13 خطوة للتوقف عن صنع الأعذار
صنع الأعذار والحجج الواهية لا تمنعك فقط من مواجهة مشكلاتك وتحقيق طموحاتك ولكنها أيضًا تقضي على ثقة الآخرين بك وبمصداقيتك
add تابِعني remove_red_eye 17,510
- 13 خطوة للتوقف عن اختلاق الأعذار
- توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين
- توقف عن الخوف من المجهول
- توقف عن لوم الآخرين بسبب سوء حظك
- تحمل المسؤولية
- افعل ما تريده ولا تتردد
- ضع أهدافًا صغيرة قابلة للتحقيق
- تعلّم من أخطائك
- لا تركز على نقاط ضعفك
- أنت لديك القوة للتغير
- الكفاءة الذاتية
- تصور نجاحك
- لا بأس إن لم تكن مثاليًا
- إنها عادة ويمكن تغييرها
نحن البشر مذهلون في صنع العديد من الأعذار للحد من قدراتنا، ابتداءً من الذهاب إلى النادي حتى الدراسة للاختبار، نصنع الأعذار حتى لا نخرج ونكون لطفاء مع أولئك الذين يريدوننا. فالناس تلجأ للأعذار لتوجيه أفعالهم مع ظروفهم وتصرفاتهم تجاه أشخاص آخرين، وفيما يتعلق بأحداثٍ معينة. على أي حال، تعتبر الأعذار غالبًا السبب الأولي في عدم إنجاز ما يريدونه في الحياة.
لهذا السبب، واحدة من أفضل العادات التي يمكنك بناؤها هي الالتزام بعدم تقديم الأعذار، توقف عن اختلاق الأعذار عن إخفاقاتك أو تسويفك وابدأ في اتخاذ الخطوات الضرورية للحصول على ما تريده من الحياة.
13 خطوة للتوقف عن اختلاق الأعذار
توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين
الحقيقة هي أنه يوجد أشخاص يقارنون أنفسهم بك في حين أنك تقارن نفسك بإنسانٍ آخر، ربما لأنك تشاهد جزءًا من الصورة الكاملة وتملأ الباقي بالافتراضات. لا يمكنك أبدًا أن تعرف ما تبدو عليه حياة إنسانٍ آخر، وإذا كنت تصنع الأعذار في عدم تجربتك لشيءٍ جديد بسبب مقارنتك نفسك بالآخرين من الخبراء في مجالٍ معين، فتذكر أنهم وقفوا ذات مرة في مكانك واستطاعوا الوصول إلى ما هم عليه.
توقف عن الخوف من المجهول
بالتأكيد، من الممكن أن تسير الأمور بشكلٍ خاطئ، لكن ربما تسير بشكلٍ جيدٍ كذلك. من الممكن أن يكون المجهول مخيفًا، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن يكون سيئًا. الكثير من الأمور الجيدة يمكنها أن تأتي لحياتك من خلال أخذ الفرصة من المناطق المجهولة بالنسبة لك. فلا يمكنك فقط الافتراض أن أي شيء مجهول يمكن أن يتحول لشيءٍ سلبي. جرب!
توقف عن لوم الآخرين بسبب سوء حظك
من أكثر الأشياء المدمرة التي تستطيع فعلها في حياتك هو اللوم، أساس كبير في التعاسة والإحباط في حياة الناس، ويعتبر تصرف غير عقلاني وغير صحي لك وللشخص الذي تلومه.
تحمل المسؤولية
يوجد مكوّنان لتحمل المسؤولية.
الأول: هو قبول المسؤولية الشخصية والذي يعني تحمل نتائج أفعالك وعواقبها. إذا كنت غير قادرًا على تحمل مسؤولية أفعالك أو أخطائك، فسيكون من الصعب جدًا أن تحظى باحترام الآخرين.
الثاني: المسؤولية الغير مباشرة والتي تتضمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساعدة الآخرين. ومع ذلك قد يفكر البعض في عذرٍ لعدم مساعدة الغير، ربما على افتراض أن أحدًا آخر سيفعل ذلك، وهذه ليست طريقة جيدة في كسب احترام الآخرين.
