خمسة فاشلين تخلد أسمائهم في تاريخ البشرية
أن يصفك الناس بالفشل لا يعني أنك فاشل، حدد هدفك وخطط له بدقة وسر في طريقك وتأكد أنك ستحقق النجاح يومًا ما، نجاحك الخاص.
أن يصفك الناس بالفشل لا يعني أنك فاشل، حدد هدفك وخطط له بدقة وسر في طريقك وتأكد أنك ستحقق النجاح يومًا ما، نجاحك الخاص.
add تابِعني remove_red_eye 6,304
دائمًا حين تتعثر في طريقك تجد الكثير من الأشخاص حولك يقولون: “أنت فاشل” “أنت بلا فائدة” “أنت لا تصلح للعمل” “أنت لا تصلح لشيء إطلاقًا”. أن تتعثر في طريقك ليس فشلًا على الإطلاق، ولكن الفشل الحقيقي هو أن تبالي بحديثهم الذي لا يُسمن ولا يُغني، ماذا إذا تعثرت في طريقك؟ هل سيتوقف العالم مثلًا؟
لست أول ولا آخر من واجه صعوبات في طريقه بل ونُعت بالفاشل، فالكثير من العظماء كانت بدايتهم فاشلة كذلك، ولكن رغم ذلك لم تتوقف حياتهم بل استمرت واستمرت جهودهم حتى بنوا نجاحهم على أطلال الفشل ووصلوا لأعلى مكانة ممكنة. وعلى سبيل المثال لا الحصر:
الآن كتبه هي الأكثر مبيعًا، وتقدّر الكتب المباعة بحوالي 350 مليون نسخة حول العالم، هذا بعد أن رُفضت روايته الأولى من قِبَل 30 دار نشر حتى يئس وألقاها في سلة المهملات فالتقطتها زوجته التي كان لها الفضل بعد الله في أن يتمتع العالم بمثل حروفه وإبداعه، ثم واصلت مراسلة دور نشر أخرى حتى تمت الموافقة عليها ليصبح ستيفن كينق أيقونة وعلامة مميزة في أدب الرعب حول العالم بعد سعيه المتواصل هو وزوجته التي كانت خير عونٍ له. إنه المتميز ستيفن كينق.
وبينما تُباع روايات ستيفن كينق كان الأسطورة الحية للنجاح وأيقونته المميزة، قد ترك المدرسة حين بلغ العشرين من العمر، وبالطبع لم يسلم من أقوال البشر التي لا تزيد أو تنقص أي شيء لتصعقهم المفاجأة بعد عشرة أعوام فقط، وبعد أن كانوا ينعتوه بالفاشل أصبحت أكثر آمالهم التقاط صورة معه.
فيبدو أن أسطورتنا كانت له خطط أخرى ولم يترك المدرسة إلا ليتميز فيما يهوى ويجيد، وقد تميز حتى أصبح من أمهر المبرمجين في العالم وتصل ثروته إلى أكثر من ثمانين مليارًا. إنه بيل قيتس.
وعلى الجانب الآخر كان هناك طفل مسكين يعاني من صعوبةٍ في النطق ولم يستطع النطق إلا بعد تجاوزه سن الرابعة، ومسك القلم لأول مرةٍ في عمر السابعة، لم يكن طبيعيا أبدا، ورفض جميع معلّميه تدريسه، ومرّت الأيام والسنوات حتى أضحى آينشتاين بعد كل هذا الذل والمهانة وبعد كثير من الإصرار والسعي الجاد من أشهر العلماء في تاريخ البشرية.
لم يكن آينشتاين وحده من يعاني، فكان هناك طفلٌ آخر يهزأ منه الجميع، ويطرده معلّموه من دروسهم بحجّة أنه يؤثر سلبًا على الطلاب بغبائه -كما يدّعون- وبينما هم يطفئون حياته ظهر فجأة وأضاء حياة الجميع. إنه توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي.
ولا يمكننا التغافل عن طرد محبوب الملايين من المجلة التي كان يعمل بها لأنه -كما قيل- يفتقر إلى الإبداع والخيال، عن أي افتقارٍ تتحدثون؟ كيف يمكن لـ”والت ديزني” الحافل تاريخه بالإبداع والتميز، كان في سابقةٍ الأولى من نوعها في تاريخ أفلام الرسوم المتحركة “الأنيميشن” والتي هي أساس الإبداع والخيال أن يفتقر للإبداع؟
هذه فقط مجرد أمثلة بسيطة وما خفي كان أعظم.. ليس بالضرورة أن تفشل دراسيًا، وليس أيضًا بالضرورة أن يكون الفشل بابًا للعبقرية، ولكنه على الأقل ليس مانعًا بينك وبين أحلامك ولا يحول بينك وبينها، يمكنك بكل بساطة تجاوزه وإكمال سعيك ومسيرتك حتى تصل لمبتغاك.
لا أحد يطلب منك أن تصبح فيلسوفًا أو مخترعًا أو عالمًا، لا أحد يطلب منك شيئًا من الأساس، فقط حاول أن تبحث داخلك عن تلك الطاقة الكامنة، طاقة التمييز، طاقة الإبداع، طاقة التغيير، تلك الطاقة التي دفعتهم للعمل الجاد والسعي وراء النجاح لإخراج أفضل ما عندهم رغم أن المجمتع لم يكن يراهم أكثر من فاشلين، ليصفعوا بعدها المجتمع بمن فيه بنجاهم وإبداعم وتميزهم.
وتذكر دائمًا.. ليس هناك نهاية بل مجرد بدايات مستمرة.
add تابِعني remove_red_eye 6,304
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال مهم وملهم يعرفك أن الفشل ليس نهاية التاريخ وأن ما تقدمه هو الأهم
link https://ziid.net/?p=27813