أهمية التسويق المقالي في بناء سمعتك
سمعتك في السوق هي الخبرات والتجارب المتراكمة لدى عملائك، لمَ يُعتبر التسويق المقالي مهما في بناء السمعة؟
remove_red_eye 672 قارئ
تاريخ النشر: الأربعاء، 29 يوليو 2015
سمعتك في السوق هي الخبرات والتجارب المتراكمة لدى عملائك، لمَ يُعتبر التسويق المقالي مهما في بناء السمعة؟
add تابِعني remove_red_eye 414,635
سمعتك في السوق هي الخبرات والتجارب المتراكمة لدى عملائك إضافة إلى ما يتحدثون به حول خِدماتك ومنتجاتك، فالتاجر البارع يحاول البقاء على اتصال وعلاقة جيدة مع العملاء قبل الشراء وبعده. وتتعدد طرائق بناء السمعة أو تحسينها، فالبعض يبحث عن اهتمامات العميل فيلبيها قبل الطلب، والبعض يحاول الاستماع لرأي العميل وإشراكه في تحسين المنتجات وتطوير العمل،وآخرون ينتهجون سياسة الترميم بعدما يقع الفأس في الرأس. يهمنا من هذه الأصناف أوّلها. يهمنا لأنه الأميز والأحسن علاقة بعملائه، فهو يبادرهم بما يحبون سواء بمنتج أو عرض مميز أو معلومة أو غير ذلك.
كم مرة تجاوزت إعلانات اليوتيوب؟ متأكد أنك فعلت ذلك مرات لا تُحصى، ولست وحدك من يفعل هذا، بل إنها عادة المستخدم لأنه لا يطيق الانتظار لمشاهدة الحلقة الجديدة من برنامجه المفضل، مثل ذلك الإعلانات التلفازية حيث أنها أفضل وقت للذهاب لقضاء الحاجة -أكرمك الله- أو إجراء مكالمة. القصد من ذلك أن العميل لا يقضي وقته عادة لمشاهدة إعلان يقطع عليه متعته إلا أن يكون إعلانا فريدا، وقلما يحدث هذا. على العكس من ذلك حين تبحث عن موضوع يهمك في محرك البحث قوقل فستقرأ أهم النتائج ولو كانت مقالات طويلة نوعا ما لأنها تُفيدك، ماذا لو وجدت نهاية المقال رابطًا لمؤسسة ستساعدك أو تقدم لك منتجًا ذا علاقة ببحثك؟ غالبا سيدفعك الفضول للاطلاع عليها. هنا نستطيع القول بأن كاتب المقال التسويقي نجح في جذبك إليه حيث قدم معلومات تفيدك بلا مقابل!
لم تعد عبارات مثل ( نحن خيارك الأمثل ) أو ( إن أرضيناكم فتحدثوا عنا وإن لم نُرضكم فتحدثوا إلينا ) أو (كلك حركات) أو (الجودة لا تعني زيادة السعر) وما شابهها عبارات تجذب العميل، فاحتدام المنافسة بين المتاجر في السوق جعلت العميل يبحث عمّن يعطيه الإضافة ويُشعره بالاهتمام والحضور الدائمين. وفي هذا الشأن يكون التسويق المقالي حلّا مثاليا للتواجد في حياة العميل خارج السوق وتقديم محتوى مفيد له بلا مقابل.
إنفاق بضعة آلاف لنشر إعلان في الصحف المحلية ربما يكون القرار الخاطئ إذا كانت الفئة المستهدفة لا تقرأ الصحف، وقِس على ذلك كل مكان إعلاني.هذه مشكلة تواجه المعلنين ولكن مع التسويق المقالي لن يحدث ذلك؛ فلن يصل أحد إلى المقال إلا وهو مهتم بمحتواه، فلو نشرت مقالا بعنوان ( أفضل العلامات التجارية السعودية لعام 2015 ) فلن يصل لهذا المقال شخص يبحث عن ( طريقة طبخ الكبسة ) أو ( أفضل خطة لادخار الأموال ) وستضمن أن كل قارئي مقالك ممن لهم علاقة بالمجال أو يبحثون عن معلومة فيه.
يقول رجل الأعمال الشهير سيث جودين: لا تبحث عن زبائن لمنتجاتك، بل ابحث عن مُنتجات لزبائنك. كأنه يقول بعبارة أخرى: تلمّس حاجة العميل وابحث عن حل لمشكلته، حينها لن تتعب في التسويق والإعلان. ألست تلاحظ انتشار أسئلة في محركات البحث مثل: كيف أحرق الدهون بأسرع طريقة ؟ ما أفضل طريقة لتعلم اللغة الإنجليزية ؟ ما هي أفضل هدية للزوج ؟ أو كيف أسعد زوجتي ؟ أو كيف أبدأ مشروعي ؟ كيف أكتب نموذج العمل لمشروعي ؟
هذه نماذج من مشاكل العملاء، فإن كان لديك الحل فاكتب مقالا وضع نهايته تعريفا بخِدمتك أو منتجك الذي يحل المشكلة، وأراهن أن من سيقرأ المقال سيكسب ثقتك ويكون عميلك الجديد!
وبناء على هذه الأسباب المذكورة نستطيع القول بأن التسويق المقالي وهو جزء من التسويق بالمحتوى يعتبر وسيلة فعّالة لبناء السمعة والبقاء على اتصال مع العميل على المدى البعيد تحديدا.
add تابِعني remove_red_eye 414,635
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
حسب هذا المقال فالمؤسسات تحتاج للتسويق عبر المحتوى الرقمي لجذب العميل
link https://ziid.net/?p=5070