أعظم مؤلفي أدب الأطفال في بريطانيا
أدب الطفل كان ومازال اهتمام الأمم التي تسعى لتنمية مدارك أطفال وعقولهم، وتسعى لكي تجعلهم أكثر جاهزية للمستقبل
add تابِعني remove_red_eye 44,454
- دانييل ديفو 1660 – 1731
- جون نيوبري 1713 – 1767
- روبرت لويس ستيفنسون 1850 – 1894
- لويس كارول 1832 – 1898
- كينيث جرام 1859 – 1932
- روديارد كبلنغ 1865 – 1936
- هيلين بياتريكس بوتر 1866 – 1943
- آرثر رانسوم 1884–1967
- إنيد ماري بليتون 1897 – 1968
- جي. آر. تولكين 1892 – 1973
- روجر هارجريفز 1935 – 1988
- روالد دال 1916 – 1990
- باميلا ليندون ترافرز 1899 – 1991
- مايكل موربورجو 1943
- جاكلين ويلسون 1945
- جوليا دونالدسون 1948
- ج. ك. رولينغ 1965
- إليك أيضًا
بدأ أدب الأطفال في بريطانيا تقريبًا في القرن الخامس عشر، لكن أغلب مؤرخي المدرسة الواقعية اعتبر عام (1744م) بداية أدب الأطفال هناك، وكان يتمثل في التربية الدينية والخُلقية للطفل بعيدًا عن القصص والمتعة وتنمية الخيال، ثم تطور أكثر في القرن الثامن عشر والتاسع عشر إلى أن وصل الآن إلى عالم فريد له أقلام خاصة. وسنتناول في هذا المقال أشهر من ساهم في تطور أدب الأطفال من بدايته حتى نصل إلى مبدعي بريطانيا الآن.
دانييل ديفو 1660 – 1731
من أوائل الكُتَّاب الذين ابتدعوا فن الرواية، أول رواياته وأشهرها للناشئة “روبنسون كروزو” وتحكي عن فتى هرب من أهله ليعيش مغامرة فريدة من نوعها عبر البحار، فانتهى به الحال وحيدًا في جزيرة مهجورة بعد غرق السفينة ومن عليها، وستستمر مغامراته في الجزيرة إلى أن يتم نجاته.
جون نيوبري 1713 – 1767
بدأ أدب الأطفال على يديه عندما كتب “الجيب اللطيف الصغير” وهي أول عمل للأطفال بهدف التسلية والمتعة، كما قام بصياغة رواية روبنسون كروزو ورحلات غوليفر لتناسب إدراك الصغار، وتميزت كُتبه بجلدتها المزخرفة وورقها المذهب، فكان أفضل كاتب وناشر بسبب تحسينه لنوعية كتب الأطفال، وكان يؤمن بأهمية تعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة بدلًا من أسلوب الترهيب. ومن قصصه الشهيرة “حذاءان جيدان” وتُعتبر جائزة نيوبري هي أفضل جائزة يُمكن لكاتب أطفال الحصول عليها في أمريكا.
روبرت لويس ستيفنسون 1850 – 1894
شاعر وروائي أسكتلندي، من أكثر الأدباء الذين تترجم أعمالهم. كتب الرواية والقصة القصيرة والشعر وأدب الرحلات، ومن كتاباته للناشئين: دكتور جيكل والسيد هايد، المخطوف، جزيرة الكنز. والأخيرة هي الأكثر شهرة بين أعماله، وتحتوي على خمسة أجزاء. ستأخذك في أجوائها الساحرة إلى عالم القراصنة والعثور على الكنز ومواجهة المصاعب في وسط البحار، وقد تحولت فيما بعد إلى مسلسل أنيميشن ضم ستة وعشرين حلقة وتمت دبلجتهم إلى العربية.
لويس كارول 1832 – 1898
أسطورته الكبرى في مجال أدب الأطفال “مغامرات أليس في بلاد العجائب”، وهو الكتاب الأكثر انتشارًا بين كتب الأطفال حيث تمت ترجمته إلى أكثر من ثلاثين لغة، من ضمنهم لغة برايل للمكفوفين. الكتاب في الأصل لإمتاع الأطفال، لكن البالغين يستمتعون بالمغامرات فيه أيضًا. ويحكي الكتاب مغامرات فتاة صغيرة تتعقب أرنبًا فتسقط في حفرة ومنها تلتقي بالشخصيات العجيبة مثل صانع القبعات المجنون والقطة شيشاير والسلحفاة الزائفة.
