أهم 10 أسباب لنجاح نجوم تربعوا على القمة
واجبنا نحن البشر أن نُنمّي الموهبة التي أودعها الله بداخلنا، فإذا عرفت موضع تفوقك حاول أن تجعلها مهنتك التي تتكسّب منها.
add تابِعني remove_red_eye 102,609
هذه أفكار من الشخصيات المبهرة تتضمن وصفة مبدئية للنجاح، وهي ثمرة وخلاصة لقاءات الإعلامي الشهير “بيل بوجز” مقدم البرامج التلفزيونية على مدار أكثر من 25 عامًا، وقد استضاف الكثير من الشخصيات التي حققت قيمة مضافة موجهًا سؤاله “ما هي الأسباب التي تعتقد أنها أسهمت في نجاحك؟” إلى 44 شخصية منهم، فكانت إجاباتهم تدور حول أسبابٍ عشرة ساعدتهم ودعمتهم في نجاحهم.
10 أسباب تساعدك في النجاح
1- إيجاد الطريق
بمعنى أن تتبع ما تحبه. فواجبنا كبشرٍ أن نُنمّي الموهبة التي أودعها الله بداخلنا، فإذا عرفت موضع تفوقك حاول أن تجعلها مهنتك التي تتكسّب منها. فالمقولة القديمة تقول: “اعمل ما تحب عمله وسوف يأتي المال بعد ذلك” وإذا لم تكن تعرف ما تجيد عمله انتبه لما يقوله عنك الآخرون لأنهم قد ينبّهونك على موهبتك.
2- البحث عن عمل
وقد تعمل بدون مقابلٍ في البداية كنوعٍ من التعليم الموسّع للمجال الذي اخترته. أيضًا إيجاد مرشد لك في مجالك يقوم بنصحك سواءً وجدته معك في عملك أو أن تحاول مراسلته والوصول إليه.
3- استغلال الحظ والتوقيت المناسب
الحظ مكوّن هام من مكونات النجاح؛ لذلك كن مستعدًا لضربة الحظ وركوب الموجة الكبيرة، ومن المهم أيضًا أن تُظهِر نفسك لترى الناس ويروك ويقابلوك حتى تجد الفرصة. هنالك من يتبنّى مفهومًا روحانيًا عن الحظ ويرى بأنه كلما ازددت تعاطفًا مع الآخرين ازداد الخير الذي يعود عليك.
4- اتخاذ القرارات الصائبة
إذا كنت تشعر بحالةٍ من الارتباك تجاه اتخاذ قرارٍ معين، فمن المحتمل أن قلبك يعرف الإجابة الصحيحة –استفتِ قلبك ولو أفتوك– أيضًا عند اتخاذ القرار لا تجعل أي شيء مثل المال والسلطة أن يجعلوك تتخذ قرارًا لا يتوافق مع قيَمك. وإذا كان هنالك من يشاركك التفكير فتعرّف بصورةٍ تحليليةٍ على كل الآراء ثم حاول اتخاذ أفضل قرار.
5- استثمار الفرص
التي تقوم على استثمار الفرص مُدركة بأن أي لحظة إلهام هي منحة إلهية ومن مسئوليتنا أن نحقق أقصى استفادة من تلك اللحظة، حتى إن كانت هنالك فرصة بسيطة فلا تتجاهلها. كما أن تحديد دافعك وهدفك ورسالتك في الحياة من الأمور الأساسية للنجاح، بالإضافة إلى تنمية الثقة بالنفس مع تقوية الرغبة في الفوز، فإذا آمنت بشيء لا يستطيع أحد منعك عنه.
6- التحرّر من أَسر التفكير التقليدي
ليس هناك إنسان أحادي الاتجاه، فلماذا ينبغي أن يكون العمل أحادي الاتجاه؟ العادة أن تجد لدى الناس رغبةً في صبّك في قالبٍ معينٍ وتصنيفك في نمطٍ محددٍ حتى يستطيعوا فهم كيفية تصرفك، ارفض هذا الوضع.
7- الكفاح وعدم الاستسلام
العمل الدؤوب ليس بكمية الوقت، بل بمسألة ونوعية الوقت الذي تقدمه، بمعنى العمل بذكاء وعدم الاستسلام، فالنجاح غير ثابت لأنك لا تعلم ماذا تخبئ لك الأيام.
8- التركيز على الهدف
وصفها الرياضيين بأنها حالة تظل مركّزًا فيها على نقطةٍ واحدة في كل مرة، بحيث تركز على الفوز بتلك النقطة ولا تفكر في الموقف كثيرًا ولا تفكر في خصمك ولا فيمن يوجد بين الجمهور، بل تفكر في الفوز بنقطةٍ واحدة في كل مرة وتؤدي أفضل أداءٍ لك. فالشعور بالمهارة والتفوّق ينتج عنها نشوة وسعادة.
9- مواجهة التردد
فكلما ازداد ما تفعله ازدادت مخاطرتك، وازدادت الضغوط الواقعة عليك، كن متوقعًا وقوعك في الكثير من الأخطاء والإخفاقات، تسامَح معها فأنت بحاجةٍ للنمو والتطور، واصل تقدمك وواجه الخوف، فإما أن تنطلق للأمام أو أن ترتد للخلف.
10- بناء عادات يومية ممتازة
النجاح في جوهره هو ممارسة نشاط يومي. وأيًا كانت الأهداف أو الأحلام أو الخطط فإن خلاصة النجاح أن ينهض المرء كل يومٍ من نومه ويقوم بعمله بانضباطٍ وتنظيم، فالمشتّتون أسوأ أعداء لأنفسهم. ولا شك أن الصورة الكلية أمرٌ مهم، ومع ذلك فإن الممارسات البسيطة التي تقوم بها مثل تفويض السلطة والتنظيم والمتابعة والحرص على تعاملاتك مع الآخرين هي التي تحدد الفارق بين العمل الجيد والعمل الممتاز، مع الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة.
وأخيرًا يخبرنا “بوجز” أنه بذل جهده كمحاورٍ لاستخلاص أفكار وخبرات القادة والناجحين كلٌ في مجاله، ووضعه في كتاب كان عنوانه “هل لديك مقومات النجاح؟” مذكّرًا بوصية “افعل كل ما تستطيع فعله حتى تحقق أقصى استفادة من يومك، لأن هذا اليوم لن يعود مرةً أخرى”.
add تابِعني remove_red_eye 102,609
link https://ziid.net/?p=35934