أشهر الحيل المستخدمة في الإعلانات: كيف يخدعنا مقدِّمو الإعلانات؟
الإعلانات قائمة على لفت انتباه الجمهور واللعب على احتياجاتهم ورغباتهم،وهو ما يعطي الحق لصناع الإعلان للتزييف والنصب على المشاهدين
الإعلانات قائمة على لفت انتباه الجمهور واللعب على احتياجاتهم ورغباتهم،وهو ما يعطي الحق لصناع الإعلان للتزييف والنصب على المشاهدين
add تابِعني remove_red_eye 66,330
حينما تشاهد إعلانات المنتجات المختلفة، تتحرك فورًا غريزة الشراء لديك، لا تفكر إن كنت تحتاج لذلك المنتج أَوْ لا، فقط تريد الشراء، لا يوقفك إلا أنك لا تمتلك المال اللازم وأحيانًا لا يوقفك شيء وتبدأ الشراء ثم بعد ذلك تكتشف أنك اشتريت ما أنت في غِنى عنه ولن يفيدك، حاول أن تتذكر كم مرّة ورطتك الإعلانات وتلاعبت بعقلك لشراء منتج ما، وكم مرّة جربت منتجًا لأن إعلانه قام بخداعك لتكتشف أن المنتج لم يكن بتلك الروعة المصورة في الإعلان، الإعلانات لم تعد مرتبطة بالتلفاز فقط، بل أصبحت تحاصرنا وتحوطنا في كل لحظة، على وسائل التواصل الاجتماعي وفي برامج اليوتيوب وعلى تطبيقات الهاتف، فكيف يخدعنا المعلنون؟
يتمكن المعلنون من استخدام علم النفس للسيطرة على العملاء من خلال عدة أشكال:
دراسة احتياجات العملاء؛ وتحليلها وتقديم ما يناسبهم بالصورة التي يحبون رؤيتها، وقد وفَّرت وسائل التواصل الاجتماعي تلك الخاصية لتحليل سلوك العملاء وما يتجهون إليه وما يتفاعلون معه وما يحبونه.
استخدام علم نفس الألوان لخدمة حملاتهم الإعلانية: علاقة الألوان بالإقناع واحدة من أكثر جوانب التسويق إثارة للاهتمام وأكثرها إثارة للجدل، فيدعي بعض الناس أن الأمر مهم، والبعض الآخر يشكك في سلطته على الناس وتوجيههم.
يلعب اللون دورًا كبيرًا في عملية اتخاذ القرار اللاواعي، والعديد من الناس والعلامات التجارية يرون أن تلك الألوان تمثل العموميات أو الأساسيات.
وضع العبارات التي تدفعك لاتخاذ إجراء؛ مثل بادر بحجز نسختك، أو احذر انتهاء الكمية على الرغم من أن الكمية لن تنفذ بالفعل ولكن تلك العبارات تعمل كمحفزات في اللاوعي، وأهمها العبارات التي تطالبك بأخذ إجراء، مثل (احجز الآن- اشتر الآن- لا تفوت العرض).
الخصم الخادع؛ اشتر الآن واحصل على خصم (15) بالمائة، أنت الآن متحفز للحصول على الخصم لن تفكر في السعر لأن العقل يميل إلى المعلومة التي طُرحت عليه أولًا، فلا يفكر في السعر الأصلي ولا يعقد مقارنة إنما يحاول اللحاق بالخصم.
مخاطبة العاطفة؛ هل تتذكري عزيزتي إعلان الشكولاتة حيث تأتي الفتاة الحزينة من العمل لتستلقي ثم تخرج قطعة من الشوكولاتة لتبدأ في الاندماج معها، أو الحديث عن المكنسة الكهربائية التي ستريحك من عناء نقل الأثاث، أذكر مرة أنني قرأت منشورًا على فيسبوك كتبت فيه فتاة أنها اشترت نوع الشوكولاتة ولكنها لم تشعر بالسعادة مثلما شعرت بها الفتاة المعلنة، فتيات بشعور حريرية لإعلانات منتجات الشعر لا يعبر شعرهن عن مظهر الشعر التالف أصلًا، عائلة سعيدة حول طاولة مطعم، إن كل تلك الإعلانات تعتمد على العاطفة، الشعور بالسعادة والاسترخاء، الجمال، السعادة، دفء العائلة، كلها أحاسيس نرغب أن نحس بها مثلما رأيناها، ولذلك يعتمد عليها المعلنون.
