حتى لا تصبح ديناصورًا.. اكتسب الإبداع وتدرب عليه
في ظل التحولات، والظروف المتغيرة وغير المستقرة، الإبداع هو الحل الذي سيساعدك على التكيف والمرونة والاستمرار
في ظل التحولات، والظروف المتغيرة وغير المستقرة، الإبداع هو الحل الذي سيساعدك على التكيف والمرونة والاستمرار
add تابِعني remove_red_eye 108,890
التفكير الإبداعي هو ما سيخلصك من الجمود، والمبدع ينشأ مبدعًا بمعنى أن الإبداع صفة مكتسبة والعوامل الوراثية محدودة التأثير، كما أنه غير مقترن بالذكاء العالي وليس نتيجة له. وللإبداع أنواع ومستويات مثله مثل الذكاء فهنالك الإبداع التعبيري مثل: الشعر، والفني، والمتجدد، والخلاق مثل: اختراع أديسون للمصباح الكهربائي، والإبداع الطارئ مثل: أعمال أينشتاين.. وغيرها.
تدرب على الإبداع من الممارسات التي ستساعدك على التفكير بطريقة إبداعية التأمل والتنفس، والسفر، والرسم، والنظر للطبيعة والجلوس فيها، والجري والمشي والرياضة بشكل عام، والجلوس بعض الوقت مع من يحمل صفة التفكير الإبداعي وكذلك القراءة مثل: قراءة رواية في الخيال العلمي، والأنشطة الثقافية من مسرح وغيره، وقبل كل ذلك هنالك صفات للمبدع تعرف عليها، وحاول أن تكتسبها:
بحيث تكون لديك رغبة في البحث عن الحلول البديلة وعدم الاكتفاء بعمل نفس الشيء الذي سبق عمله، وإرادة في التخلص من العقبات ومواجهتها كتحديات.
وضوح الهدف يمكّنك من الاستمرار ويجعل لديك قدرات خاصة في التخلص من التعليقات السلبية والاحباطات فلا تخشى الفشل، مثلما فعل أديسون في محاولاته المتكررة دون كلَل أو ملَل بتفاؤل وتوقع للنتائج الإيجابية.
لا تنتظر دعوة أو توجيه بل تبادر بأفكارك الإبداعية كما أن المبدع لديه قناعة بأن الإبداع ساحة للجميع ولا يعترف بسن أو نوع أو جنسية معينة، كذلك ينظر للعمل الإبداعي بمتعة وسعادة.
قد يكون هذا الأمر صادمًا، لقد اعتدت أنّ الإبداع أمر غير روتيني، ولكن تكرارك لمهارة ما بشكل مجدول ومستمر سيصلك للفكرة الجديدة المبدعة.
الإبداع عملية متكونة من مراحل تبدأ بالتحضير ومعرفة وتحديد المشكلة فالتركيز عليها فاحتضان الفكرة، ومن ثَمّ تأتي لحظة الإشراقة “وجدتها” فتبدأ بتنفيذها وعرضها للتأكد من صحتها.
العملية الإبداعية تتطلب فواصل، بحيث تتوقف لتقوم بأي نشاط آخر، ومن ثم تعود بمشاعر متحسنة وبرؤية متجددة، أو أنه في هذه الاستراحة قد تولد الشرارة للفكرة الإبداعية، مثل: وقت الاستحمام وأحيانًا عند ممارسة الرياضة، أي: إن ولادة الفكرة الإبداعية ليس لها ميعاد محدد غالبًا.
حتى تستطيع التفكير بشكل إبداعي عليك أن تفتح ذهنك لكل جديد، وتنظر للأمور بطريقة مختلفة عن السابق.
حتى تبدع تحتاج لتعلم أمور جديدة لم تكن تعرفها، مارس تجربة الجديد، حرفة أو مهارة أو معرفة جديدة عليك، فالإنترنت مليء بالمعلومات والمعارف المختلفة، كل هذا سيضيف لك وسيعمل عقلك فيما بعد على ربط كل ذلك ليظهر على شكل منتج إبداعي جديد، كذلك حين تقوم بعمل وتجربة أمور جديدة عليك مثل: التصوير، الزراعة المنزلية، اليوغا، السباحة والغوص وغيرها.
من هذه الأدوات:
لا يهم إذا كانت فكرة خلاقة أو لا، فقد تكون الفكرة الإبداعية هي الفكرة المائة بعد 99 فكرة غير مجدية فالأفكار تولد أفكارًا أخرى.
مهارات الإبداع تخيلية وغير متوقعة لا يكون لها سابقة من قبل، والتفكير فيه متشعب ومتفرع وبطريقة جانبية وليست رأسية، في حين التحليلية واقعية وتأتي من الواقع ومركزة وبطريقة التفكير التسلسلي العامودي.
الواقع المعاصر يتجه إلى الإبداع بعد مراحل سابقة بدأت بعصر الرعي والصيد الى عصر الزراعة فعصر الصناعة، ثم عصر المعرفة والمعلومات وما فيه من انفجار معرفي فعصر الإبداع الذي نعيشه اليوم.
وفي النهاية يفيد الإبداع في مواكبة التغيرات وعلى الصعيد الشخصي يخلصك من جلد الذات، والنظر لنفسك بأنك ضعيف، فمن خلال إبداعاتك أنت تحقق ذاتك كما أنه يخرج الطاقات الكامنة لديك ويحسن من صحتك الجسدية والنفسية فتعيش حياة مزدهرة ومفعمة بالنشاط والإنجاز والنمو المستمر.
add تابِعني remove_red_eye 108,890
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
طرق عملية للوصول إلى الإبداع
link https://ziid.net/?p=81256