دروس النجاح من الملياردير ريتشارد برانسون
دائمًا تكون قصص النجاح وتجارب الآخرين ملهمة ولكن إذا كانت لا تعرض الصعوبات والهزائم والفشل تتحول من قصص واقعية لخيال علمي
add تابِعني remove_red_eye 38,075
ريتشارد برانسون هو الملياردير العصامي رائد الأعمال كبيرة، شخص مغامر على أي حال، ويعمل منذ حوالي 50 عامًا ولا يزال أحد أكثر رجال الأعمال نجاحًا في العالم والأكثر إبهارًا، وبالطبع أي قصة نجاح يوجد هناك أيضًا بعض الإخفاقات والهزائم، ومع ذلك كان يستمر إلى أن أصبح مؤسس “مجموعة فيرجن”، فقد كان الاستسلام بالنسبة له ليس خيارًا، وانتشرت عنه مقولات وجمل تعكس شخصية.
ماذا يمكنك أن تتعلم من ريتشارد برانسون؟
يمكن التعلم من حياة وأعمال ريتشارد برانسون عندما ننظر خلف الواجهة والاقتباسات، فنجد دروسًا مثيرة للنجاح تفسر سر نجاح برانسون والتي من ضمنها التالي:
الانطباع الثاني لا يقل أهمية عن الأول
ليس هناك فرصة ثانية لإعادة الانطباع الأول، ولكن حتى لو كان الانطباع الأول الإيجابي أساسًا جيدًا، فلا يكفي الاستناد إليه في المستقبل بأكمله. وبدلًا من ذلك يجب عليك أيضًا اللجوء لإجراء أي اتصال آخر سواء مع العملاء أو الزملاء أو الرؤساء، لتقديم نفسك بالطريقة التي تريد أن ينظر إليها من حولك.
تعلم الاستماع حقًّا
الطريقة الوحيدة للاستماع حقًّا إلى شخص ما، هي التزام الصمت، والسماح للشخص الآخر بالانتهاء، وعدم القلق مسبقًا مما ستقوله لنفسك، لأنك سوف تجد الكلام المناسب. في العالم المهني على وجه الخصوص تكون الأمور دائمًا تحت الضغط ولا أحد لديه الوقت للاستماع إلى الآخر، ومع ذلك فإن هذا السلوك ببساطة يعيق الفرص، وأولئك الذين يستمعون حقًّا إلى نظرائهم لا يبنون فقط علاقة أفضل بل يمكنهم توسيع شبكة علاقتهم، فربما ستؤدي المحادثة أيضًا إلى فكرة عمل مثمرة قد تفوتك إذا استمعت فقط بفتور، وبالنسبة لريتشارد على سبيل المثال كان لديه دائمًا دفتر ملاحظات صغير، يقوم بالتدوين فيه للأجزاء المثيرة للاهتمام من المحادثة أو الأفكار حتى يتمكن من تذكرها لاحقًا.
المخاطر جزء من الحياة والنجاح
قد لا يعيش الشجاع إلى الأبد، لكن الحذِر لا يعيش على الإطلاق. النجاح لا يأتي بين عشية وضحاها، فهو عبارة عن طريقة لاتخاذ القرارات والاستعداد أيضًا للنكسات، لكن لا تخف من المجازفة، فالطبيعي في جوانب الحياة أن تشعر بانعدام الأمن خاصة في الجوانب الشخصية والمهنية، ويجب تقبل أنه لا يمكن أبدًا توقع النتائج الدقيقة لقرار ما، ولكن إذا كنت ترغب في تحقيق شيء ما فعليك أن تكون مستعدًا لقبول المخاطر اللازمة، ومواجهتها بروح شجاعة.
من الجيد أنه لا يوجد شيء اسمه الكمال
بغض النظر عن مدى البراعة عند التفكير في شيء ما عليك الفهم أن هناك دائمًا مجالًا للتحسين، ويسعى الكثيرون من أجله، ولكن لا يوجد شيء اسمه الكمال الحقيقي.
تفويض المهام
لا يمكنك أن تفعل كل شيء بمفردك، ولا يمكنك أن تكون جيدًا في كل ما تفعله. يبدو الأمر وكأنه حقيقة بديهية، ولكن يجب استيعابها على أي حال، حيث يحاول العديد من رواد الأعمال استخدامه حيث يؤدي توزيع المهام أيضًا إلى زيادة الجودة الشاملة للعمل.
أنت صانع سعادتك
أي شخص يبذل جهد في العمل الجاد يتحكم في حظه. إنه اعتقاد شائع أن الكثير من الناس مدينون بنجاحهم للحظ أو الصدفة، وقد يكون هذا صحيحًا بالنسبة للبعض، لكنك مسؤول عن مقدار الطاقة التي تبذلها لتحقيق النجاح، فأولئك الذين يعملون على أنفسهم وأهدافهم كل يوم سوف يحققونها عاجلًا أم آجلًا، ومن ناحية أخرى فإن أولئك الذين ينتظرون فقط صدفة محظوظة من أجل إحراز تقدم هم في الغالب لن يسيروا.
ابحث عن مرشد
أبحث عن قدوة تقتدي بها. فالتعامل مع الأشخاص الناجحين والتعلم منهم ليس علامة على الضعف أو الافتقار إلى المبادرة، بل إنها خطوة منطقية على طريق النجاح الشخصي، ويمكنك أن تتعلم الكثير من التجارب التي مر بها الآخرون، وبالتالي قد تتعلم من الأخطاء التي لم يكن عليك حتى أن ترتكبها بنفسك.
ادخل منطقة مجهولة
سوف نكتشف أنواعًا جديدة ونكتسب معرفة جديدة عن أعماق البحار. للوهلة الأولى لا يبدو أن لهذا الاقتباس أي علاقة بالنجاح أو الوظيفة، ولكن إذا وضعتها في سياق مهني، فإن العلاقة تصبح واضحة، فهو يوضح أنه لا تزال هناك أشياء كثيرة لم يتم اكتشافها أو اختراعها أو تحقيقها، ويمكن أن تكون تجربة أشياء جديدة والمغامرة في منطقة مجهولة مصدرًا للإلهام، فربما ستجد فكرتك عن النجاح بالضبط حيث لم تتوقعها تمامًا.
في النهاية دائمًا تكون قصص النجاح وتجارب الآخرين ملهمة ولكن إذا كانت لا تعرض الصعوبات والهزائم والفشل تتحول من قصص واقعية لخيال علمي، وعليك معرفة أن إذا تعرضت لنفس ظروف القصة طبيعي ألا تجد نفس النتائج فاختلاف الشخصية ومستوى وعيها وتعاملها مع الأحداث المحيطة ينتج نتائج مختلفة، فضع أمامك أن نجاح الآخرين ما هو إلا طريقة لإلهامك للنجاح على طريقتك الخاصة.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 38,075
إليك أهم دروس النجاح من الملياردير ريتشارد برانسون
link https://ziid.net/?p=94065