“أنا مُحبط!” 9 طرق للتعامل مع المواقف المحبطة

هل سبق لك أن مررت بأوقات تعاقبت فيها الأشياء السيئة تلو الآخرى؟ حيث يبدو أن العالم بلون أسود، وتسوء الأمور بغض النظر عما تفعله؟

أنت لست وحدك! تحدث لنا جميعا أمور سيئة أيضًا. هناك العديد من الأشياء السلبية المحتملة التي يمكن أن تحدث لنا في يوم واحد. بدءًا من الأشياء الصغيرة مثل: انسكاب القهوة، والوقوع في ازدحام مروري، وفقدان مفاتيحنا، وانتقاد الناس لك، إلى الحوادث الكبيرة مثل: حادث سيارة، فقدان ممتلكاتنا الثمينة، والانفصال عن العلاقات، أو فقدان وظائفنا.

[ماذا تفعل حين تفقد عملك ككاتبٍ مستقل؟]

عندما يحدث لنا شيء سيئ، من السهل علينا الانزلاق إلى أحد السلوكيات التالية:

• التذمر: نسأل أنفسنا “لماذا يحدث هذا لي؟ لماذا أنا غير محظوظ؟ لماذا لا يحدث هذا لأي شخص آخر؟ هذا ليس عدلًا”.
• الرد بغضب: نرد على الموقف، أو حتى الأشخاص من حولنا.
• اللوم: نصدر تعليقات تنقص من قيمة الذات مثل: “لماذا أنا غبي جدًّا لفعل ذلك؟” “فقط شخص مثلي يمكن أن يرتكب مثل هذا الخطأ الغبي”.
• الانزلاق إلى الاكتئاب: بالنسبة لأولئك الذين واجهوا حالات الاكتئاب من قبل، قد نتراجع إذا لم نكن حريصين على إدارة عواطفنا.
• الإحباط أو الاستسلام: نفقد الأمل، أو الأسوأ من ذلك، نستسلم. نقرر أنه لا المحاولة.

[لماذا يكره بعض الناس أنفسهم؟ الجواب سيجعلك سعيدًا]

طالما أنك تعيش في هذا العالم، فأنت تتعرض لنفس الفوضى، الصعود والهبوط، الخير والشر، الإيجابيات وسلبيات الحياة. أنت لست الشخص الوحيد الذي يواجه هذا، ما يميزك عن الآخرين هو كيف تختار التعامل مع هذا الموقف. فيما يلي بعض الخطوات للتعامل مع المواقف السيئة والتصرف بشكلٍ جيد للخروج منها

كيف أتعامل مع المواقف السيئة بإيجابية؟

1. التنفيس عن إحباطك

لا تكتم لأنك قد تنفجر. تحدث مع صديق حول هذا الموضوع. أذن الاستماع تصنع المعجزات. تمرن على الإفراج عن إحباطك وغضبك بالطرق السليمة دون أن تؤذي نفسك أو الآخرين، يمكنك الاستعانة بدفتر يومياتك لكتابة ما يغضبك وبعد فترة ستجد أنك تفهم نفسك وتجد حلول لإحباطاتك وكيفية التعامل معها.

[كم عدد مشاعر الإنسان؟ (الرقم قد يصدمك!)]

2. أدرك أنك لست وحدك

تذكر أن الله خلقك ويرعاك في كل لحظة وكل موقف هو لتعليمك شيئًا في الحياة، تذكرك دائما بوجود الله معك والاستعانة بالدعاء يخفف عنك الكثير ويقويك، وكذلك يذكرك بأن العسر دائما يرافقه اليسر.

3-الإحباط لن يحل أي شيء

ستظل المشكلة قائمة سواء أكنت محبطًا أو كنت تفكر في الأمر بهدوء. سيخلق الأول المزيد من المشاكل حيث إن إحباطك يمنعك من اتخاذ قرارات جيدة. علمك بأن تفكيرك في المشكلة سيؤخر معرفتك بحل المناسب للخروج بأقل أضرار.

4. اعلم أنه لديك دائمًا خيار

أدرك بغض النظر عما يحدث، لديك دائمًا خيار في رد فعلك. في حين أنك قد لا تكون قادرًا على التحكم فيما يحدث لك، إلا أنه يمكنك بالتأكيد التحكم في سلوكك. يمكنك مواجهة أسوأ الأشياء في العالم، ولكن إذا اخترت عدم السماح لنفسك بالتأثر بها، فلن تكون كذلك.

5. تجسيده

الحادث هو حادث، نحن مسئولون عن المشاعر المرفقة، أزل المشاعر وانظر إلى الموقف بموضوعية. هذا سوف يساعدنا على التأقلم بشكل أفضل.

6. التركيز على ما يمكنك القيام به.

العمل يخلق التمكين، يجلب الاحتمالات، يخلق نتائج، من خلال اتخاذ إجراء، لم تعد مستلمًا سلبيًّا، ستكون نتائج.

7. اطلب المساعدة إذا كنت بحاجة إلى ذلك

لا بأس في طلب المساعدة إذا كان ذلك يجعل الموقف أسهل.

8. اعتبرها عقبة يجب التغلب عليها

الحياة عبارة عن رحلة التعلم والنمو، وكل شيء يحدث لسبب ما. العوائق هي الأشياء التي تمنعك من تحقيق أهدافك، وإذا استمرت في مواجهة هذه العقبات، فستحصل في النهاية على ما تريد.

9. التعرف على الدرس المستفاد.

هناك دائمًا أشياء يمكن تعلمها من كل موقف. يمكنك أن تضع قائمة بثلاث أشياء تعلمتها من كل موقف أحبطك، أو التفكير بها قبل النوم بكل الأشياء التي تعلمتها اليوم وكيف سوف تساعدك في التعامل مع مواقف مشابهة في المستقبل.

بغض النظر عن الأشياء السيئة التي تواجهها في حياتك، طالما أنك تتعامل معها بشكل بناء، فلا شيء يمكن أن يزعجك.