كيف أحافظ على الإيجابية من حولي؟
لا تحتاج أن تكون دومًا إيجابيًّا المهم أن تتعرف على نفسك وتحاول تحسين أفكارك ومشاعرك، التغيير دائمًا يبدأ من عندك
add تابِعني remove_red_eye 23,768
الإنسان معرض لمشاعره ويقف أمامها طوال اليوم حتى يصل به الأمر أن يلغي مهامه ومخططاته، فقط لأن أحاسيسه تغيرت ولا يشعر بالتحفيز كي يقوم بالمهام والأعمال المطلوبة منه، لكن هذا الأمر خاطئ لأنك تسمح للتحفيز أن يقودك لتمارس ما تريد وما ترغب ومن جهة أخرى عليك أن تقوم بها حتى تشعر بالتحفيز. لأن انتظار الإلهام، الشغف، الحماس يجعلك لا تقوم بشيء.
هنا لا أعني أن الإيجابية شيء ثابت، بل هي شيء متغير مثل الطاقة السلبية التي تراود الإنسان في كل حين ولهذا لا تبني حياتك دائمًا على الإيجابية، اسمح لنفسك أن تتحرر من المشاعر والأفكار السلبية ولا تعود إليها مرة أخرى. فكيف يمكننا الاستفادة من مشاعرنا مهما كانت والاستفادة منها ثم مع المحافظة على الإيجابية في اليوم؟
تريد أن تشعر بالإيجابية أو المحافظة عليها في أيامك في كل مرة ولا تعرف كيفية فعل ذلك، بالرغم أن مشاعرك تتغير عدة مرات بين لحظات مختلفة، في بعض الأحيان تنشط، تتحمس وتقوم بأعمالك وفي أحيان أخرى تترك ذلك وتبتعد فالخطوات الآتية ستساعدك على المحافظة على الإيجابية والقيام بأعمالك ولا تتركها مكدسة في مكان ما:
الاستفادة من مشاعرك
مهما كان شعورك وما تحس به، تفكر واجلس في مكتبك واكتب عن كل ما تشعر به بدون تقييد، وافعل ذلك بحرية ستجد أنك كتبت عدة أشياء عن حياتك ونفسك وعلاقاتك التي تتحسس منها، فكتابة ما تشعر به يساعدك على أن تتغير للأحسن.
أهداف ومهام لم تقم بها
عندما تجلس على مكتبك ولا تعرف من أين تبدأ قم مرة أخرى اغسل وجهك، أطِلّ من نافذتك، تحدث مع عائلتك، غير جو الأهداف والأحلام بممارسة الرياضة، الاستغفار، التأمل فهذا يجعلك تعود لوحدك إلى ما عليك القيام به. اليوم أو لُمْ نفسك أن الإلهام لم يأتِك، فقط خذ فترة ترتاح فيها وتبتعد لبعض الوقت ثم تعود بقوة وحضور أكبر.
تحضير الأهداف والمهام وتطبيقها
هناك من لا يلقون نظرة حتى على مهامهم فينتهي بهم الأمر إلى ألا يعرفوا من أين يبدؤون وتختلط عليهم الأمور؛ لهذا حضّر تلك القائمة قبل كل شيء. مثلا: هدف كتابة قصة من صفحتين، اكتب الآن صفحة ثم في الليل أو غدًا صفحة فبهذا تكون أنجزت نصف المهمة خير من لا شيء، وهذا ما يسمى بـ(to do list) التي يمكن تحضيرها قبل النوم أو عندما تستيقظ كي ترتب يومك.
ممارسة هواياتك
من هوايتك -مثلًا- الرسم أو مكياج سينمائي خصص ذلك كترفيه لنفسك، ارسم منظرًا وأنت تجلس في شرفتك ومكياج تحت ضوء الحمام الجميل فهذا يشعر بالسعادة.
تغيير بعض من خططك
مثلًا، خطتك لليوم أن تكتب قصتين أو ترسم رسمتين بمجرد تذكر هذا يشعرك بالتعب لهذا غيّر خطة كتابة قصتين، اجعلها قصة واحدة وضع مكانها قراءة صفحات من كتاب أو الاستلقاء على سريرك والتفكير بالأشياء الجميلة.
دون واكتب عن أجمل أيام حياتك
استرجع الذكريات التي كنت تشعر فيها بالسعادة والأيام التي حققت فيها نجاحات والأيام التي تطورت فيها وأصبحت قويًّا، اكتبها مجددًا واحتفظ بها. عدد المرات التي جلست فيها مع أصدقائك القدامى، الزيارات والسفرات التي حظيت بها، أول مرة ركبت مثلًا الخيل أو ربيت حيوانًا أليفًا في منزلك. كل هذه لحظات لا تقدر بثمن.
الجلوس مع العائلة أو الأصدقاء
اسرد لهم حكايات وقصص وتجارب مررت بها ممتعة استفدت منها وحتى استمع لهم، تناقش معهم واسترجع تلك اللحظات التي مرت عليكم معًا وشعرتم فيها بالسعادة كأول مرة، اقترب منهم واجلس معهم حتى لساعات طوال فهذا يشعرك بالألفة والحب والعاطفة.
احط نفسك بأشخاص إيجابيين
صاحِبْ أشخاصًا إيجابيين ويعاملونك بشكل جيد ونَقِّ حياتك من الأشخاص الذين يعاملونك بشكل سيء ويستنزفون طاقتك.
تغيير الألوان التي ترتديها معظم الوقت
غير طريقتك ارتدائك للملابس واخرج عن المألوف، جرّب ألوانًا مبهجة مثل الأحمر، الأزرق، الوردي، البنفسجي كلها ألوان تساعدك على تغيير مزاجك ورفع معنوياتك.
وأخيرًا الاستحمام
من أجل أن تبدع بأفكار إيجابية ستكوّن حاضرك وتنجحك إذا أخذت بها، فالاستحمام يصفي الذهن ويجعل عقل المرء يخلق أفكارًا جديدة يقوم بها. تطرقت معكم إلى أهم النقاط التي تحتاجها في حياتك من أجل أن تشعر بالإيجابية ولا تجعل أيام حياتك روتينًا مملًّا، جرب أشياء جديدة، التقِ مع أناس غرباء حقًّا، استفد من حياتك واكتب قصتك ثم اتركها.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 23,768
إليك أهم ما يمكنك فعله لكي تحافظ على الإيجابية
link https://ziid.net/?p=88175