بيل جيتس يبدأ ثورة مايكروسوفت بترك الجامعة
اتّخذ بيل جيتس قرارا جريئًا بترك الجامعة وكذلك فعل بول آلان من أجل العمل في شركة ميتس في البرمجيّات وبعدها نشأت مايكروسوفت.
add تابِعني remove_red_eye 9,415
اتّخذ بيل جيتس قرارا جريئًا بترك الجامعة وكذلك فعل بول آلان من أجل العمل في شركة ميتس في البرمجيّات.. لعلّه رأى المستقبل في هذا القطاع وأنّ عليه تركيز جهوده من أجل أخذ قصب السّبق فيه.ثمّ أنشأ الثّنائيّ عام 1975 شركة Micro-Soft واتّخذ بيل قرارا جريئًا آخر بالتّفرّغ لها، فيما حافظ بول على منصبه المرموق لدى شركة ميتس، فكان نصيب بيل 60 % من أسهم الشركة الجديدة واكتفى بول ب40 % وكان اختيار بيل أصوب إذ لم تلبث الشّركة أن اعترف بها وحقّقت أرباحا ب104 آلاف دولار فاستقال بول وتفرّغ لها بدوره.
ثمّ في 1979 بدأت شركة أي بي أم مشروع مانهاتن لتصنيع حاسوب شخصيّ، فاتّصلت بميكروسوفت لتزويدها بنظام تشغيل، وحيث أنّ هذه لم تكن تمتلك نظاما جاهزا فقد اقترحت نظام CP/M لكن قدّر الله أن يفشل اللّقاء بين أي بي أم والشّركة المنتجة، وهنا قرّرت ميكروسوفت شراء الحقوق الكاملة لنظام التّشغيل الجاهز QDOS. وفي اتّفاق الشّراكة مع أي بي أم أصرّ بيل جيتس على أن يكون المزوّد الحصريّ لشركة أي بي أم، بينما يحتفظ هو بحقّ بيع أنظمته لمن يشاء، ولعلّ هذا كان عكس السّائد إذ حسبما يروى كانت شركات تصنيع الحواسيب هي الّتي تحتفظ بحرّيّتها وتفرض على شركات البرمجيّات الإنتاج لها حصريّا. فكان MS-DOS حقّا بابا لهيمنة ميكروسوفت لاحقا على سوق البرمجيّات.
ثمّ – وبعد إصابة بول آلان بسرطان وتركه الشّركة – كانت الضّربة اﻷخرى مع نظام Windows وقد ادّعت شركة آبل سرقة بعض حقوقه من قبل ميكروسوفت لكن حسب ويكيبيديا فقد كانت ميكروسوفت اشترت رسميّا من آبل بعض حقوق واجهة الحاسوب من أجل إنتاج وندوز إنّ القاضي حكم لصالح ميكروسوفت في أغلب نقاط القضيّة.
لكن يبدو أنّ الجشع تضخّم عند بيل جيتس، فمع أنّ الله وفّقه وشركته إلى إنتاج عدّة برمجيّات ناجحة مثل Microsoft Office و SQL Server وموسوعة Encarta، إلى جانب متصفّح اﻻنترنت Internet Explorer، ما كان من بيل إلّا أن وضع متصفّحه على نفس القرص مع وندوز، ممّا يجعل المشتري مجبرا على شراء اﻻثنين معا ومستغنيا عن أيّ متصفّح آخر، وكان هذا كفيلا بتحطيم شركة مثل Netscape، فأخذت هذه المرّة الحكومة نفسها على عاتقها رفع الدّعوى على شركة ميكروسوفت، وحكم القاضي بتقسيم ميكروسوفت شركتين منفصلتين: واحدة تنتج أنظمة التّشغيل واﻷخرى متصفّح اﻻنترنت، لولا أن ميكروسوفت استأنفت الحكم وتوصّلت في النّهاية إلى تسوية. وبقيت ميكروسوفت مدّة بعد ذلك تلاحقها قضايا اﻻحتكار حتّى من قبل اﻻتّحاد اﻷوروبّيّ…
إذا كان عملك ذا علاقة بالمقال فبإمكانك وضع إعلان هنا لتستمع بتجربة رائعة في التسويق المقالي.
add تابِعني remove_red_eye 9,415
مقال أعجبني حول بيل جيتس ومايكروسوفت
link https://ziid.net/?p=1327