أربع نصائح لزيادة التركيز على أهدافك بالخطة المناسبة
هناك نظام للبقاء مركزًا على أهدافك. هناك أساليب وتقنيات يمكنك تنفيذها لمساعدتك على تجنب الانزلاق أو الانحراف عن المسار بشكل كبير.
add تابِعني remove_red_eye 92,394
هناك نظام للبقاء مركزًا على أهدافك. هناك أساليب وتقنيات يمكنك تنفيذها لمساعدتك على تجنب الانزلاق أو الانحراف عن المسار بشكل كبير. المفتاح هنا هو وضع خطة قبل أن تخسر هذا التركيز المهم. فكيف يعمل الأمر؟ كيف نركز على أهدافنا حتى نتمكن من تحقيق الأشياء التي نريد تحقيقها بدلاً من البقاء في الوضع الراهن ليوم آخر أو أسبوع أو شهر أو حتى عام آخر؟
1. بناء بدقة واتباع خطة
للحفاظ على التركيز على أهدافنا، نحتاج إلى خطة. الخطة هي ما يساعدنا على تحريكنا من الوضع الراهن، لتحقيق أهدافنا مع مرور الوقت. عادة ينتهي بنا الأمر بالفشل بدون خطة. لذا، إذا كنت جادًا بشأن أهدافك، وترغب في التركيز بشكل كبير على تحقيقها فأنشئ خطة. تتعلق الخطة بتحديد سبيل بلوغ هذه الأهداف. لا يكفي فقط أنك تريد تحقيقها. حتى تصوّرها بشكل واضح بما يكفي لن يكون كافيا لتحقيقها، تحتاج إلى بناء خطة.
يجب عليك وضع خطة طويلة المدى لمساعدتك في الوصول إلى أهدافك، ولكن عليك أن تدرك أنه من الممكن ويجب أن تتغير على طول الطريق. ما لا يجب تغييره هو أهدافك. يمكنك الوصول إلى أهدافك طالما يمكنك اتباع خطة. إذا رأيت أن الخطة لا تنجح، فكل ما عليك فعله هو تغيير اتجاهك قليلاً، لا يتطلب الأمر الكثير.
2. تحليل تقدمك على أساس يومي
إحدى الطرق الحاسمة التي يمكنك من خلالها التركيز على أهدافك هي تتبع تقدمك وتحليله. في الواقع، يجب أن تسأل نفسك ما هي الطريقة التي ستعرف بها إلى أي مدى وصلت في سبيل تحقيق أهدافك أو أي مدى متبقٍ لك؟ من المؤكد أنه أمر صعب بكثير القيام بذلك، ولكنه ما يلزم لبلوغ النجاح المنشود.
يجب تتبع كل هدف قابل للقياس وتحليله على أساس يومي. سواء أكان هدفًا ماليًا أو هدفًا لتخفيض الوزن أو هدفًا آخر، يمكنك تتبع الأرقام المهمة، والتي ستجعلك أقرب إلى هدفك. بهذه الطريقة، إذا رأيت أن هناك شيئًا لا يجدي نفعا، يمكنك إصلاحه قبل فوات الأوان.
إذا كنت توفر المال، يجب عليك تتبع نفقاتك على أساس يومي. يجب عليك تتبع كل فِلسٍ يخرج من حسابك، إلى جانب كل قرشٍ يدخل فيه. قد يبدو هذا النوع من السلوك الدقيق في متناول اليد، ولكنه الطريق إلى نجاح وصولك إلى الهدف والبقاء مركزًا على أهدافك بمرور الوقت. استخدم هاتفك الذكي أو جدول البيانات على الكمبيوتر المحمول لرسم نتائجك على أساس يومي. إذا تمكنت من تتبع نتائجك على نحو أكثر من اليومي، فمن الأفضل أن تفعل ذلك.
3. تجنب التسويف
في بعض الأحيان، فإن الاستمرار في التركيز على أهدافنا يعني تجنب المماطلة. يمكننا دائما أن نفعل الكثير لتجنب المماطلة، لأنها تطاردنا جميعا إلى حد ما. ولكننا نعرف أيضًا أنه ليس من السهل بأي حال من الأحوال اتخاذ إجراء بدلاً من تأجيله لفترة أطول قليلاً. غير أنه إذا أردنا الوصول إلى أهدافنا، فنحن بحاجة إلى بعض الاستراتيجيات. كيف يمكننا تجنب المماطلة والاستمرار في التركيز على المسار الصحيح؟ طريقة واحدة بسيطة للقيام بذلك هي استخدام قاعدة الـ 15 دقيقة. ما عليك سوى التقاط هاتفك الذكي أو أي جهاز آخر باستخدام جهاز ضبط الوقت وتعيينه على 15 دقيقة.
