياتك المهنية
link https://ziid.net/?p=45101