ماذا تعرف عن بوليڤيا “رحلة من المنزل”؟
بوليفيا من الدول التي تتمتع بتنوع كبير في ثروتها الحيوانية فتمتلك أنواعًا من الحيوانات لا نعرفه في عالمنا العربي ولم نسمع عنها قط
add تابِعني remove_red_eye 1,251
تقع في الوسط الغربيّ من قارة أمريكا الجنوبية، وتحيط بها من الشمال والشرق البرازيل، وتحيط البارغواي بالجزء الجنوب شرقي منها، وتحدّها الأرجنتين من الجنوب.
تعتبر مدينة سوكري “Sucre” العاصمة القضائية، بينما تُعد مدينة لا باز “La paz” العاصمة الإدارية. (حيث توجد في العاصمة القضائية المحكمة العليا، وفي العاصمة الإدارية توجد الهيئات التشريعية والإدارية للحكومة).
احتوت بوليڤيا في القِدَم على عدد كبير من الحضارات مثل إمبراطورية تياواناكو “Tiwanaku”، وحضارة الإنكا المعروفة (في الفترة الزمنية ما بين القرن الخامس عشر والسادس عشر) وحضاراتٍ أُخرى.
تقسم بوليڤيا جغرافيًا بشكلٍ عامٍّ إلى جزئَيْن رئيسيَّيْنِ:
- سلسلة الجبال الغربية “Cordillera Occidental”.
- سلسلة الجبال الشرقية “Cordillera Oriental”.
حيث تقع السلسلة الغربية بمحاذاة حدود تشيلي، وتحوي عددًا كبيرًا من البراكين النشطة، وبحيرةَ أو مسطحات أيوني الملحية “Uyuni salt flat”، كما تحتوي السلسلة الغربية على أعلى قمة في بوليڤيا وهي قمة جبل ساجاما “Nevado Sajama”، والذي يصل ارتفاعه إلى اثنين وعشرين ألف قَدَم تقريبًا. على الناحية الأخرى توجد في الشرق، السلسلة الشرقية أو كما يطلق عليها “Cordillera Oriental” ويسمى الجُزء الشمالي منها والمُحاذِي للعاصمة لا باز “La paz” بالسلسلة الملكية “Cordillera Real”، وهي عبارة عن مجموعة من القمم الجبلية مغطاة بالثلوج.
الثروة الحيوانية
تضُمّ مرتفعات بوليڤيا عددًا من الحيوانات من فصيلة الجمال، مثل اللاما الألبكة والجوانكو والڤيكونيا، وتُعَدّ اللاما والألبكة من الحيوانات المستأنسة، بينما الڤيكونيا والجوانكو تعد من الحيوانات البرية. تعتبر اللاما مصدرًا أو كنزًا أساسيًّا بالنسبة للبوليڤيين، إذ تُستخدم كمصدرٍ رئيسي للحوم،والشحوم والصوف وغيرها، وكانت تستخدم أيضًا كنُذور تذبح في بعض الأديان والحضارات القديمة.
بينما تربى الألبكة ويتم الاستفادة من صوفها الناعم أيضًا، وعلى الرغم من أن الڤيكونيا تعتبر من الحيوانات البرية والمحمية، إلا أن أنها تنتج صوفًا حريريًّا يجذِبُ الصُّياد لها. أيضًا تضم بوليڤيا نسر الأنديز أو ما يطلق عليه “Andean condor”والذي يُعَدّ أكبرَ طائرٍ موجودٍ في الأمريكيتين وهو يستوطن جبال الأنديز.
المجموعات العرقية
تُصنف الأعراق في بوليڤيا بشكل عام إلى ثلاثة أعراق رئيسة:
- الهنود (وهم السكان الأصليون).
- المستيزو (وهم مزيجٌ من أصولٍ أوروبية وهندية).
- الأوربيون( ويقصد بهم الأسبان).
كذلك وتوجد بعض الأعراق الأخرى، ويعتبر “المستيزو” أكثر الأعراق انتشارًا في بوليڤيا.
