١١ قاعدة ستغيّر حياتك للأبد وستدفعك لاتخاذ قرارك الحاسم
نحتاج في كثير من الأحيان أن نفكر بطريقة تختلف عن طريقتنا المعتادة،نثق في حواسنا وحدسنا،نتعلم ألا نشك في أنفسنا وأن نختلف بتصرفاتنا
add تابِعني remove_red_eye 9,463
- اختر معاركك الخاصة
- ١. أفرط بالتشكيك في السلطة
- ٢- فكر بنفسك
- ٣- راجع نفسك وأحداث حياتك
- ٤- لا تبنِ افتراضات بل تحقق من الأفكار واتبع الدليل
- ٥- قد تكون مخطئاً
- ٦- لا تأخذ الأمور على محمل شخصي، فالناس يعيشون في عالمهم الخاص
- ٧- قدّم أفضل ما لديك دائماً في أي مكان كنت وبما هو متوفر لديك
- ٨- اترك وقتاً للمرح لأن الرحلة أكثر أهمية من الغاية
- ٩- توقف من فترة لأخرى والقِ نظرة شاملة على حياتك وراقب منظورك الخاص
- ١٠- في حالة الشك، ثق بحدسك
- ١١- استجب بحُب دائماً
- عندما تقول شيئاً في المرة القادمة، فكر:
يوجد هناك أشخاص على هذا الكوكب يستيقظون كل يوم ولا يعلمون لماذا. إن الأشخاص الذين يطرحون هذا السؤال ويتصرفون بناءً عليه هم الذين يعيشون بسعادة وصحة وإنتاجية.
انتبه! في نهاية هذه المقالة، ستتخذ قراراً . أغلب الأشخاص ينقرون على هذه المقالة لأنهم يريدون أن “يكونوا سعداء”، ولكن هل قمنا بتعريف ذلك؟ هل نعرف كيف تبدو السعادة؟ هل جربنا شيئاً ظناً منا أنه سيجعلنا سعداء واتضح لاحقاً أنه لا يدوم؟ متى كانت آخر مرة نظرت فيها إلى الوراء وسألت نفسك: ما الذي يجري على ما يرام؟
وما الذي لا يجري على ما يرام؟ما الذي باستطاعتي فعله لأجل أن تجري الأمور لصالحي؟ إذا كنت لا تأخذ وقتك بقصد وبشكل مستمر في دراسة تصرفاتك وقراراتك التي اتخذتها في الماضي ، عندها ستستمر في الارتباط بنفس النمط من الأشخاص… الحصول على نفس نوع الوظائف…ارتكاب نفس الأخطاء في جميع جوانب حياتك…“لا يمكن حل مشكلة بنفس طريقة التفكير التي أوجدَتها”- ألبرت أينشتاين
اختر معاركك الخاصة
كم مرة تحتاج فيها مراجعة نفسك، والنظر إلى الخلف لترى تقدمك وتكتشف السبب الذي يعيقك؟ كل أسبوعين؟ كل شهر؟ كل رأس سنة؟ إنها مسؤوليتك بأن تبدأ في اكتشاف نفسك. وكيف ستتصرف من الآن حتى بقية حياتك، فلا أحد غيرك سيساعدك في ذلك.
في الوقت الحالي، خُذ هذه القواعد التي طورتها و سترفع مستوى حياتك :
١. أفرط بالتشكيك في السلطة
إذا كان هناك أمر لم يقم به أحد من قبل فلا يعني ذلك أنه يجب عليك عدم فعله. ولا يعني قيامنا بالأشياء بطريقة معينة أنه يجب علينا الاستمرار بالطريقة نفسها. “الرجل المنطقي هو من يكيّف نفسه مع العالم؛ والرجل غير المنطقي هو من يصر في محاولة تكييف العالم له. لذلك يعتمد التقدم على الرجل غير المنطقي.”-جورج برنارد شو ، كن غير منطقي لأن الوضع الراهن يعتمد على ذلك.
٢- فكر بنفسك
في كل مرة تقبل نقاشاً أو إيدلوجية أو فلسفة ما فأنت تكتسب عادة الموافقة. “إنه ليس مقياس لصحتك أن تكون متأقلماً بشكل جيد مع مجتمع مريض للغاية.”-كريشنامورتي ، التشكيك هو جهد إضافي لأنه يتطلب منك التفكير والتحدي. أما الشعور بالرضا عن النفس سهل لأنه لا يستهلك الكثير من طاقتك في الاستسلام. هل ترغب في أن تعيش حياة تكون فيها المُخرج أم اللاعب؟ بذل الجهد هو متطلب أساسي لحياة يحركها الهدف.
٣- راجع نفسك وأحداث حياتك
مجرد إيمانك بشيء ما في الوقت الحالي لا يعني أنه يجب عليك الإيمان به دائماً. إذا لم تتغير هذه القائمة في السنوات الخمس القادمة من حياتي فهذا يعني أنني لم أحرز أي تقدم ولم أتطور ولم أتكيف مع التغييرات في عالمي. كانت هذه القائمة قبل سنة أطول بسبعة أضعاف. لذلك فإن مراجعة من اعتقاداتك باستمرار هي الطريقة الأكيدة لتعزيز الثقة في الأشياء التي تعرفها ولاكتشاف أشياء جديدة كثيرة.