كينيث جرام 1859 – 1932
أشهر أعماله رواية “الرياح وأشجار الصفصاف”، وهي من الأعمال الخالدة في أدب الأطفال. تدور القصة حول مغامرات أربعة حيوانات، وهم: الخلد الباحث عن السعادة، وجرذ الماء المرهف المشاعر، والعلجوم المتسرع، والغرير المخلص لأصدقائه، وهي رواية تجمع بين التصوف والمغامرة والصداقة والأخلاق.
ومن كتاباته أيضًا: العصر الذهبي، الأيام الخوالي. وقد حولت ديزني قصته “التنين المتردد” إلى فيلم.
روديارد كبلنغ 1865 – 1936
نال جائزة نوبل في الأدب عام 1907م، وكان أصغر الفائزين بها، وأول إنجليزي يحصل عليها. أهم أعماله للأطفال واليافعين “كتاب الأدغال” وهو مجموعة من المغامرات التي تحدث في الغابة مع موكلي الطفل الذي عاش بين الحيوانات المفترسة، وبين قوانين الغابة وسكانها الصارمين. وقد تحول الكتاب إلى مسلسل “ماوكلي فتى الأدغال” وتحول بعد ذلك إلى العديد من الأفلام التي حققت نجاحًا عالميًا.
هيلين بياتريكس بوتر 1866 – 1943
روائية وعالمة طبيعة ورسامة وشاعرة، كتبت العديد من القصص للأطفال، وتميز أسلوبها بالرقي والبساطة، ويكتسب الأطفال من خلال قصصها خبرات جديدة، نُشرت قصصها في جميع أنحاء العالم وتحولت إلى أفلام رسوم متحركة، ومن أشهر الشخصيات التي ابتكرتها “الأرنب بيتر”. ومن قصصها الأخرى: السنجاب نوتكين، الأرنب بنجامين، الفاريين السيئيين، الفطيرة وبتي بان، حكاية سيد جريمي فيشر، القطة الصغيرة توم، البطة جميمة، الأرانب فلوبسي.
آرثر رانسوم 1884–1967
روائي تخصص في أدب الأطفال، واشتهر بتأليف سلسلة روايات “السنونو والأمازون” وهي رواية للفتيان، وتتحدث عن مغامرات الإجازة الدراسية.
إنيد ماري بليتون 1897 – 1968
تميزت في الأدب البوليسي والمغامرات. مؤلفاتها تحظى بشعبية كبيرة، وهي من أكثر الكتب مبيعًا. كتبت ما يقارب الأربعمائة كتاب، وتمت ترجمتهم إلى العديد من اللغات. في بدايتها كانت تتعرض كثيرًا للنقد والاستخفاف بقلمها.. لكن إقبال الأطفال واليافعين على قراءة أعمالها أثبت تميزها. ومن روائع أعمالها: سلسلة كاشفوا الأسرار الخمسة، وسلسلة السر السابع.
جي. آر. تولكين 1892 – 1973
مؤسس أدب الفانتازيا، وهو من أعظم الكُتَّاب البريطانيين، اشتهر برواياته الخيالية عن الأساطير في كل زمان ومكان، وكان غالبًا ما يتناول فيهم الصراع بين الخير والشر. من رواياته الشهيرة: “الهوبيت – The Hobbit”، وسلسلة “سيد الخواتم – Lord of the Rings”، وتمت ترجمتها إلى لغات عديدة وهي من أكثر الروايات شهرة في العالم في القرن العشرين.
روجر هارجريفز 1935 – 1988
اشتهر بسلسلة “مستر مين” وسلسلة “ليتل ميس”. ومن أسماء القصص: أستاذ زغزغ، كركر هانم، أستاذ صغير، مكسوفة هانم. وهي سلاسل لتعليم الصغار المهارات والسلوكيات السليمة بأسلوب جذاب مسلٍّ ومرح، وتحتوي على رسومات بألوان مبهجة. وقد حققت انتشارًا عالميًا وترجمت إلى أكثر من عشرين لغة، كما تحولت إلى مسلسل رسوم متحركة. ولديه العديد من السلاسل الأخرى مثل: تمبكتو، جون ماوس، والكتب المستديرة والمربعة.