سأكشف لك في ذلك الجزء العديد مِن خدع الصورة والتي تستخدم بالذات في الإعلانات الغذائية:
حينما نشترى الأيس كريم حتى في الجو البارد لا يكون بتلك الصورة في الإعلانات إنه يبدأ بالذوبان ما إن يتعرض للهواء في الإعلانات تستخدم البطاطس المهروسة لصناعة كرات الأيس كريم الثابتة والجميلة.
الماء سريع الانزلاق ولا تثبت قطراته على الخضروات حالما يتم غسله، لذلك دعوني أخبركم أن ما يستخدم في الإعلانات ما هو إلا مزيلات العرق ليبدو مظهرها طازجًا ولامعًا، وقطرات الماء ثابتة عليها.
في الحقيقة هناك بعض الطرق التي يمكن أن نحصل من خلالها على لمعة للخبز لكنها لا تكون أبدًا مثل مُلمّع الأحذية البني والذي يُستخدم في تلميع خبز البرجر من أجل الإعلانات.
إن بخار الطعام يضفي واقعية للطبق، وخاصة إن كانت الأطعمة في الطبق ليست مطبوخة لدرجة البخار أو مطبوخة بالفعل، لذلك يستخدمون القطن المبتل الساخن من أجل البخار.
حينما تضع الحليب على حبوب الإفطار تصبح رطبة وطرية، كما أنها تغوص في الحليب ولا تظل بألوانها مثلما يحدث في الإعلان، لأنهم في الإعلانات يستخدمون الغِراء بدلًا من الحليب، مما يجعلك ترى حبوب الإفطار تحتفظ بلونها وشكلها.
ما الذي يدفع الفتاة لشراء مجموعة من منتجات الشعر سوى رؤية نتيجتها؟ ولكن في الحقيقة تلك المنتجات لا تعطي تلك النتيجة لأن الإعلانات لا تتم بعد تجريب المنتج إنها عبارة عن وصلات شعر خارجية والكثير من الهواء.
حينما طلبت الهمبرجر في المرة الأولى فوجئت بأن الشطيرة لا تبدو مثل الإعلان على الرغم من أنها نفسها، ولكنني حينما بحثت اكتشفت أن شطيرة الإعلان لم تطهى سوى من جانب واحد لتبدو دهنية وطرية، كما أن الجبن لم يتم تعريضه للحرارة بحيث تذوب، كما أنها تثبت كلها بخلّة خشبية، ولا بأس بوضع قطعة صغيرة من الورق المقوى في المنتصف، وتلك اللمعة الرائعة للكاتشب ما هي إلا صابون غسل الصحون الممتزج بالكاتشب.
الكثير من الفقاعات والفوران للمشروبات الغازية، يتم استخدام الصابون السائل أيضًا للحصول على تلك الفقاعات الكثيرة، كما أن القطرات الندية على الكوب ما هي إلا رذاذ مزيل العرق.
استخدام أحمر الشفاه من أجل إعطاء الفراولة اللون اللامع والأحمر القاني.
-الكعكة المرتفعة ليست في الحقيقة بهذا الشكل، إنه الورق المقوى بين أجزائها.
– الكريمة البيضاء في الواقع ليست سوى رغوة الحلاقة، فلا توجد كريمة بهذا الشكل الثابت تقاوم الحرارة والإضاءة وكل عوامل التصوير لذلك الخيار الأمثل دائمًا هو رغوة الحلاقة.
– الشراب على كعك (البان كيك) ليس هو العسل، أو شراب القيقب، إنه زيت المحركات، فلا شيء يثبت بهذا الشكل سواه.
أترى كل تلك خدع الصورة، والتلاعب بمشاعرك لا شيء أكثر من ذلك، كما أنها ليست دعوة لتجعلك تهجر الشراء، إنها فقط تذكير لئلا تصدق كل ما تراه.
add تابِعني remove_red_eye 66,330
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
حينما تشاهد إعلانًا تشعر بأن شيئًا ما يدفعك للشراء، فكيف يحدث ذلك.
link https://ziid.net/?p=62042