سباق الخمسين يبرز ثمانية مبدعين في ٢٠١٩
في النسخة الثانية من سباق الخمسين نحتفي بثمانية كتاب كسبوا التحدي مع أنفسهم وحققوا إنجازا بكتابة ٥٠ مقال وشعارهم كلنا نكتب
add تابِعني remove_red_eye 414,635
لم تقتصر الكتابة في كونها وسيلة للتعبير والتواصل على فئةٍ معينة، فما دمت تمتلك المعرفة والتجارب المميزة -وكلنا كذلك- فبإمكانك المشاركة لتصل تجربتك وصوتك للآخر وتكون له طريق البداية في مختلف مجالات الحياة.
وحتى لا يبقى شعارنا #كلنا_نكتب مجرد كلمات نتغنى بها، هدفها التشجيع على الكتابة وتعزيزها والعمل على جعلها ثقافة يمارسها الكل كنوع من نشر المعرفة، اتبعنا القول بالفعل، فكان أن أطلقنا سباق الخمسين للكتابة في نسخته الأولى لعام 2018، والذي شارك به عدد من الكتّاب ووصل منهم للتنافس على الجائزة -التي كانت بقيمة 5000 ريال سعودي- 4 كتّاب رائعين، وهم: عروة عزام، ولمياء شاهين، أشرف مهران، وقيس الصديق. وقد قُسّم المبلغ بالتساوي بينهم.
النسخة الثانية: مزيدٌ من التنافس.. مزيدٌ من المتعة
جاءت النسخة الثانية من سباق الخمسين لتحمل معها تحديات أكبر وتنافسًا أشدّ على الوصول، خاصةً بعد نشرنا لتقرير النسخة الأولى (أربعة كتاب يفوزون بجائزة زد في نسختها الأولى).
وعلى غرار النسخة الأولى، لم يكن المشاركين مطالبين بأي شروط عدا الالتزام بمعايير الكتابة والنشر في زد والوصول لهدف الـ 50 مقالًا خلال السنة، لتقع مسؤولية تدقيق المقال وتحريره لإظهاره بأبهى صورة متكاملة على عاتق فريق التحرير في زد.
بدأ السباق بـ 21 كاتبًا، بعضهم توقف في أول المشوار، ومنهم من انتصفه، حتى تأهل للجائزة 8 كتّاب بمشاركتهم بمقالات متنوعة ومميزة في عددٍ من المجالات. وفي حين التزم بعضهم خطّ النهاية: 50 مقالًا، تجاوزه بعضهم الآخر -كتحدٍ لنفسه- ليصل للمائة مقال!
لمحة عن الفائزين
لمياء شاهين
لم يكن الفوز غريبًا عليها، فهي ممن وصلوا للخمسين مقالًا في النسخة الأولى، واستمرت في عام 2019 بتحدٍ أكبر مع ذاتها وهو كتابة 100 مقال، تفوقت على نفسها فيها حتى وصلت لـ 110 مقالًا!
تميزت مقالات لمياء بكونها موجهة غالبًا للمرأة والعائلة والأم وطفلها، ولكنك ستجدها أيضًا تتحدث في جوانب الحياة الأخرى من تطوير مهاراتك الكتابية وحتى النجاح المهني، مرورًا بالحمية والرياضة والغذاء الصحي.
م. طارق الموصللي
كان إعلان النسخة الثانية من سباق الخمسين بمثابة شرارة انطلاقته، ورغم أن الوقت ومسؤوليات الحياة وقفت أمامه كعائقٍ أحيانًا، ولكن عزيمته كانت أقوى ورغبته بالوصول كانت الدافع الأكبر.
ترجم طارق العديد من المقالات التي تدور حول تطوير الذات وتنميتها من كافة الجوانب، إضافة لمقالاته المميزة في الجانب المهني، والمقالات التحفيزية والنفسية أيضًا -وبالتأكيد- في القراءة والكتابة، وغنيٌ عن الذكر أنك ستخرج منها حتمًا بفائدة (إن لم تكن فوائد حتى!).
يمكنك الاستمتاع بمقالات طارق عن طريق زيارة ملفه الشخصي
د. بتول حبنكة الميداني
انضمت لزد في 2019 وانطلقت دون أن يثنيها ضيق الوقت والمسؤوليات، حيث ترجمت العديد من المقالات، وخطّت بقلمها الخاص الكثير منها.
أيًا كان ما تبحث عنه، ستجده -بكل تأكيد- حين تتجول بين مقالاتها، والتي لم تقتصر على الجوانب الطبية (بحكم عملها كطبيبة)، بل شملت مجالاتٍ أخرى كالكتابة والقراءة، إضافة ً للاقتصاد ومجال الأعمال، دون أن تنسى سرد الكثير من تجاربها الشخصية التي كانت نبراسًا اهتدى به الكثيرون.
