الأسرار النفسية الثلاثة للإنجاز والانطلاق
يجب علينا معرفة هذه الأسرار النفسية الثلاث التي ستساعدنا وتساعد غيرنا في الوصول لما نريد من خلال فهم حقيقة الحياة وأحداثها.
add تابِعني remove_red_eye 5,068
كثيرون هم من لديهم حلم يريدون الوصول إليه وتحقيقه وإثبات ذاتهم وقدراتهم. ولكن هناك ما يدفع بعضا منهم للتراجع والتوقف عن المحاولة والإنجاز..أسباب عديدة تجعل البعض يتوقف عن مجرد المحاولة،مع أن الحياة تجارب ولن نتعلم ما لم نخُض غمارها..العديد من الأشخاص الذين أقابلهم،أو أعرفهم أو أسمع بقصصهم من الذين يمضون أياما”درامية” إن صح التعبير يعيشون الحياة لمجرد العيش و يختصرون معنى الحياة العميق،الجميل والمفيد من اكتشاف الذات وتطويرها،ومساعدة الآخرين،ونشر الخير و الإيجابية،وحب التعلم و التجديد والعديد من الجمال بهذه الحياة..بما لا يجدي لهم نفعاً ولا لمجتمعاتهم…هؤلاء الأشخاص غالبا ما يرون أن الأمور متوقفة لديهم..وعندما تواجهم العوائق ، يشعرون ان لا شيء ينفع معهم ،و أنهم يتخذون أي قرار بشكل صحيح، ولا يعملون أي عمل بطريقة صحيحة…يعتقدون أنهم أشخاص عاجزون ولا يستطيعون عمل شيء مفيد..لكن ذكرهم وتذكر أنهم ليسوا كذلك.. هم فقط لا يعرفون الطريقة الصحيحة لاتخاذ القرار أو لعمل ما يريدون عمله..تعلم وعلمهم و تذكروا جيداً هذه الخطوات النفسية الثلاث التي تحسن من حياتكم ومن أعمالكم ،بالطبع هي لن تحل مشاكلكم وما تواجهون في لحظه أو يوم بل يجب أن تحرصوا على اتباعها دائماً حتى تصبح عادة،فلا تشعرون بما تشعرون به من إحباط ولوم وشكوى.. و تأكدوا أن هذا الوقت الذي احتجتم فيه لهذا المقال هو الوقت الصحيح للتغير،لاتباع الخطوات الصحيحة حتى تغيروا نظرتكم وتروا الأمور من زاوية مختلفة..
لذا يجب علينا معرفة هذه الأسرار النفسية الثلاث التي ستساعدنا وتساعد غيرنا في الوصول لما نريد من خلال فهم حقيقة الحياة وأحداثها..
السر الأول: تحمل المسؤولية الذاتية
أول خطوة في حل مشاكل هؤلاء الأشخاص الذين غالبا مايكونون غير مسؤولين عن قراراتهم،وتصرفاتهم و نتائج أفعالهم الأمر ما يجعلهم يرمون أخطاءهم على الآخرين تبدأ من ذواتهم .. وهي معرفة حقيقة المسؤولية تجاه الذات والتصرفات والقرارات التي نتخذها وأن جميع ما يحصل هو نتاج ما فعلنا ومانريد أن نفعل.لذا ابدا بتقييم نفسك وتحديد المشكلة و معرفة حجمها الحقيقي..المهم هنا هو أن نتذكر أن الحياة تجارب وأن ما تمر به حاليا هو تجربة وتحدٍ،لذا غير مسمى ما تواجهه من “مشكلة” إلى وضع مؤقت يحتاج لحل،وركز على كيفية حل هذا الوضع وتصحيحه لا على إضاعة الوقت والجهد في التفكير بالمشكلة.. بادر في الحل في معرفة الخلل بدل لوم نفسك والآخرين فأنت وحدك المسؤول عن ذاتك وما يحدث لك لا حظ ولا حكومة ولا أهلك ولا عادات ولا تقاليد ولا أي شيء في هذه الحياة أنت فقط..أنت وحدك المسؤول، تذكر ذلك جيدا، واعرف جيدا أنك أنت المسؤول الوحيد عن كل ما يحدث لك،فكل ما يحدث هو نتاج خياراتك اليومية ،وقراراتك و تفكيرك..حقاً فأنت المصدر الوحيد لكل ما يحدث في حياتك سواء كان إيجابيا ام سلبيا.
السر الثاني : الاختيار “القرار”
كل شيء تعمله هو خيارك أنت…أفعالك،وتصرفاتك،وكلامك وحتى مشاعرك أنت وحدك من يختارها.. فأنت من يختار كيف يؤثر الآخرون بمشاعره ،يبتسم،يغضب،يحزن وغيره من للمشاعر أنت وحدك من يختار ويقبل أن يجعل الآخرين يؤثرون على قراراته وبقية خياراته.. لا أحد يستطيع أن يجبرك على فعل أو قول ،أو الإحساس بما لا تريده، أنت فقط من يفعل ذلك،حتى وإن شعرنا في أحد الأيام أن هنالك من يجبرنا على ما لا نريد، نحن وحدنا من نستطيع تغيير هذا الاعتقاد والإحساس واختيار ما نريده حقاً ومانريد أن نشعر به ونعمله..
السر الثالث: حمدُ الله على النعمة وعلى ما تملك
قال تعال ((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ))
إن أهم نقطة بعد ذلك هي الشكر،والعرفان والامتنان لله تعالى على جميع النعم التي لا تعد ولا تحصى…على ما لدينا وما سنحصل عليه وعلى ما نريد أن نحصل عليه.. كلنا نعرف أهمية ووجوب شكر الله تعالى،ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله…لذا احمد الله وأشكر فضله واشكر من يقف إلى جانبك ويمد يد العون… الجميل في ذلك زيادة على الثواب العظيم فإن هذه النعم ستزيد وسوف نعمل أكثر ونحصل على المزيد والمزيد.
add تابِعني remove_red_eye 5,068
مقال جميل يؤكد أن النجاح على أرض الواقع لابد أن يسبقه نجاح داخلي.
link https://ziid.net/?p=4716