روالد دال 1916 – 1990
روائي وسيناريست ومن أشهر كتاب الأطفال، رواياته من أكثر الروايات مبيعًا في العالم، وتحولت معظمها إلى أفلام، كما حاز على عدة جوائز، ويوجد له متحف في إنجلترا يسمى “متحف ومركز قصص روالد دال” يحتوي على أعماله وصوره، من أشهر رواياته: شارلي ومصنع الشوكولاتة، ماتيلدا، التمساح العملاق، الساحرات، العملاق الودود الضخم، آل تويت، السيد فوكس الرائع، جيمس والخوخة العملاقة، داني بطل العالم، دواء جورج العجيب.
باميلا ليندون ترافرز 1899 – 1991
كاتبة أسترالية إنجليزية، اشتهرت بسلسلة “ماري بوبينز” المحببة للأطفال، وهي عبارة عن ثماني كتب، تدور القصة حول المربية ماري بوبينز الخارقة التي تحملها الرياح بواسطة مظلتها السحرية إلى منزل السيد بانكس لرعاية أبنائه، وستستخدم قواها السحرية في إضفاء المرح على الجميع. وستأخذنا الروايات بين المغامرات والسحر والفكاهة والجنون اللذيذ.
وقد تم تحويل القصة إلى فيلم سينمائي بعد إقناع استغرق سنوات طويلة من ديزني حتى سمحت الكاتبة بشراء حقوق قصتها، ورغم حصول الفيلم على جوائز عديدة إلا أنها ظلت غير راضية عنه. وعام 2013م تم إنتاج فيلم “إنقاذ السيد بانكس” ويحكي كواليس إنتاج الفيلم الأول. أما عام 2018م فقد تم إنتاج فيلم كجزء ثانٍ من القصة تحت عنوان “عودة ماري بوبينز”.
مايكل موربورجو 1943
تشتهر قصصه بالسرد الساحر، وهو من أحب المؤلفين إلى قلوب الأطفال. حصل على العديد من الجوائز منها جائزة “أمير كتاب أدب الأطفال”، كما فاز أربع مرات بجائزة “Children’s Book Award” والتي يقوم فيها الأطفال باختيار الكاتب الفائز. من أحدث رواياته “برايفيت بيسفول” وقد حققت نجاحًا كبيرًا وتم تحويلها إلى مسرحية. ومن رواياته الحاصلة على جوائز: هدية زنجبار، الأسد الأبيض المولود من جديد، مملكة كنسوكي.
جاكلين ويلسون 1945
عاشقة لجمع كتب الأطفال، ومن أشهر كُتَّاب الأطفال في بريطانيا، تكتب أكثر لسن الناشئة، وتتميز قصصها بالمرح والخيال. كتبت أكثر من مائة كتاب، إضافةً إلى الأعمال التلفزيونية والإذاعية، حصلت على جوائز مهمة في أدب الأطفال، منهم: جائزة المملكة المتحدة لكتب الأطفال عن كتاب “فتيات شقيات”، وجائزة سمارتيز عن كتاب “العمل المزدوج” ورشحت لجائزة هانز كريستيان أندرسن عام 2014م.
جوليا دونالدسون 1948
تشتهر بكتابة قصص الأطفال ذات القافية. كانت في البداية تكتب أغاني للأطفال وتم جمعها في كتاب مصور، ثم اتجهت بعد ذلك لكتابة القصص. ومن قصصها: الغرفول، متسع على المكنسة، رجل العصا، وقد حققت قصة الغرفول انتشارًا واسعًا وتُرجمت إلى لغات عديدة وبيع منها ملايين النسخ، كما تم تحويلها إلى فيلم صور متحركة.
ج. ك. رولينغ 1965
كاتبة سلسلة روايات “هاري بوتر” الأكثر شهرة على مستوى العالم، وفازت من خلال السبع روايات بالعديد من الجوائز، وهي من أكثر الكتب مبيعًا في التاريخ، والأفلام التي جسدت الروايات هي أيضًا من ضمن أكثر الأفلام دخلًا في العالم، فقد حققت رولينغ من خلال هاري بوتر ثروة طائلة، لتكون بذلك أول الكاتبات التي تحقق ثروة من وراء الكتابة، وفي عام (2010م) تم اختيارها من أكثر النساء تأثيرًا في بريطانيا.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 44,454
مقال هام يعرفك على أهم كتاب أدب الأطفال في بريطانيا
link https://ziid.net/?p=66293