عن جمال وسحر مرسى مطروح (مقصدي الصيفي)  

عند سماعي فقط لاسمها أشعر بالهدوء والاسترخاء وكأن روحي تذهب إليها، مطروح تلك الروح المختلفة والجذابة، قطعة من الجنة الساحرة على الأرض، مياهها شبيه بمياه جزر المالديف. بها العديد من الشواطئ الرائعة والخلابة وأسواقها المميزة والشهيرة التي تجذب العديد من السياح إليها.

أهم المعالم والأماكن التي زرتها

سوق ليبيا

ذلك السوق الرائع والمتنوع بأسعاره وعروضه رخيصة الثمن والذي يجعلك تحتار من جماله على ما تريد أن تشتريه، به العديد من الممرات تخرج وتريد أن تدخله مرة أخرى، به شيء يجذبك للذهاب إليه عدة مرات، تخرج منه وأنت سعيد وراضٍ عما اشتريته ووجدته بسعرٍ رخيص، تجد فيه كل ما تُريده، جمال البائعين وبساطتهم وتحضّرهم في التعامل مع كل مشترٍ، مكان يجعلك مبتسمًا طول الوقت وأنت في داخله وأيضًا عندما تتذكره.

كهف الملح

المكان السياحي والعلاجي، مكان الاستشفاء والاسترخاء الرائع المليء بالأنوار البلورية الملحية الملونة الذي يجعلك تتأمل كل جزء فيه وأنت مستمتع بكل لحظة فيه، فهو يساعد على هدوء الأعصاب والاسترخاء، بالإضافة إلى الموسيقى الكلاسيكية الهادئة، فهو كهفٌ يعمل على علاج العديد من الأمراض نسبة لكمية اليود الذي يوجد فيه، حيث يعمل على طرد الطاقة السلبية ويعالج من حساسية الصدر والجيوب الأنفية والصدفية والأكزيما ويحسن من الحالة المزاجية ويقلل من التوتر والقلق والإجهاد، مكان يجعلك تنفصل عن العالم وتتحد وتتصل مع صوت نفسك لتعيد التوازن الذي بداخلك.

شوارعها الرائعة

تستمتع برؤية الزي البدوي التقليدي لبعض أبناء مطروح، وفي الليل ولكثرة أنوارها المليئة بها والمتنوعة تشعر أنك في مدينة النجوم، عينك تتلألأ لجمال وتفاصيل كل شيء فيها، ابتسامة الناس وفرحتهم وسعادتهم، انبساط الأطفال واستمتاعهم وصوت ضحكاتهم، فترتسم الابتسامة عليك غير مفارقة لك، كل ذلك يجعلك لا تريد أن تغادرها.

شارع الإسكندرية

المكان المليء بالمحلات التجارية الرائعة ذات الملابس المتنوعة رخيصة الثمن.

شارع التحرير

شارع مليء بالمطاعم والأكلات الرائعة بروائحها المختلفة التي تجذبك لها.

الكورنيش

وجماله في الصباح والليل، ففي الصباح ركوب العجل والاستمتاع بنسيم الشروق الرائع الذي يُداعب خديك فترتسم الابتسامة على وجهك وأنت منطلق كالطائر الحرّ وسط جمال ذلك الكورنيش مع الاستمتاع بصوت أمواجه.

وفي الليل يتم الجلوس على الكورنيش وأكل الذرة المشوي يوميًّا مستمتعًا بجمال الشاطئ وصوت أمواجه ورائحة البحر المميزة وهوائه المنعش الذي يأخذك لعالم آخر فلا تشعر بالضجيج الذي حولك.

متحف الآثار بمطروح

يعرض به أهم الملوك الذين حموا حدودها الغربية، ولمحة عن تاريخ وحضارة مصر حتى يتعرف أهالي مطروح عليها، وكيف كان يهتم المصري القديم بالبعث والخلود، وعرض الوظيفة أو المهنة التي كان يتميز بها أهالي مطروح وهي التجارة. وتم عرض أيضًا الآثار التي كانت غارقة باستخراجها من المياة والتي كانت مدفونة أيضًا في الأرض، وعرض القطع الأثرية للصيد البري والبحري، والحياة اليومية لحياة المصري القديم.

شاطىء الأُبَيض

فأجمل وقت للنزول لذلك الشاطئ في الصباح الباكر أو بعد العصر، مستمتعًا بأمواجه العالية وكأنها تداعبك، والضحك الذي لا يفارقك أنت ومن معك. تشعر بالأمان وسط الناس الذين لا يعرفونك ولا تعرفهم لكنهم يخافون عليك إذا تعديت منطقة الأمان في البحر، فيطمئن قلبك وتسعد، وتقف متأملًا لكل فرد وهو يلعب فرحًا مع الآخر في البحر وكأنها منطقة الفرح والمرح، مستمتعًا برماله الناعمة فتقوم بصنع العديد من الأشكال الرملية أو تقوم باللعب ودفن رجليك بها أو الرسم وكتابة اسم كل من تحب ومن تُريد على رمال ذلك الشاطئ ثم تأتي الأمواج في النهاية وتُداعب كل ما فعلته. ووقت المغرب تجلس على أحد الصخور وتتأمل جمال البحر بصوت أمواجه المريح للأعصاب وتستنشق رائحته المميزة، فتشعر بالحب الذي يملأُ المكان ويصل إليك شعور الدفء والاحتواء، وفي الليل تستمتع بركوب البيتش باجي والخيل وركوب العجل وعمل المسابقات واكتشاف جمال المكان وسط صوت الأمواج الرائع.

شاطئ عجيبة

فهو اسم على مسمى، ذو طبيعة خلابة ومياه زرقاء قرمزية ساحرة، مليء بالصخور العجيبة والمجوفة وكل من يذهب إليه يحفر اسمه على تلك الصخور، وقبل نزولك إليه تقف على ذلك الارتفاع الجبلي فترى جمالًا يسحرك وكأن الزمن توقف للحظة، به سلم طويل للوصول إليه ولكنك لا تشعر بالمشقة أبدًا بل لا تشعر برجليك لجمال المكان والمياه بصخورها وهوائها الرائع، وعند ذلك الشط برماله العجيبة تجد العديد من القواقع بأشكالها المختلفة والمتنوعة التي تسحرك أيضًا بجمالها الخلاب، فسبحان ربي البديع الذي خلق كل ذلك الجمال لنستمتع به ونشكره عليه.

إليك أيضًا

مرسى مطروح : تجربة ساحلية جميلة وماتعة ومشبعة للروح

١٠ وجهات للسياحة العائلية غير مألوفة لكنها مثيرة

كيف تستمتع برحلتك السياحية في مصر؟