كيف تكون قائدًا ناجحًا؟ 18 أمرًا صعبًا تحتاج إلى فعلها

القيادة ليست منصبًا أو موقعًا إداريًّا؛ فالمدير ليس دائمًا قائدًا، وقد يفشل المسؤولون في قمة السلم الوظيفي في القيادة لأنهم لا يمتلكون متطلباتها.
وجود مهارة القيادة لدى أحدهم يساهم في تحقيق التواصل الفعال مع الفريق والنجاح وتحقيق الأهداف الإدارية، وافتقاده لها يعني تجنّب باقي أعضاء الفريق للتعامل معه، وبالتالي انهيار المنظومة ككل. لكن لا تقلق؛ فامتلاك شخصية قيادية أمرٌ ممكن، لكنه يتطلب منك الالتزام بعدد من الأمور “الصعبة” نسردها عليك أدناه:

ما الذي يتوجب عليك فعله لتكون قائدًا ناجحًا؟

1. ركزّ على الحاضر دون أن تنسى المستقبل

لأنك تحتاج إليه للتخطيط للمستقبل، يتوجب عليك أن تصبَّ كامل تركيزك على ما تقوم به في الوقت الحالي، لا تنسى أيضًا: إياك أن تسمح لأخطاء الماضي بتقييدك، تعلَّم من دروس الماضي واستغلَّها لتحسين الحاضر والمستقبل.

2. التزم بالأهداف التي وضعتها لنفسك لتصل إليها

وضع الأهداف وتحقيقها هي مهارة مطلوبة عند الجميع، فما بالك بالقائد الذي يتوقف نجاح أو فشل المؤسسة عليه؟

هل أنت متردد حيال البداية؟ لتكن إذًا انطلاقًا من هذه المقالات

3. حياة القائد تفتقر للراحة، تقبّل ذلك

عليك أن تعتاد الشعور بالتعب وغياب الارتياح، وأن تتقبل الأمر وتتعامل معه بأريحية، لأن حياة القادة متطلبة ومرهقة وتحتاج إلى جهد مستمر .

4. تحدى الخوف.. وخُض بعض المخاطر

فالمخاطر هي التي تعلمنا وتعطينا الخبرات التي نحتاجها، أما الخوف فهو شعور طبيعي لا بد من أن تشعر به من وقت إلى آخر، وهو إن دلَّ على شيء فإنه يدل على خروجك من منطقة راحتك، إضافة لمدى اهتمامك بعملك.

بعبارة أخرى أنت تحتاج إلى الخروج من منطقة الراحة لتكتشف إبداعك.

5. تذكرّ أنك مصدر الإلهام للآخرين

لذا لا بدّ أن تجد ما يحفزك أنت شخصيًّا؛  فأنت ربان السفينة وأساس نجاحها، ومن ثم يجب أن تكون مصدر الثقة والإلهام.

تجربة مُلهمة: لقاء مع المتحدثة التحفيزية التي لا تعرف المستحيل: ماري فورليو

6. حافظ على علاقة طيبة بفريقك

فالقيادة في الحقيقة تتطلب اقتناعًا وحبًّا من فريقك، لذا لابدّ أن تحرص على أن يحبك فريقك وأن يثق بك وأن يشعر أنك مهم ولا يمكن استبدالك، ولكي تصل إلى هذه المرحلة عليك أن تبادر أنت فتحب فريقك وتؤمن به دون تمييز.

7. تقبّل الفشل

وحوِّل كل فشل تصادفه إلى درس مستفاد وحافز لمستقبل أفضل، وتذكر أن تقبل الفشل لا يعني قطعًا الاستسلام. بل هو فرصة لتحقيق النجاح.

8.  تجاوز الأمور السيئة

بما أنك قائد، فهذا يعني أنك ستصادف مختلف الشخصيات (السيء منها والجيد)، لذا حاول أن تتجاوز التصرفات التي تفتقر للمهنية لدى بعض أعضاء فريقك، لتتمكن من التركيز على هدفك.

هل تسائلت يومًا: كيف تكون القيادة الناجحة في المنظمات؟

zoom_out_map

9. أنت مسؤول عن أفعالك، لذا انتبه إلى سلوكك

يجب أن تعي أن موقعك كقائد يُحتِّم عليك أن تعترف بأخطائك فلا تلقيها على غيرك.

10. القيادة تعني تقبّل الرأي الآخر

من مميزات القائد الناجح: تقبّل امتلاك مرؤوسيه لآراء مختلفة، لذا احرص على أن تستمع لتلك الآراء بل وتمتثل لها حين تكون أكثر منطقية من رأيك.

11. بناء الثقة المتبادلة

وهذا يعني أن تثق بالآخرين قبل أن تطلب منهم أن يثقوا بك.

12. القائد قدوة

وهذا يعني أن تقوم أنت بالأمور الجيدة والصحيحة قبل أن تطلب من الآخرين أن يقوموا بها.

13. عليك أن تكون إيجابيًّا مهما كانت الظروف سيئة ومهما كان كل من حولك يشعرون بالسلبية

14. آثر على نفسك

عليك أن تنتبه للآخرين وتهتم بهم قبل حتى أن تهتم بنفسك.

15. عليك أن تهتم بشخصيتك وطريقة تعاملك مع بقية فريق عملك، أو مع أي شخص آخر قبل أن تهتم بمظهرك واللقب الذي مُنِح لك.

16. كُن فضوليًا

عليك أن تسأل دائمًا (حتى إن لم يمتلك الآخرون إجابات!)، اسأل وابحث عن الإجابات مع فريقك.

17.  تحلَّى بالشجاعة

فالقائد الحقيقي يظهر في الأوقات الصعبة وعند الأزمات.

18. استثمر في نفسك

أفضل استثمار هو أن تسثمر في نفسك وأن تُقوِّي عقلك وقدراتك ومهاراتك لتصبح قائدًا أفضل وتكون مستحقًا لموقعك.

وتذكر: لا يجب أن تكون أفضل من في الكوكب لتقوم بذلك العمل

القيادة عملية صعبة ومعقدة، ولكن نتائجها الإيجابية على العمل و العاملين تستحق ما نبذله في سبيلها من جهد.