كيف يمكننا قضاء عيدٍ سعيد مع الحظر!
مع قرارات الحظر الأخيرة التي تحتّم علينا قضاء عيد خالٍ من المظاهر السعيدة المعتادة لا بد أن نقرر السعادة، فنتخذ خطوات جدية تجاهها
مع قرارات الحظر الأخيرة التي تحتّم علينا قضاء عيد خالٍ من المظاهر السعيدة المعتادة لا بد أن نقرر السعادة، فنتخذ خطوات جدية تجاهها
add تابِعني remove_red_eye 149
عيدٌ خلف الأبواب الموصدة. منذُ أُعلن بدءُ الحظر الشّامل في كافة الولايات التّركية، حتى انقضاء أيام العيد، وهناك غمامة من الكآبة الرّماديّة تخيّم على قلوب الجميع، الآمال المرتقبة لقضاء أوقاتٍ ممتعة بدأت في التّلاشي، وانبثق هاجسٌ مقلق حول كيفيّة قضاء عيدٍ سعيدٍ بدون أي مظهرٍ من مظاهر السّعادة المعتادة، حتى لقاء الأقرباء والأصحاب باتَ فكرةً محجوزة خلف مساحة شاشات الهواتف والحواسيب، وهنا يظهر السؤال القلق:
وأودّ أن أقول بدايةً أنّ محاولة النّظر للأمر من زاوية “النّصف الممتلئ من الكوب” سيمنحنا شعورًا أكثر إيجابيّة تجاه ما يمكننا عمله في مثل هذا الوضع. بالتّفكير في الأمر فإن الميزة الأكبر في وضع الانحباس المنزليّ هذه؛ هي المساحة لاجتماع العائلة حول بعضها وقضاء أوقات دافئة فيما بينهم، وصنع ذكرياتٍ غير قابلة للنّسيان. في هذه المقالة أعرض لكم بعض الأفكار اللّطيفة لنشاطاتٍ يمكن أن يقوم بها أفرادُ العائلة سويًّا، والتي من شأنها أن تمنح لعيدهم نكهة مختلفة، غامرة باللحظات الممتعة والسّعيدة.
إن كنتم في حالةٍ كالتي نحنُ فيها الآن؛ والتي حُرمنا فيها من إقامة صلاة العيد في المسجد فقد تكون فكرة جميلة إقامة الصلاةِ جماعة فيما بين العائلة، ويمكن أن يتولّى أحدُ الأبناء تجهيز خطبةٍ صغيرة وإلقاءها على مسمع البقيّة، وربّما يساعده أحد الكبار في إعداد محتواها ويدع له مهمّة إلقائها. هل يمكن تخيّل الأثر الجميل الذي سيتركه هذا الفعل في قلوب الجميع؟
يمكن لجلسةٍ لطيفة بعد العصر ربّما، يجتمع فيها أفراد العائلة، بينما تزيّن أطباق الحلوى والقهوة السّفرة، يستجلبون فيها ذكريات الطّفولة، وأحداث الماضي، السعيدة والطريفة فيبتسمون لتذكّرها، فتنتشر أصوات الضّحكات في الأرجاء بسببها، وربّما يستعينون بألبوم الصّور العائلي لتنتعش الذّكريات بشكلٍ أجمل، وستكون فكرة ظريفة لو قاموا بالغناء، غناء بعض المقاطع لأناشيد الزّمن القديم وأغاني الرّسوم المتحركة التي كانت رفيقة طفولتنا، مع ضرورة التنبيه على التغاضي عن جودة الأصوات التي سيتعيّن على العائلة الاستماع لها وتحمّلها. يمكن لهذه الجلسة أن تغمر القلوب بالكثير من الأحاسيس الدافئة والحانية.
من الأفكار اللّطيفة أيضًا؛ اجتماع أفراد العائلة في أمسيةٍ هادئة لمشاهدة فيلمٍ سويًّا، ولنستطيع أن نمنح الحدث أجواءً حماسيّة خاصة فيمكننا أن نجهّز المساحة لجلوس كلّ فرد، ونطفئ أضواء المكان، ونحضّر بعض الوجبات الخفيفة، كرقائق البطاطا، والفشار، والمكسّرات، وأي نوعٍ آخر، وحين يكون المشهد متكاملًا، نضغط على زرّ البدء ونستمتع.
لدينا هنا نشاط فريد ويحمل بجعبته الكثير من المتعة، ويمكن أن يشارك فيه الجميع، تقريبًا. وفكرته كالتالي: بعد أن يتم تقرير أطباق غداء اليوم يتم تقسيمها إلى قسمين، يمكن تقسيم ذات المكوّنات، ويمكن تقسيم الأطباق نفسها، على سبيل المثال؛ الفريق الأوّل سيكون من نصيبه السّلطة والحساء، والفريق الثاني من نصيبه الطّبق الرئيسي، ويتوزّع أفراد العائلة إلى فريقين أيضًا، وبعد ذلك يتم تحديد شروط تقييم الفائز: كالأداء السريع، نظافة المكان، ومدى لذّة الطّبق بكلّ تأكيد. ومن المهم أن يكون هناك حَكمٌ منفصل عن كلا الفريقين حتى يسعه التّقييم بحياديّة وصدق تام.
وهنا اقتراحات مختلفة لنشاطات وألعاب يمكن للجميع أن يتشاركوا فيها ويلعبوها سويًّا، وهي مناسبة للأعمار المتفاوتة:
وهي لعبة تستخدم فيها البطاقات الورقية، ويمكن أن يتشارك في لعبها شخصان فأكثر .
مع الحفاظ على قدرٍ التهذيب واللّطف وعدم محاولة إحراج أي طرف بأسئلة خاصة أو تحدّيات غير لطيفة.
وهذه تحتاج تجهيزًا مسبقًا يقوم به أحد الأشخاص؛ فيجمع عددًا من الأسئلة المنوّعة؛ الثقافيّة والدينيّة والتاريخيّة والعلمية..إلخ. ويبدأ بطرح سؤالٍ على كلّ شخص، ومن الظّريف أن تُحدّد بعضُ الهدايا الصغيرة لمن يتمكّن من الإجابة عن الأسئلة بطريقة صحيحة.
وفيها يخمّن أحد الحاضرين شخصيّة ما في ذهنه ثم يتاح للبقيّة طرح ١٥ سؤالًا في محاولة منهم لاكتشافها؛ بشرط أن يكون جوابه على الأسئلة نعم أو لا، فقط.
وفيها يُمنح الشخص خيارين ليختار أحدهما ويقوم بتنفيذه، ولكن يا رفاق؛ ليس عليكم أن تضعوا خيارات لئيمة جدًّا، لتمتلكوا بعض اللؤم وبعض اللّطف. وهذا ما كان لديّ من مقترحاتٍ لإضفاء بعض اللّمعان على عيدٍ باهت، ماذا تعتقدون بشأن هذه الأفكار؟
سأسعد كثيرًا بالاستماع إلى آرائكم، وبأفكاركم المقترحة أيضاً.. أرجو للجميع عيدًا مدهشًا ♥️
add تابِعني remove_red_eye 149
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
إليك، كيف تقضي العيد في ظل الحظر والوباء
link https://ziid.net/?p=85330