افعل ما تريده ولا تتردد
أن تتصرف فهو جزء من المخاطرة، قد يكون لديك خططًا كبيرة يمكنك تخيلها من الناحية النظرية لكنك لا تخطط أبدًا لفعلها. توقف عن تقديم الأعذار واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف التي تريدها.
ضع أهدافًا صغيرة قابلة للتحقيق
تقسيم أهدافك الكبيرة إلى أهدافٍ صغيرة قابلة للتحقيق يمكنك من رؤية التقدم الذي تصنعه. في كل مرة تنجز أحد الأهداف الصغيرة ستكون أكثر حماسًا للمواصلة.
تعلّم من أخطائك
لا يمكنك فقط تعلم ما لا يجب فعله عندما ترتكب خطأً، ولكن أيضًا يمكنك تحليل الأخطاء التي حدثت ومعرفة كيف يمكنك القيام بذلك بشكلٍ أفضل مستقبلاً.
كل الأخطاء هي فرص للتعلم، بغض النظر عن حجم الخطأ كبير أو صغير، غالبًا ما تكون التجربة والخطأ هي أفضل طريقة لحل مشكلةٍ ما.
لا تركز على نقاط ضعفك
إن كان لديك القليل من نقاط الضعف. كن واعيًا بها ولكن لا تركز فيها، بدلًا من ذلك ركز على نقاط قوتك والأشياء التي تتميز عن الغير. يمكنك أيضًا تفويض مهامًا معينة لأشخاص آخرين لمساعدتك في سد الفجوة في الأماكن التي تعرف أنك لن تكون قادرًا على أدائها بالشكل المطلوب.
أنت لديك القوة للتغير
فقط عليك أن تحصل على الدافع حتى لا يمكنك الشعور بالهزيمة أو الرضا عن حياتك لأنك بخير دون تقديم أعذار، لديك القدرة على تغيير أي شيءٍ في حياتك.
لو شعرت أنه لا يمكنك تحقيق ما تريده وحدك، فاطلب المساعدة من الآخرين لتحقيق أهدافك والحصول على النتائج التي تبحث عنها. لا تفكر أبدًا في أنك لا تستطيع تغيير جانب من جوانب حياتك.
الكفاءة الذاتية
ربما لديك الميل للشك في قدراتك على مواجهة التحدي والتغلب على المصاعب التي تلقي بها الحياة في طريقك، إن الكفاءة الذاتية تعني أن لديك إيمانًا قويًا بقدراتك على التعامل مع المواقف المختلفة، يمكن أن يلعب هذا دورًا مهمًا فيما تشعر به تجاه نفسك وما إذا كنت قادرًا على تحقيق النتائج التي تريدها في الحياة أم لا.
تصور نجاحك
تصور نجاحك حرفيًا واشعر كما لو أنك حققت أهدافك، يمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى إضافة بعض الدوافع إلى جدول أعمالك، حيث تريد أن تكون في الواقع قادرًا على الشعور بمشاعر الإنجاز.
لا بأس إن لم تكن مثاليًا
الحقيقة هي أن لا أحد مثالي، وأيضًا لا أحد يتوقع منك أن تكون مثاليًا. تقبّل أخطاءك واعلم أن الآخرين على استعدادٍ لتقبّل أخطائك أيضًا. خاصةً إذا كنت منهكًا وتتعلم منها، هذا الشيء يحدث للجميع حتى أنجح الناس.
إنها عادة ويمكن تغييرها
حاول معرفة ما تحاول الابتعاد عنه وتعامل معه بشكلٍ مباشر. يمكنك التوقف عن صنع الأعذار والبدء في الحصول على النتائج التي تريدها إذا كنت قادرًا على الحصول على رؤيةٍ واضحة لما تريده في المستقبل.
بصراحة، في بعض الأحيان يعتاد الناس على تقديم الأعذار وتعتبر هذه إجابتهم الجاهزة على كل شيء، بالكاد يفكرون في قول “نعم” أو تحمّل المسؤولية لكن من المهم الاستفادة من كل موقفٍ بدلًا من ذلك وعدم تقديم ذريعة غير صالحة.
add تابِعني remove_red_eye 17,510
إقرأ هذا المقال وستتوقف تماما عن صنع الإعذار وتغير حياتك
link https://ziid.net/?p=36403