٣ خطوات لنقل وعيك من البعد الثالث إلى البعد الخامس
لوعينا هنالك أكثر من بعد، يجب علينا أن ندرك أهمية تطوير ذاتنا والعمل على توسيع دائرة وعينا من خلال أدوات في متناول أيدينا.
add تابِعني remove_red_eye 7,618
هل شعرت يومًا أن الكون يقوم بترقيتك لأنك ببساطة اجتزت الاختبار؟ ترقيات فورية! هذا ما كان يحدث لي خلال الشهرين الماضيين. يحدث ذلك عندما تكون على تمركز مع ذاتك العليا التي تراقب هويتك وتختار الاستجابة للمواقف بنية تأتي من مركز القلب، وحينما تختار خطوتك التالية أو كلمتك التالية من مركز القلب، فأنت لم تعد تشبع الأنا الخاصة بك، أنت تغذي غرضك الإلهي ومهمتك الروحية ودعوتك الحقيقية.
عندما تختار الاستجابة للمواقف والأشخاص والمحفزات بطريقة لا تجعلك تنحرف عن طريقك الصحيح، فإنك تصبح أكثر انسجامًا مع خطة الكون من أجلك. الطريقة التي تختارها للرد ستساعدك فقط على الصعود إلى مستوى أعلى من الوعي، وبالتالي، ستشعر بمزيد من النعيم والسلام والفرح.
علينا أولًا أن نتعلم أكثر عن هذه الأبعاد الثلاثة، ماهن وما هو تأثيرهن على وعينا
البعد الثالث – 3D
يعيش معظم الناس بوعي ثلاثي الأبعاد تصرفاتنا معظمها في الغالب تكون بسبب الخوف، الغيرة، الكره، الحقد وكل ما إلى ذلك من مشاعر ذات ذبذبة منخفضة. نحن غالبًا في حالة قلق بشأن ما نفعله أو ما لا نملكه. للتخلص من هذه المشاعر السلبية التي غالبًا ما تسبب لنا الآلام، نحتاج إلى رفع وعينا واستدعاء بعدنا الروحي. عندما يكون تمركز وعينا فقط في البعد المادي (البعد الثالث) فإننا نتجاهل عادة روحانياتنا. قد لا يكون لدينا أي معتقدات روحية، أو قد نكون عالقين في معتقدات خاطئة عن أنفسنا.
البعد الرابع – 4D
يعتقد الكثير من الناس أن البعد الرابع ما هو إلا بوابة دخول إلى البعد الخامس، عندما يكون وعيك في البعد الرابع فإنه من السهل أن يتراجع وعيك مرة أخرى إلى البعد الثالث، إلا أن هذه القفزة في الوعي تكون أكثر صعوبة عندما تصل إلى البعد الخامس. يبدأ الوعي في البعد الرابع في الاستيقاظ على فكرة أننا جميعًا مرتبطون وأن هناك ما هو أكثر في الحياة مما تراه العين (ماديًّا).
هناك رغبة قوية في العثور على هدفك في الحياة واتباع شغفك، أنت تدرك أن الحياة يجب أن تتمتع بها وأنك تستحق أن تعيش حياة أحلامك. أنت ترى العالم من خلال حواسك الستة ويبدأ حدسك في النمو والتوسع. إنك تبحث عن معنى أعمق للحياة ويمكنك البدء في رؤية التزامن وسحر الكون.
البعد الخامس – 5D
بمجرد أن تصل إلى الوعي في البعد الخامس من الصعب جدًّا العودة إلى البعد الثالث، من هذا المستوى من الوعي تبدأ في فهم أننا جميعًا واحد وكلنا متصلون، تصبح الحياة مغامرة، ولا يوجد مفهوم الخير والشر وأن هنالك هدف أسمى لكل الأشياء وكل تجربة لها معنى. هناك مشاعر أقوى بالحب والتواصل مع الآخرين، ومع كوكب الأرض وحتى المجرات من حولنا. يسود الحب والرحمة وينعدم الحكم على الآخر. أنت تدرك أن الجميع في رحلتهم الخاصة المليئة بالدروس التي سوف تطور من روحهم وذاتهم.