اللغات والأديان
تعد الإسبانية هي اللغة الأساسية في البلاد، بالإضافة إلى ستة وثلاثين لغة أخرى من اللغات الأصلية. وتعتبر المسيحية الكاثوليكية الديانة الأكثر انتشارًا بواقع ثلاثة أرباع تعداد السكان، وتوجد أيضًا ديانات أخرى مثل المسيحية البروتستانتية، والبهائية واليهودية وغيرها.
الاقتصاد
تُعَدّ بوليڤيا غنية بالموارد الطبيعية، مثل: النفط، والغاز الطبيعي، وكذلك تشتهر بالزراعة وأبرز ما يزرع فيها هو فول الصويا، ومع ذلك فإنها تعتبر من الاقتصادات الضعيفة نظرًا لارتفاع كُلْفة الإنتاج وقلة المستثمرين. ومن الأسباب الرئيسية لذلك أيضًا، عدم وجود منفذ بَحْري مباشر لها، وعدم وجود بِنْية تحتية مناسبة للنقل. ونتيجة لذلك فإن متوسط دخل الفرد متدنٍّ جدًا، وتعد بوليڤيا من أفقر دول أمريكا الجنوبية.
التعليم
يبدأ التعليم الابتدائي من سن السادسة وحتى الثالثة عشر، ويكون مجانيًّا وإجباريًّا للجميع، ولكن يصعُب في بعض الأماكن حضور الطلاب للمدارس، بينما يُصنف التعليم الثانوي على أنه غير إلزامي وتكون مدته أربعة سنوات، بالإضافة لذلك يوجد تعليم خاص بالمدارس أو المعاهد الدينية مثل المعاهد الكاثوليكية والبروتساتية واليهودية.
الخدمات الصحية
تعتبر الخدمات الصحية جيدة إلى حد ما في المدن، ولكن تفتقر القرى لوجود أطباء او ممرضين، مما يزيد من نسبة الأمراض التنفسية وأمراض سوء التغذية.
كما ويتم تقديم الرعاية الطبية -أيضًا- عن طريق أطباء يسافرون للمستعمرات، حيث تنتشر أمراض خطيرة مثل: الملاريا ومرض “Chagas disease” القاتل والذي ينتقل بواسطة حشرة الڤينشوكا “Vinchuca bug”.
المجتمع والثقافة
يُظهر المجتمع البوليڤي مزيجًا ثقافيًّا متراكبًا، حيث يتضح هذا المزيج والمكون من الثقافة الهندية والأسبانية وغيرهما في الكثير من الاحتفالات الدينية، وفي الأزياء التي يَرْتدونها، بالإضافة لتأثرهم بعدد من الحضارات التي مرَّت عليهم من قبل، ويلبس إلى جانب هذه الأزياء، أقنعة مصنوعة من الجصّ والقماش وغيرها وتزين بالريش. ويتضح أيضًا في الموسيقى، مثل آلة “Chango” وهي آلة وترية مصنوعة من قشر اليقطين أو من ظهر حيوان المدرع “Armadillo”.
كرة القدم
تعتبر كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في بوليڤيا، بالرغم من عدم وجود سمعة ضخمة للكرة البوليڤية، حيث كان أقصى ما حقَّقه المنتخب الوطني، هو مركز الوصافة في بطولة كوبا أمريكا عام (1997م).
إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية رحلتنا في دولة بوليڤيا، نتمنى أنكم استمتعتم بها، على أمل أن نلقاكم في رحلة إلى دولة أُخرى من دول العالم، ابقوا بالقرب
ملاحظة.. المعلومات أعلاه، تعتبر جزءًا صغيرًا ممّا يُوجَد في التاريخ، ولكن الهدف من المقالة هو تعريف بسيط بهذه الدولة، لكي تكون مدخلًا لك فيما بعد لما هو أعمق.
add تابِعني remove_red_eye 1,251
رحلة إلى قارة أمريكا الجنوبية وتحديدًا إلى دولة بوليفيا
link https://ziid.net/?p=56603