تجربة الخمسين مقالة مع زد أفكار مختلفة ودعم كامل
تجربة تحدي الخمسين مقال .. تجربة ملهمة ومميزة،الحصول على الافكار وصياغتها وآراء القراء فيها،ودعم فريق التحرير الكامل من أجل النجاح
add تابِعني remove_red_eye 462,597
في بداية العام الجاري، قام موقع زد بمبادرة كبيرة ومفاجئة حين بدأت مسابقة كتابة الخمسين مقالة. كان الأمر في البداية بالنسبة لي تحديًا كبيرًا، لا أنكر هذا؛ بدأت أفكر من أين سآتي بالأفكار المختلفة؟ وكيف سأوفر الوقت لخوض مثل هذه التجربة؟ وما هو العائد الذي سأربحه في حالة لم أتمكن من الفوز بهذه المسابقة؟ والكثير الكثير من الأسئلة الأخرى التي بدأت تدور في ذهني، لكنني في النهاية قررت أن أشارك في هذه المسابقة حتى لو لم تكن النتيجة هي الفوز.
لا أنكر أن فكرة الخمسين مقالة في البداية كانت نوعًا ما صعبة، ولكنني قررت أن أبدأ بالموضوعات التي تهمني، بدأت في القراءة أكثر وفي اختيار أفكار تشغلني في المقام الأول، كوني أمًا وزوجة وأعمل بشكلٍ مستقل. كان تركيزي على تلك الموضوعات، تناولت أكثر من مرة الطرق التي يمكن أن توازن بها المرأة بين عملها وأسرتها والاهتمام بنفسها، كذلك تناولت الأعمال المستقلة وكيف يمكن أن يستفيد كل شخص من الانترنت ليحقق ربحًا ومدخولاً جيدًا .
اهتممت بالحديث أكثر من مرة عن الصحة والعناية بالجسد والتغذية وكيف يمكن لكل أم أن تحافظ على صحتها وصحة أطفالها من مرحلة الحمل وحتى يكبر الأطفال .
كان للمرأة نصيب كبير من المقالات التي قدمتها في هذه التجربة، فأنا أولًا وأخيرًا امرأة عربية تحمل هموم كل سيدة في الوطن العربي، أشعر بأوجاعهن وأتألم لما يمررن به من مصاعب في الحياة، لديّ أحلام تشابه أحلامهن وأواجه يوميًا نفس مشكلاتهن.
لم أكتفِ بهذه الموضوعات فقط، فقد فتحت أمامي هذه المسابقة –التجربة– الكثير من الأبواب التي خلقت لدي شغفًا للمعرفة في موضوعات جديدة ومختلفة كليًا عنّي، مثل الموضوعات المتعلقة بالتغيير الوظيفي والتقاعد وزراعة الأسطح وإعادة التدوير، وعلى الرغم من أن هذه الموضوعات كانت تعدّ جديدة كليًا عليّ، إلا أنني لا أنكر أنني استمتعت كثيرًا بالقراءة والكتابة عنها.
أجمل ما مررت به في هذه التجربة هو الحرية، نعم الحرية التي أطلقت يدي تمامًا في الكتابة في هذا الموقع العربي الكبير والمعروف، الحرية التي لم تفرض علي أسلوبًا معينًا في الكتابة أو موضوعات معينة أتناولها، أو حتى رفضت أيًا من أفكاري التي تعبت وعملت عليها، ليس هذا فحسب، فهناك ما يلمس القلب في تجربة زد، وهو الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة الموقع بالكتّاب، التشجيع المستمر للإبداع وإطلاق العنان للخيال والأفكار، التشجيع الذي يجده كل كاتب بعد أن ينتهي من كتابة مقاله.
كل ما عليك أن تفكر وتصيغ أفكارك في مقال جديد وسيتولى فريق التحرير كل شيء، التدقيق اللغوي والتأكد أن كل ما كتبته سليم لغويًا ونحويًا، ومن ثم المراجعة التي تهتم بتنسيق الموضوعات ورسمها بطريقة جذابة وتسهل القراءة، كذلك وضع صور جذابة تتناسب مع مواضيع المقالات.
لا يقتصر دعم فريق “زد” عند هذا الحد فقط، بل يمتد إلى الكثير من البريد الإلكتروني الذي يخبرك تفصيلًا ماذا حدث مع مقالاتك، بداية من كتابة المقال على الموقع، والمراجعة والنشر، وصولاً إلى رسائل تخبرك عدد القراء الذين طالعوا مقالك وتقييم هؤلاء القرّاء لمقالاتك.
تجربة الخمسين مقالة لم تكن أبدًا صعبة أو مملة على الإطلاق. لقد فوجئت بأنني تعدّيت الحد المطلوب، أعتقد أنني نشرتُ منذ بداية العام إلى الآن حوالي ٦٤ مقالة مختلفة، بأفكار متنوعة، حازت إعجاب الكثيرين، فقد وصل قرّاء مقالاتي إلى أكثر من ٣٠ ألف قارئ، أعتقد أنه سواء أكانت النتيجة فوزي بالمسابقة أو فوز أي مشارك آخر، سأكون ممتنة لهذه التجربة التي أضافت الكثير والكثير إلي، لن أتردد أبدًا في تكرار هذه التجربة مرة أخرى، والاستمتاع بالإبداع مع موقع زد دائمًا.
add تابِعني remove_red_eye 462,597
تجربة الخمسين مقال الملهمة .. تحدي زد
link https://ziid.net/?p=23263