٤- لا تبنِ افتراضات بل تحقق من الأفكار واتبع الدليل
في كل مرة نفترض شيئاً ما نكون قد أضعفنا الحقيقة، ولا يعد ذلك كذباً بعد ولكنه في الطريق إلى ذلك. هذه القاعدة لوحدها هي أساس التعليم والتعلم. عن طريق البحث عن الحقيقة نحن مجبرون على إعادة النظر في جميع الحقائق. فكر في عدد الأشخاص الذين قد يؤمنون في واقع التغيير المناخي والآثار المترتبة عليه إذا وصل كل واحد منا إلى هذه النقطة! مجرد معرفتك بشيء ما لا يعني أنك على حق، فأنت مسؤول عن التحقق من حقائقك الخاصة أيضاً.
٥- قد تكون مخطئاً
هل تنصت للآخرين عندما تكون معهم؟ هل تطرح أسالة نابعة من اهتمام صادق؟ قبل أن تفتح فمك لتُسدي نصيحة لأحدهم أو تتكلم ظناً منك أنك “تعرف شيئاً”، تذكر أنك ربما تكون على خطأ. “إن أقصى درجات كمال المرء معرفته بعيوبه.” – القديس أوغسطين ، الاعتراف بأنك قد تكون على خطأ، اجتماعياً، هي الطريقة الفعّالة لتخفيف حدة التوتر داخل فريق العمل لأنه يقلل من المخاطرات المدركة في هذا الموقف بسرعة. ولا يهم من هو على حق بمجرد مجازفتك باعترافك بأنك قد تكون على خطأ.
أسرع الطرق في بناء جدار دفاعي هي التثبت من “معرفتك” من دون الاستماع إلى الآخرين أو التواصل معهم أولاً. “لا يمكنك تعليم شخص ما أي شيء. يمكنك فقط مساعدته في إيجاد الحقيقة داخل نفسه.”- غاليليو
٦- لا تأخذ الأمور على محمل شخصي، فالناس يعيشون في عالمهم الخاص
“عندما نأخذ الأمور على محمل شخصي، فنحن بذلك نفترض أن الناس يعلمون عن عالمنا الخاص ونحاول فرض عالمنا على عالمهم”. -دون ميغيل رويز ، يعيش كل واحد منا داخل واقعه المستقل والمنفصل. لدى كل منا خبرات ومفاهيم تطورت لتبني نظرتنا للعالم. إذا أساء لك أحدهم، هل سبب ذلك أنه شخص سيء؟ أو ربما بسبب عادته في انتقاده الدائم لنفسه؟
إذا أطلق عليك أحدهم حكماً، هل سبب ذلك أنك شخص مليء بالعيوب؟ أو ربما بسبب عادتهم في إطلاق الأحكام على أنفسهم تكراراً؟ عندما تتذكر أن الناس تتفاعل معك من واقعها الخاص، سيكون أسهل لك أن تثق بنفسك وتغفر للآخرين تصرفاتهم. كلما زادت ردود أفعالك تجاه كل ما يقوله الأخرين ابتعدت عن النسخة الحقيقية من ذاتك.
“هناك قدر عظيم من الحرية يغمرك عندما لا تأخذ الأمور على محمل شخصي. ستصبح في مأمن من الأشخاص السلبيين، ولن يؤثر عليك شيء سلبي منهم مهما بلغت قوته”.- دون ميجيل رويز
٧- قدّم أفضل ما لديك دائماً في أي مكان كنت وبما هو متوفر لديك
أنت الشخص الوحيد المسؤول عن ذلك. ما الذي باستطاعتك فعله؟ وماذا لا تستطيع فعله؟ فلا عذر لديك إذا لم تفعل ما أنت قادر عليه. وحدود قدرتك تعتمد على إدراكك في تحديدها. إذا كنت تستطيع ممارسة ذلك كل يوم ستجد عندها أن في محيطك العديد والعديد من الأمور التي هي تحت تصرفك. “ابدأ حيث أنت، واستخدم ما لديك، وافعل ما تستطيع”.- آرثر آش. يتطلب ذلك العمل اليومي المستمر. كما يتطلب الصبر والجهد.
