٧ طرق عليك اتباعها للشعور بالسلام الداخلي
السلام الداخلي هو هدف جميع الناس ، الكل يسعى للراحة والسعادة والشعور بالاطمئنان والاستقرار ، كلا منا يبحث عنه بطريقته
add تابِعني remove_red_eye 12,563
السلام الداخلي كنز لا يقدّر بثمن، ولن يتمكن أي فرد من نيله فقط لمجرد أنه أراد ذلك، حيث إن عليه أن يسعى جاهداً للوصول لتلك المرحلة، وتأكد جيداً أنها مرحله تستحق السعي. فالسلام الداخلي هو تحقيق التوازن بين سلامة العقل والروح في آن واحد من أي ضغط أو توتر تواجهه أثناء القيام بروتينك اليومي. أي أن مفهوم السلام يتمثل بالسعادة والراحة والرضا والاسترخاء. لتحقيق السلام الداخلي عليك اتباع تلك الطرائق، منها:
١- حرر نفسك من القيود
ليس هناك صعوبات تتذلل لك من تلقاء ذاتها، وليس هناك نجاح دائم فعليك أن تخفق تارة وتارة وتارة وتحبط تارة أخرى، وقد تواجه أمورا لم تكن بالحسبان، كل ما عليك القيام بفعله آنذاك هو ألا تستسلم ابداً، قاوم رغبة الاستسلام، قاوم الكسل، قاوم قيود الفشل ومزق بقاياك المحبطة وأبدلها بروح المنافسة الذاتية، نافس ذاتك وقيّم ذاتك ولا تلتفت للآخرين.
٢- فكر خارج السرب
لا ترضَ أن تكون شبيه لأحد، كن مميزاً بطرحك وفكرك وأسلوبك وتقديمك، لو أن الجميع متشابه لما نجح مشروع وخفق الآخر على الرغم من تشابه الفكرة إلا أن اختلاف العرض أضاف لمسة بطابع شخصي له علاقة بصاحبه الذي دوماً ما يفكر خارج السرب ليبقى مميزاً.
٣- مارس رياضة التأمل
في زخم أعباء الحياة والضغوط اليومية التي تواجهها، هناك وسيلة تخفف من حدة هذا التوتر والضغط الذي انتابك، وذلك من خلال البدء بممارسة رياضة التأمل بالذهاب لمكان هادئ خال من الازعاج والضوضاء وأن يكون المناخ المحيط معتدلا والجلوس في وضع مريح بحيث يكون الظهر في وضع مستقيم والعمود الفقري في وضع مريح ومستقيم والرأس متعامد على الكتفين وارتكاز اليدين على الركبتين واتخاذ جلسة القرفصاء.
بعد الانتهاء من القيام بها ستجد أنك قد تخلصت من الكثير من التوتر والضغط النفسي وذلك من شأنه أن يساعدك على مواجهة أعباء الحياة وضغوطها.
٤- عبّر عن شعورك
حينما يعجبك أمر ما عبّر عن ذلك، وحينما تستاء من أمر آخر تحدث وأبدِ رأيك؛ فالحديث وطرح الرأي من شأنه أن يعزز الثقة لديك، حينما لا تتحدث في حال الاستياء أو بعد ذلك بفترة وجيزة سيتراكم داخلك الكثير وتشعر بالضياع وبالتالي سيداهمك الشعور بالضيق والاستياء والإحباط. أطلق عنان مشاعرك وتحدث حتى لا تسيء فهم أحد ولا يساء فهمك.
٥- شارك الآخرين
شارك الآخرين أفراحهم وأتراحهم. كن عوناً لغيرك وفرحاً لهم، فاجئ من تحب تارة وألقِ الثناء على من هو محبط تارة وابتسم بوجه طفل لا تعرفه تارة. تفاصيل صغيرة قد تعني لغيرك الكثير ولا تأخذ الكثير من وقتك الثمين، إلا أن ذلك سيؤثر عليك على المدى الطويل بطريقة إيجابية.
٦- لا تقسُ على ذاتك
افرح بإنجازاتك وتذكرها دوماً، لا تلُم نفسك كثيراً فالخطأ محتمل بل هو أمر حتمي وارد طالما أنك على قيد الحياة ستخطئ وتسقط قليلاً وتميل ومن ثم تعتدل وهكذا الحياة. نحن البشر نتوقع الكمال ونسعى له وهذا لا يتناسب مع الطبيعة الكونية للحياة، مثلما تتوقع النجاح والكمال توقع الإخفاق والنقصان حتى لا تصاب بخيبة الخذلان.
٧- قوّ ايمانك
وصية النبي – صلى الله عليه وسلم- لابن عباس، رضي الله تعالى عنهما، حيث قال له – صلى الله عليه وسلم-: (يا غلام إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تُجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف).
من هذا الحديث ستعلم أنه مهما بذلت من الأسباب فإن ما هو مقدّر لك لا بد أن يقع بك، وإذا عرف الإنسان هذا المعنى فإنه لا يتحسر بسبب ما ينزل به من الكروب والمصائب وإنما عليه الصبر والاحتساب. تذكر دوما أنك حالما تسعى لأمر متخذاً الأسباب وعاقد النية على تحقيق ذلك ستحققه بإذن الله، فالسلام الداخلي موجود داخلنا جميعاً إلا أن هناك شوائب علينا إزالتها لنشعر بذلك السلام.
add تابِعني remove_red_eye 12,563
مقال هام للغاية يساعدك لتصل إلى السلام الداخلي بطرق سهلة وبسيطة ويمكن تطبيقها
link https://ziid.net/?p=23105