أربع نصائح لزيادة التركيز على أهدافك بالخطة المناسبة
هناك نظام للبقاء مركزًا على أهدافك. هناك أساليب وتقنيات يمكنك تنفيذها لمساعدتك على تجنب الانزلاق أو الانحراف عن المسار بشكل كبير.
عبارات وجمل لها تأثير قوي على تفكيرنا وتدفعنا إلى الإنتاجية والإبداع كلما أخذنا الفتور والكسل عن العمل والمثابرة
add تابِعني remove_red_eye 3,283
عَنْ أو بِ أو مِنْ خلال اللغة نفكر، ومن غير ريبٍ أننا نستعمل الكلمات في التفكير، ونمتطي العبارات لتقودنا لوجهتنا. فيمكن أن تذهب لوجهتك الفكرية بحمار الكلمات! أو خيلها! أو ربما بمرسيدسها!.
وعليك أن تضع في ذهنك أن الناس سيهرعون لاستقبال السيارات الفارهة بالترحاب والبشاشة والقبول، ولك أن تتخيل وأنت تُقْدِمُ على الجماهير الحاشدة بحمارك فينصرفون عنك غير مبالين بما تقوله وتعبّر عنه.
والبُشرى هنا أنك لا تحتاج إلى مبلغٍ مالي لشراء سيارةٍ تلفتُ الأنظار وتخلبُ الألباب وتجعل الآخرين ينصتون إليك؛ فكل ما عليك فعله هو انتقاء الكلمات البراقة لتظهر نفسك أمام من حولك ليتلقوها كأفضل ما يُستقبل به كلام.
وماذا إذا قلت لك أن الجمهور هم أنت، والخطيب هو أنت! فحديثنا الداخلي المستمر في صوتنا الداخلي هو واحد من عوامل الهدم أو البناء، التحفيز أو الإرجاف، الإحباط أو الحماس والنجاح هنا هو أن تدير المناظرة أو المحاورة بالشكل الذي يخدم أهدافك وتذكّر أن المرسيدس ستوصلك إلى وجهات أجمل من وجهات الحمار.
أول جملة هي قوله تعالى: {إن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا} ولن يغلب عسرٌ يسرين. ويتوارد إلى أذهننا كلمة “بعد” وليس كلمة “مع”، وهناك فرق كبير بين “بعد” و “مع”؛ “فمع” تعني أنه في الآن الواحد هناك عسر ويسر يمشيان جنبًا إلى جنب ويتزاحمان، والمفرح في الموضوع أن اليسر أقوى وأكبر وهو الغالب كما قال عليه الصلاة والسلام. فكلمة العُسر في الآيتين جاءت بأل التعريف، و”يُسر” بنكرة، ومعنى هذا أن العسر واحد واحتمالات “يُسر” لا نهائي والحسن في هذا أنهما يمشيان بعضهما مع بعض. فعند العسر تشوّف لمواطن اليسر في ذلك فهي موجودة في زمان ومكان العسر ويومًا ما سيعم النور كل الظلام.
ثاني عبارة هي بيت من الشعر يقول: وَقَوْلِي كلَّما جَشَأَتْ وجاشَتْ … مَكانَكِ، تُحْمَدِي أَو تَسْتَرِيحِي. يقول البرفسور طارق الحبيب: “لما كنت أدرس الطب في الخارج وفي بعض الأيام كانت تزاولني لحظات فتور ورغبة في الاستسلام والرجوع إلى الوطن، حينها أنظر إلى الورقة المعلّقة على الباب والتي كُتب فيها …… مكانك تُحمدي أو تستريحي”
وعند ترديدك هذه الكلمة أنت تضع نفسك بين خيارين، الأول أن تصل لمبتغاك فتحمد العمل الذي قمت به. وإما أن تستريح بمواصلة العمل على تحقيق الهدف الذي تصبو إليه، والخيار الثالث هو الاستسلام ومن ثم تأكلك الندامة قضمةً قضمة. فضع نفسك بين الخيارين لا ثالث لهما، بلوغ الهدف أو مواصلة الطريق. وتذكّر لا خيبة أمل أكثر منها عند الاستسلام.
ثالثًا: وهي كلمة جميلة جدًا اعتاد ستيف جوبز أن يقتبسها وهي: “ابقَ جائعًا، ابقَ أحمقًا” وكلنا نطمح للعظمة بأن تكون أسماءنا مدونة في صفحات التاريخ، ولكن في كثيرٍ من الآحيان نقنع راضين بأول النتائج ثم نركن إلى الدعة والإرتخاء.
ولكن بهذا “التكنيك” وهو البقاء في حالة المتضوّر جوعًا، ومهما أكل فهو يظل جائعًا للمزيد. ولو ذهبنا لتصور أن ستيف جوبز مؤسس أبل رضيَ بكمبيوتر أبل الإصدار الأول واتجه للإدارة والبيع وخدمة العملاء لم نكن لنحظ اليوم بعملاق الهواتف الذكية -وهي بحق ذكية- مثل الآيفون أو غيرها، لأن نجاح الآيفون في العقد الماضي جرّ معه الشركات الأخرى. ولو لم يبقَ في وضعية الأحمق التوّاق للمعرفة والتعلم عن كل شيء لما وصلت أبل إلى ما وصلت إليه.
وأخيرًا أقول: اصنع عباراتك بنفسك ولتتخيّر منها ما يجعلك أفضل.
add تابِعني remove_red_eye 3,283
هناك نظام للبقاء مركزًا على أهدافك. هناك أساليب وتقنيات يمكنك تنفيذها لمساعدتك على تجنب الانزلاق أو الانحراف عن المسار بشكل كبير.
check_circle مقروءالإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
link https://ziid.net/?p=29356