5 أفكار يخبرك بها عقلك تمنعك من النجاح
أحيانا العائق الذي يمنعنا من النجاح لا يكون إلا نحن، أفكارنا ورسائلنا التي نوجهها طوال الوقت لعقولنا
add تابِعني remove_red_eye 25,317
ما نفكر به داخل عقولنا يؤثر بشكل مباشر على كل شيء يحدث لنا في الحياة، لذا علينا أن نغير تمامًا من طريقة تفكيرنا السلبي ونحوله لتفكير إيجابي نافع، هذا إن أردنا حقًّا أن نغير من حياتنا. الأغنياء والناجحون لهم طريقة تفكير مختلفة تمامًا، ونظرة للأمور تختلف عن طريقة تفكير الأشخاص العاديين، وهذا ما يجعلهم فيما هم عليه من نجاح مستمر. والآن بالتأكيد تسأل ما تلك الأفكار السلبية التى أحتاج لتغييرها والتي تمنعني من النجاح؟
1- سأفشل
الخوف من الفشل، ذلك الخوف الذي يقتل الأحلام في المهد، قد يمنعنا هذا الخوف من التجربة مرة أخرى أو حتى من خوض التجربة من الأساس. لن أقص عليك قصة توماس إديسون المشهورة، ولا ماذا حدث لبيل غيتس وستيف جوبز وغيرهم من الناجحين في بداية حياتهم، ولكن يكفي أن تعلم أن كل ناجح لديه قصة فشل، عثرة في طريقه أسقطته، ولكن كيف تعامل معها؟ هنا يأتي الاختلاف.
كل الأنجح في العالم على مر العصور لم يروا الفشل فشلًا، لم يغرقوا في بحر من اليأس والإحباط، بل نظروا إليه على أنه تجربة جديدة، خطوة أخرى نحو النجاح، فرصة مختلفة لصنع ما هو أفضل، وجعلهم ذلك بالتالى أكثر إصرارًا و مضيًّا نحو طريق النجاح.
كلنا نقع في دائرة الخطأ والفشل، هذا أمر طبيعي وحتمي في رحلة الحياة، مرة نقف مرة نسقط ولكن كيف نتعامل مع الأمر؟ هنا يكمن السر، قد تكون سقطتك تلك خطوة نحو نجاح لم تكن لتحلم به حتى في أكبر أحلامك. “العديد من حالات الفشل في الحياة هم الناس الذين لم يدركوا مدى قربهم من النجاح عندما تخلو”. توماس أديسون
2- ليس لدى الوقت، ليس لدي طاقة
الوقت والطاقة أمران نسبيان لكل شخص، يجب أن نعرف ونفهم كيف نديرهما، كيف نستغل طاقتنا فيما هو مهم حقًّا، وكيف نقسم وقتنا ما بين الأهم والمهم والعادى. أحيانًا نجد أنفسنا نضيع الوقت بلا جدوى، وبالتالى تنقص طاقتنا الباقية، ولا يعنى ذلك بالطبع ألا نسترخي بعض الأحيان. انتبهوا، النجاح ليس معناه الركض دون توقف أو التعب الدائم أو إعطاء كل الوقت للعمل، بعض الوقت للراحة يشحن الطاقة، وقضاء الوقت السعيد مع العائلة أهم نجاح ترنو إليه.
مع بعض الإبداع والتنظيم وتغيير الأفكار، ستجد وقتك وطاقتك لتحقق أحلامك نحو النجاح. وتذكر قصة مؤلفة هاري بوتر، ج ك رولينغ، التي بدأت كتابها الأول وهي حزينة ومحبطة وأم وحيدة مطلقة، والآن نعلم جميعًا كيف تغير كل ذلك ببعض من الإصرار والتفكير خارج الصندوق. “الوقت ما هو إلا وعاء نملؤه بما نريد و إذا أردنا شيئًا أوجدنا له الوقت” أحمد الشقيري
3-سيظن الناس أنني مجنون
حسنًا.. دعنى أقول ذلك بطريقة مهذبة، لم تهتم أصلًا؟ الناس لن يرضوا أبدًا، من يحبك سيساندك ويفرح لنجاحك، ومن يكرهك سيتمنى فشلك ويحزن لنجاحك، ومن لا يهتم لن يهتم في الحالتين، لذا لا تضيع وقتك فيما قد يظنه الناس. هل سمعت قصة ذلك الضفدع الذي ربح السباق لأنه لم يسمع رأي من حوله؟ عكس نظرائه الذين انسحبوا من السباق بسبب كلام الناس وأن الأمر صعب؟ افعل مثله، ضع سماعات أذنك لا تسمع إلا للإيجابيين، أو من يريدك حقًّا أن تتجنب شيئًا خاطئًا، ضع الكلام على الميزان، وانطلق.“سمّاني الناس مجنونًا، غير أن العلم لم يكشف لنا بعد فيما إذا كان الجنون ذروة الذكاء أم لا” أدغار ألان بو
4- لن أستطيع
هل جربت؟ لا؟ إذن كيف حكمت أنك لن تستطيع؟ نعم؟ هل جربت طرقًا أخرى؟ إذن كيف حكمت أنك لن تستطيع؟ هيلين كيلر الكاتبة الأمريكية كانت صماء وكفيفة، علمتها معلمتها طريقة برايل ولغة الاشارة باللمس، تعلمت اللغات وحصلت على البكالوريوس، وأصبحت كاتبة وملهمة للعديد من الناس حول العالم. عقلنا أحيانًا يخاف التجديد، وأسهل فكرة يفكر فيها هى: لا أستطيع، دون حتى أن يجعلنا نحاول، أمر يطلقون عليه منطقة الراحة، تلك المنطقة مريحة، ولكنها لن توصلك لأي مكان.
خاطر، حاول، إن لم تستطع بتلك الطريقة بالتأكيد ستستطيع بالأخرى، جرّب وجرّب حتى تصل لما تريد. “أنت لا تفشل أبدًا إلى أن تتوقف عن المحاولة”. جورج برنارند شو
في كلمتين: السر كله يكمن في إعادة برمجة عقلنا نحو التفكير الإيجابي، وأن نتجاهل كل الأفكار المخيفة التي تكبلنا دون أغلال.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 25,317
مقال يساعدك في التفكير بطريقة ناجحة والتوقف عن منع نفسك عن النجاح
link https://ziid.net/?p=67931