يجب أن تعتني بنفسك وأن تضع نفسك أولوية في كل خطوة تقوم بها في حياتك، إن لم تعتنِ أنتَ بنفسك فلن تجد شخصًا آخر يعتني بك ويعتني بكل تفاصيلك وتفاصيل يومك. فالاهتمام بالنفس والبحث عن سبب راحتها وسعادتها لا شك يبعث السلام الداخلي.
كيف تعتني بنفسك؟
أولا: إن كنت تشعر بأن أمرًا خاطئ فلا تفعله
لا تحارب قناعاتك ولا تقم بأي عمل أنت غير مقتنع به كليًّا، فكّر مرتين قبل أي تصرف تقوم به، وصدقني لن ينتج عن محاربة عقلك ومبادئك سوى مزيد من المتاعب والصراعات الداخلية التي يجب أن تبتعد عنها كليًّا لكي تعيش في سلام.
ثانيًا: قل ما تريده بالضبط
حسنًا من واقع التجربة أؤكد لك أن التلميحات والأحاديث غير المباشرة لن توصلك إلى أهدافك، فكل شخص يفهم ما يريد على حسب أفكاره هو وليس شرطًا أن يفهم ما تريد وبالتالي إن أردت أن تصل إلى هدفك في أسرع وقت وأن تحل مشاكلك مع من حولك كفاك مواربة وقل ما تريده بالضبط.
ثالثًا: لا تكون أداة سعادة للجميع
مهما حاولت أن تسعد كل من حولك وأن تقدم لهم ما يريدون لن تصل إلى هذه الغاية أبدًا، فإرضاء الناس غاية لا تدرك وبالتالي حاول فقط أن تتعامل مع الجميع بالطريقة التي ترضي ضميرك وأن تضع سعادتك أولوية أمام سعادة الآخرين. وتذكر أن الإهتمام بالنفس أولى من الاهتمام بشخص آخر سيعود غريبًا كما كان في يوم من الأيام.
رابعًا: ثق في قلبك
يجب أن يثق كل شخص في قلبه وغرائزه وألا يحارب مشاعره الداخلية خاصة تجاه الأشخاص والمواقف الصعبة، إن حدث وشعرت أن هناك شيئا ما خاطئًا، فتأكد أنك على حق وتوقف في الحال ولا تستمر.
خامسًا: لا تتحدث بالسوء عن نفسك
حين تتحدث بالسوء وبطريقة سلبية عن نفسك تترسخ هذه الأفكار بداخلك وتتراكم وتتحول إلى حقيقة ملموسة تصدقها بالفعل، تعود أن تقول لنفسك كل شيء إيجابي وأن تمنح نفسك الثقة لأنك لن تجدها عند أيّ شخص آخر غيرك.
سادسًا: لا تتخلى عن أحلامك
مهما كانت الأحلام بالنسبة لك صعبة ومستحيلة يجب ألا تتخلى عنها أبدًا، يجب أن تحارب باستمرار لتصل إليها وتحققها حلمًا تلو الآخر، خطّط جيدًا وقسّم أحلامك الكبيرة إلى أحلام صغيرة ولا تتعجل وسوف تصل حتمًا.
سابعًا: لا تخشى قول لا
أحيانًا يجب أن نقول لا وألا نخشى شيئًا، لا تدع غيرك يتحكم في حياتك وما تقوم به، كلمة “لا” لا تعني أنك أناني أو لا تريد مساعدة غيرك ولكن فقط تساعدك لكي ترتب أولوياتك بشكل أفضل.
ثامنًا: لا تخشى قول نعم
لا تدع خوفك يمنعك من القيام بالأمور التي تحبها ومقتنع بالقيام بها، جرّب وكن مقبلًا شجاعًا فربما ما تخافه اليوم يصبح هو مستقبلك في الغد.
تاسعًا: كن طيبًا مع نفسك
لا تقسو على نفسك ولا تحمل نفسك أكبر من طاقتها والتمس لنفسك العذر إن ارتكبت خطأ، كلنا بشر وكلنا نقع في الأخطاء من وقت لآخر، وربما تكون الأخطاء هي السبيل الوحيد للتحسن والتطور والفوز.
عاشرًا : تخلى عما لا تستطيع السيطرة عليه
يمكنك فقط أن تتحكم في سلوكك وعاداتك وما تقوم به، ولكن الأشخاص من حولك وما يحدث في العالم والقدر ليس من شأننا أبدًا التحكم بهم ولن نستطيع لذا توقف عن إرهاق ذاتك وفكر كيف تستغل ما يحدث حولك بالتحكم في ذاتك.
الحادي عشر: ابتعد عن السلبية والسلبيين
حين تقضي الوقت مع أشخاص سلبيين في بيئة سلبية تتسرب هذه الطاقة إلى داخلك وتجعلك ترى كل شيء بلون قاتم، لذا ابتعد تمامًا عن هذه الأجواء وأحِط نفسك بأشخاص إيجابيين وبأجواء إيجابية.
الثاني عشر: الحُبّ
نعم الحُبّ هو ما يجعل كل شيء أفضل وأجمل، مارس الحب في كل نشاط تقوم به، مهما كان بسيطًا ستجده أفضل وأسهل فقط بإضافة المزيد من الحب والشغف، الحب هو ما يحركنا وبمنحنا الطاقة لنستمر ونكمل المشوار. وكما تقول الحكمة “الاهتمام كل ما نريد والحب أجمل ما نبحث والهدوء كل ما نعيشه والحكايات أنت أسطورتها والعشق أنت فارسه”.
إليك أيضًا
مقال يقدم لك الكتالوج الكامل للعناية بنفسك
link https://ziid.net/?p=67545