تعرّف على عالم ٍ لم تزره من قبل عن طريق قراءة مقالات د. الميداني
هديل البكري
حين تقرأ لهديل فأنت تتجول معها بين العالم وثقافاته، تقف مرةً عند كينيا، وأخرى بين متاحف أسبانيا، لتتراقص مع أهازيج المهرجانات في العالم. ثم تلتفت لحياتك الخاصة مع مقالاتٍ تساعدك في مسيرتك المهنية والجامعية. أما إن كنتِ أمًّا عاملة فستجدين مقالات توجهك وتقدم لكِ خططًا تمكنك من الموازنة بين اهتمامك ببيتك وطفلك وعملك، بالإضافة لكثيرٍ من المقالات التي تساعدك في فهم طفلك.
تعرّف على العالم من خلال مقالات هديل
عبير علي
بدأت السباق بمواضيع في مجال عملها وشغفها كمعلمة، اهتمت بالطفل والمعلم، فقدّمت كل ما يهتم بالطفل ويطوره من الناحية التعليمية وينميه في الحياة، اهتمت بالرياضة والغذاء الصحي، وكان لتجاربها الشخصية مكان بين مقالات زد لتكون منارًا للقرّاء من كل مكان، كان للترجمة نصيب من مقالاتها لتنقل لنا تجارب من ثقافاتٍ مختلفة.
استمتع بمقالات عبير هنا
داليا أحمد
الكاتبة والمترجمة التي تتقن عددًا من اللغات فكتبت عنها الكثير من المقالات، وشاركتنا خبراتها في مجالات تطوير الذات وتنمية المهارات، وعن الدراسة الجامعية والمدرسية والحياة العملية، إضافة لمقالاتها في مجال الأعمال من التسويق ومهارات التواصل مع العملاء.
كن شخصًا آخر بشخصية جديدة عن طريق قراءة مقالات المبدعة داليا أحمد
إيمان محمد
بدأت وانطلقت بحماسٍ كامل في كتابة العديد من المقالات، واستمرت حتى تجاوزت الخمسين مقالًا للسبعين، تنقلت بين العديد من المجالات وأبحرت في بحر المعرفة بمراجعاتٍ مختلفة للكتب عكست لنا كمًّا من التجارب الثرية، قارئة نهمة توجهك للطريق الصحيح في القراءة.
رافق المبدعة إيمان في رحلتها مع الكتب
عروة عزام
رفيق لمياء ضمن رحلتها نحو القمة في سباق الخمسين بنسخته الأولى، والذي أكمل مسيرته للعام المنصرم ووصل الخمسين مقالًا أيضًا، بوتيرةٍ واحدة من المقالات المتميزة والمتنوعة التي تأخذك لطرقٍ مختلفة من الحياة، من يقرأ لعروة يدرك تميزه في الترجمة، فيأخذنا تارةً من مآزق الحياة الضيقة لمساحةٍ من الاتساع تساعدك في تجاوزها، وأخرى في رحلة احترافية ضمن عوالم العمل والحياة المهنية وكيف تتميز بها وتحقق نجاحك، حتى أنك تجد لراحة جسدك وفكرك نصيب من مقالات عروة.
استمتع بمقالات عروة هنا
كيف فعلوها؟
تبقى متعة الرحلة دائمًا أكبر من متعة الوصول ذاته، فإن كنت أحد المشاركين الذين لم يُحالفهم الحظ، فتذكر أن عدم الوصول لا يعني الخسارة وإنما الفوز بطريقةٍ أخرى: فأنت ربحت تجارب وخبرات جديدة، وساهمت في نشر المعرفة للغير.
وقبل أن نُعلن عن مفاجأتنا القادمة لهذا العام، دعنا نشحن طاقة الإبداع داخلنا ونقرأ ما خطّته أقلام بعض الفائزين حول المسابقة:
- سباق الخمسين وتأثيره الساحر على شخصيتي: 5 محطات في تجربتي الكتابية – إيمان محمد
- الفائدة الذهبية التي تعلمتها من سباق الخمسين في زد – د. بتول حبنكة الميداني
- تجربتي مع سباق الخمسين وأثره في تطوير كتاباتي – عبير عليّ
- ٦ أمور استفدتها من سباق الخمسين مقالة في زد – أشرف مهران
وبهذا نكون قد وصلنا إلى المفاجأة التي حدثناكم عنها..
النسخة #3 من سباق الخمسين
لا يغرّنك تشابه شروط المسابقة وجائزتها مع سابقتيها!
هذه المرة، سيُخضع فريق عملنا المشاركين لاختبارٍ سريّ، لنثمّن جهود المؤهلين منهم للفوز بطريقتنا الخاصة. ما هي؟ هذا ما ستفسح عنه إحدى نشراتنا البريدية (رابط الاشتراك أسفل الصفحة).
إذا كنت جاهزًا للتحدي، فيمكنك أن تبدأ على الفور!
add تابِعني remove_red_eye 414,635
link https://ziid.net/?p=46557