٨- اترك وقتاً للمرح لأن الرحلة أكثر أهمية من الغاية
هناك مجال كامل من الأدلة التجريبية التي تدعم فكرة أن المرح يحسّن العقل والذاكرة والإبداع والمزاج بصفة عامة. “من النادر جداً أن يكون توقيت العقلية الإيجابية سيئاً”-دانييل جيروفيتش
٩- توقف من فترة لأخرى والقِ نظرة شاملة على حياتك وراقب منظورك الخاص
“كالفين وهوبز” للكاتب بيل ووترسون ؛ إذا لم تنبش في جدولك عن وقتٍ تتوقف فيه لتفكر في طريقة تفكيرك، أو تعمل على عملك، أو تبني على بنائك، فأنت لا تتقدم إلى لأمام. “بدلاً من السعي وراء رؤية العالم من خلال صور تذكارية التُقطت بين فنادق أجنبية ولكن مألوفة، نهدف إلى تجربة هذا العالم بسرعة تجعلنا نتغير.”- تيم فيريس
الوقت الذي تستغرقه لفعل ذلك يعتمد على قدرتك في التحسن. لن تستجمعها لفترة من الزمن، ولكن عندما تفعل ستثمر بالحكمة. “الحياة هي السعي الأبدي في تحسين الظروف”.-سكوت وودز
١٠- في حالة الشك، ثق بحدسك
لا توجد وصفة لكل شيء. لن تكون قادراً على فهم كل شيء. عندما يتعلق الأمر بذلك، في نهاية حياتك وأنت مستلق على فراش الموت ما الذي تخاف منه؟ الشعور الأكثر شيوعاً هو الندم. أكثر سببين للندم عند من شارفوا على الموت هما: “لم أعش الحياة التي أردتها حقاً.” و “الانشغال الكبير في العمل.”
إذا كان الهدف هو السعادة عن طريق تجنب الندم، فكيف ستعيد هيكلة حياتك لبلوغ هذا الهدف؟ إذا فعلت شيئًا تعرف أنه لا ينبغي لك فعله، فستوبخ نفسك لاحقاً.
إذا اتبعت حدسك في فعل شيء يشبهك ويشبه ما تؤمن به، واكتشفت أنك على خطأ في نهاية المطاف.. حسناً، ستظل مخطئا، لكنك لن تندم على ذلك. ستشعر بألم التعلم بدلاً من ألم الندم، وستتخطى الأمر بعدها.
١١- استجب بحُب دائماً
هذه القاعدة غير قابلة للتفاوض. لا تستطيع التحكم في مشاعرك تجاه شيء ما. إذا كذب عليك أحدهم فمن حقك أن تغضب. إذا خانك أحدهم فمن حقك أن تشعر بالغدر. إذا أهانك أحدهم فمن حقك أن تشعر بالرفض. من حقك أن تشعر بأي شعور، فهكذا تعمل المشاعر. ليس من حقك أذية الآخرين أو التهجم عليهم أو توبيخ نفسك بسبب الطريقة التي شعرت بها. فالأفعال تحدث فقط بعد المشاعر، والأمر يرجع لك إذا أردت أن تتصرف في لحظة غضب أو إذا أردت التصرف بعقلية أخرى.
إذا بدأت في التحكم في ردود أفعالك وتصرفت مع ما حولك بأفضل ما تستطيع، فسرعان ما ستشعر أنك أقل اعتماداً على مصادقة الآخرين وحبهم لك. “قد أخاطر وأنا أبدو سخيفاً ولكن دعني أقول لك أن الثورة الحقيقية يقودها شعور عظيم من الحب.”- أرنستو جيفارا ؛ خذ وقتك في التفكير بما حصل، وانتظر حتى تكون قادراً أن تجاوب بحب.
عندما تقول شيئاً في المرة القادمة، فكر:
“هل أطلقت حكماً؟”
“هل عنيت ذلك صدقاً؟”
“هل كان ذلك طيّباً؟”
كلما تجاوبت بحب مع الآخرين كان سهلا عليك أن تتجاوب مع نفسك بحب. حان الوقت لاتخاذ قرار. ما نوع الحياة التي ستحياها؟ كيف تبدو النسخة الأفضل منك؟ اليوم، أنت قرأت هذه المقالة. لقد شعرت بشيء عند قراءتها وعنت لك شيئاً مهماً. لقد حان وقت الإجابة عن هذه الأسئلة. ارجع إلى المقالة واستخرج الأسئلة التي تعكس شيئاً مهما لك.
اكتب قائمة قواعدك الخاصة، فهذه القائمة ملكي وكتبتها من أجلي وشاركتها معكم ولكننا جميعاً مختلفون. وهذه القائمة لن تعني لك كما ستعني لك قائمتك الخاصة. هذا كل شيء. قرر الآن. “إذا كنت تريد أن تكون مختلفاً، فعليك بالتصرف كشخص مختلف”.- غاري فاينرشوك ، هل أنت مستعد لأن تعمل من أجل سعادتك؟ هل أنت مستعد للنظر إلى النجاح مباشرة واتخاذ قرار السعي نحوه؟ هل أنت مستعد لإيقاف ما تفعله من أجل تحديد أولوياتك؟
إما أن تفعل ذلك أو لا.
“المعرفة لا تكفي، يجب علينا أن نطبق. والرغبة لا تكفي، علينا أن نعمل.” – بروس لي ، الأمر عائد إليك. “بعد عام من الآن، ستتمنى لو أنك بدأت اليوم”. – كارين لامب
add تابِعني remove_red_eye 9,463
مقال يساعدك في اتخاذ قراراتك وتغيير حياتك
link https://ziid.net/?p=16040