إذا كنت ترغب في امتلاك القدرة والمهارة لاحتواء مشاعرك السلبية التي قد تجعلك تستجيب بطريقة سلبية وتسحبك إلى نقطة البداية في البعد الثالث، أنت بحاجة إلى أن تكون مدركًا لذاتك طوال الوقت.
أعلم أنك ستسألني كيف يمكنك أن تزيد وتحسن من إدراكك الذاتي؟
أولًا: التأمل
هناك العديد من الأدوات التي يمكنك استخدامها، بالنسبة لي، كان التأمل ولا يزال ممارسة استثنائية جعلتها جزءًا كبيرًا من روتيني اليومي. كنت أتأمل كل مساء قبل النوم على مدار السنوات الخمس الماضية. أنا أتأمل مع دورة القمرالشهرية عندما أكون في الطبيعة، أتأمل مع شروق الشمس وغروبها، كنت أتأمل باستمرار وبقوة حتى خلقت هذه العادة مسارًا عصبيًا جديدًا في ذهني.
التأمل المنتظم هو شكل من أشكال المرونة العصبية الموجهة ذاتيًّا. يمكنك استخدام عقلك لإجراء تغييرات إيجابية طويلة الأمد في المسارات العصبية لدماغك. عندما تتأمل بشكل منتظم، تتحسن في جذب انتباهك إلى اللحظة الحالية، قد يترجم هذا إلى تحسين التركيز وتحسين الوعي الذاتي.
ثانيا: الوعي الذاتي
الوعي الذاتي هو مهارة مكتسبة، يمكن للجميع القيام بها، لكنها تحتاج إلى الكثير من الممارسة، ولا شيء في هذه الحياة يأتي على طبق من فضة إذا لم تضع النية وبدأت في العمل الجاد لتحقيق ما تريد. وأنا أقول هذا فقط لأنني واجهت الكثير من التحديات في حياتي.
بدأت رحلتي في الوعي الذاتي واكتشاف الذات وعملية الصحوة منذ (13) عامًا. أستطيع أن أتذكر كل ذكريات الماضي في عين عقلي، حيث كان بإمكاني رؤية نفسي في ذلك الوقت طوال حياتي أستيقظ في أجزاء وأجزاء، وأعود بسرعة إلى حالة النوم للعقل اللاواعي، بينما أنا مستيقظة، أتراجع إلى وضع الطيار الآلي، حيث تتحكم برمجتي السابقة وتكييفي السابق والصدمات التي واجهتها وتراكمت لدي على مر السنين في كيفية تجلي وظهور واقعي الحالي.
ثالثاً: السفر برحلة اكتشاف الذات
هذا كان أجرأ قرار اتخذته في حياتي، التخلي عن كل شيء، تخليت عن وظيفتي كمديرة برنامج ولاء في واحدة من أكبر شركات الفندقة. تخليت عن كل المعتقدات التي اكتسبتها في الثلاثين السنة الماضية من حياتي، بالرغم من كونها شيء أساسي عند البعض ولكن بالنسبة لي البدء من الصفر هو ما كنت بحاجة إليه لأتمكن من اكتشاف ذاتي مرة أخرى.
من تجربتي الشخصية العمل على الوعي والإدراك الذاتي أمر بغاية الأهمية لجميع الناس بدون استثناء، بمجرد أن تمضي في رحلة اكتشاف الذات الخاصة بك ليس هناك خط للعودة، تأكد أن حياتك سوف تنقلب رأسًا على عقب، سوف تتحسن بطريقة لا تصدق لكن يجب أن تكون على استعداد تام لجميع التحديات التي سوف تواجهك.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 7,618
مقال هام عن مستويات الوعي والإدراك
link https://ziid.net/?p=68233