مفهوم هذه الطريقة هو أنّ الـ 15 دقيقة رقم صغير جدًا لا يمكن الفشل فيه. يمكننا أن نفعل كل شيء لمدة 15 دقيقة. التزم بالقيام بكل ما كنت تؤجله لمدة 15 دقيقة، لا أكثر. بعد مرور 15 دقيقة، يمكنك اختيار التوقف، أو، إذا كان قد غمرك الحماس فاستمر. ما ستكتشفه هو أنك بعد 15 دقيقة، سترغب في الاستمرار. وحتى لو توقفت، على الأقل تكون قد اخترقت مماطلتك. لقد توقفت عن التسويف، حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة فقط. بما أن العادات تأخذ وقتًا لتتشكل أو تُكسر، فإن هذا هو جزء مهم في فن تشكيل العادات.
المسارات العصبية، والتي تتألف من قنوات العادة في أدمغتنا، تحفر أعمق وأعمق مع مرور الوقت. وعندما تواصل دون هوادة، فإنها ببساطة تواصل الحفر أعمق. وكلما كانت تلك القناة أعمق، كان من الصعب كسر العادة. هذا هو السبب في أن التسويف، وأي عادة سيئة أخرى، يصعب إيقافها بمرور الوقت. لذا، فإن قاعدة الـ 15 دقيقة هي أسلوب مثالي لتعطيل النمط.
4. تنفيذ تقنيات تحفيزية
الطريقة الأخيرة، ولكن بالتأكيد ليس آخرها، للبقاء تركز على أهدافك هي تنفيذ أي عدد من التقنيات التحفيزية المتاحة للمساعدة في إبقائك على الطريق الصحيح. الآن، ما قد يلهمك قد يكون مختلفًا عن ما يلهم شخصًا آخر، لكن الدافع أكثر وضوحًا. للحصول على الدافع، علينا أن نحول تركيزنا. في حين أن الإلهام يمكن أن يكون محفزًا، إذا حددت أهدافك بالطريقة الصحيحة، يجب أن يكون لديك بالفعل أساس من الإلهام الذي يمكن أن يساعدك في توفير إطار عمل لتحقيق أهدافك.
يعلم الجميع مدى صعوبة هذا. لقد وضعنا جميعًا أهدافًا في ليلة رأس السنة الجديدة على سبيل المثال ونسيناها في مرحلة أو أخرى. في الواقع، أظهرت الدراسات أن 8٪ فقط من الأشخاص الذين يحددون أهداف العام الجديد، يحققون أهدافهم فعلًا، لكن هذا يتعلق بعزمك وإرادتك حياله.
إذا كنت تريد شيئًا ما على النحو الكافي، فستفعل ما يلزم للمضي قدمًا، ولكن إلى متى؟ ماذا يحدث عندما تشعر بالإحباط أو عندما يكون لديك يوم سيئ؟ ماذا لو كنت تعاني من انتكاس أو فشل كبير؟ ما الذي يساعدك على الاستمرار؟ ما الذي يساعد على تحفيزك؟
سواء أكنت بحاجة لمشاهدة مقاطع فيديو تحفيزية على TED Talks أو YouTube، أو الشروع في رحلة ذهنية تمكينية تساعدك على تصور أهدافك بوضوح، فعليك أن تفعل ما يلزم. لأنه في نهاية المطاف، يرجع الأمر إليك في التركيز على أهدافك، وليس على شخص آخر. الشخص الوحيد الذي ستخونه بعدم بذل الجهد في كل يوم لتحقيق أهدافك، هو نفسك. ابذل قصارى جهدك لتجنب الانحرافات والوقت يهدر، واعمل على تحقيق أهدافك من خلال البقاء متحمسًا بشأنه.
وإذا واجهت بعض المقاومة، فهي ليست نهاية الطريق. حتى أكثر الأشخاص شهرة في العالم فشلوا بشدة، وفشلوا في كثير من الأحيان. لا تخف من الفشل. ولكن لا تسمح له بأن يُفقدك تركيزك على أهدافك. استمر في دفع نفسك إلى الأمام والاستمرار وعدم التخلي عما تريده أبدًا.
add تابِعني remove_red_eye 92,394
مقال يساعدك في التركيز على أهدافك وتحقيق كل طموحاتك وما تحلم به بطريقة عملية
link https://ziid.net/?p=22916