هل تستمر في تعديل حدودك لتناسب كل علاقة؟ إذا كان الأمر كذلك، فلقد حان الوقت لإعادة تقييم مفهوم الحدود بالنسبة لك. هي عبارة عن علاقتك مع نفسك وقيمك، لذلك لا يجب أن نكون مَرِنين في هذا الموضوع. إذا كنت تواجه مشكلة في وضع حدود صحية والالتزام بها، فمن المفترض أن تساعدك هذه النصائح الستة.
1- اعرف الحقيقة المحزنة: لا حدود يعني القليل من احترام الذات
كثير من الناس لا يعرفون ما هي حدودهم، الخطوة الأولى هي الاعتراف بأن افتقارك للحدود ينبع من عدم احترامك لذاتك، بعد كل شيء، ما الفائدة من القول أننا نريد أن ننمو إذا لم نكن صادقين مع أنفسنا حول أين نحن الآن؟ وماذا نريد؟
2- قرّر ما هي قيمك الأساسية
من أنت؟ ماذا تقدر؟ بمجرد أن تتعرف على أكثر ما يهمك، يمكنك اتخاذ الخطوة الأكبر في إيصال ذلك للآخرين. بدلًا من إنشاء حدودك حول علاقة صعبة في حياتك، يجب أن تجعل حدودك عنك. على سبيل المثال: قمت بوضع حدود حول وقت استخدام الهاتف لاحترام حقيقة أنني أميل للإصابة بالحماس الشديد عند استخدامه. هذا الحد هو تقليل مستوى التوتر وليس عن تجنب مكالمات هاتفية للآخرين أو إبعاد نفسي عن أحبائي.
3- لا يمكنك تغيير الآخرين لذا غيّر نفسك
يا إلهي، كلنا نريد أن يتغير الآخرون، أليس كذلك؟ أعني هذا جزء من التجربة الإنسانية، ندخل في جدالات مع أزواجنا، آملين متمنين مطالبين أن يتوقفوا عن كونهم قاسِين. نشعر بالجنون حين تتصل بنا أمهاتنا خمس مرات في اليوم، أنت تريد من زميلك في العمل (هذا الشخص السلبي جدًّا) أن يعاملك بمزيد من الاحترام، والقائمة تطول.
لا يمكننا تغيير الآخرين، نحن لسنا مسؤولين عمّا يخرج من أفواههم، أو الخيارات اليومية التي يتخذونها، أو ردود أفعالهم. لذلك في حين لا يمكنك تغيير الآخرين فقُم بتغيير طريقة تعاملك معهم.
4- حدد العواقب مُسبقًا
إذن ماذا نفعل عندما يحاول شخص ما تجاوز حدودنا؟ قرّر ما العواقب؟ أفضل طريقة لمعرفة حدودك وعواقبك عندما يعبرها الناس هي الجلوس بهدوء وجعل هذا كله عنك. (تذكر: الحدود تتعلق بالوفاء باحتياجك، وليس بالحكم على اختيارات الآخرين). اكتب ما تقرره بحيث تكون على الورق في مكان ما.
5- دع سلوكك -وليس كلامك- يتحدث نيابة عنك
اعرض حدودك بوضوح على الأشخاص ثم اترك سلوكك يتكلم، سيختبر الناس حدودك ويدفعونها ولا يحترمونها. ستعرف أنك تصبح أكثر صحة عندما لا يكون لديك رد فعل عاطفي تجاه ما حدث. عندما تكون هي معتقداتك الأساسية، فلن تثير غضبك إذا تم اختبارك.
6- قل ما تعنيه، واعْنِ ما تقوله
الجزء الأكبر من الحدود هو كيف يمكنك التواصل معهم بوضوح، يمكن أن يكون لديك مجموعة من الحدود الأكثر صحة على هذا الكوكب ولكن إذا لم تقم بتوصليها بوضوح. فستقوم بإنشاء بعض العلاقات المربكة حقًّا، لك ولكل المَعْنِيين.
هل تبحث عن طريقة لجعل شخص ما يشكك في شخصيتك وأصالتها بسرعة؟ قل شيئًا وافعل شيئًا آخر.
أحيانًا نخشى مواجهة الآخرين بالحقيقة في الحب أو العلاقات، نخشى أن نقول للناس ما نريده حقًّا، للاعتراف بأننا نَكْره الذهاب إلى مطاعم معينة أو نواجه صعوبة في قضاء الوقت مع ابن عم صديق، أو كراهيتنا عندما يجعل رئيسنا المواعيد النهائية في الساعة (6) مساءً في يوم الجمعة. نخفي مشاعرنا الحقيقية لأننا خائفون من ردود فعل الناس.
كلما قُمْت بتأسيس حدودك وقيمك، زادت قدرتك على أن تكون واضحًا جدًّا في تواصلك مع الآخرين.
أخيرا، قد تتساءل إذا كان لديك حدود صحية أو لا، قمت بترجمة اختبار يمكن أن يفيدك وهو موجود في هذا الرابط
إليك أيضًا
تاريخ النشر: الإثنين، 20 يوليو 2020
مقال هام يساعدك لوضع الحدود في علاقاتك مع الآخرين لتكسب احترامهم
link https://ziid.net/?p=62038