10 طرائق تجعلك تكتشف طريق السعادة
مسببات السعادة بسيطة للغاية ويمكن للجميع الحصول على السعادة عن طريق تغيير طريقة التفكير أو العادات
add تابِعني remove_red_eye 165,925
جميع الناس يبحثون عن السعادة ويتمنون أن يكونوا سعداء، وأغلبهم تتوفر لديهم مسببات السعادة ولكن قد لا يشعرون بذلك لأنهم يركزون على ما ينقصهم أو يقارنون أنفسهم بالآخرين، أو يشعرون بأنها بعيدة المنال، ولكن السعادة ليست مجرد أمنية بل قرار، وإليك أهم الأمور التي تسهم في زيادة شعورك بالسعادة
كن ممتنًا
عبر عن امتنانك للأشياء الجيدة في حياتك وتذكر نعم الله حتى تتغير حياتك للأفضل. ركز على الأمور الإيجابية، حاول تذكر الأمور الإيجابية مثل الإنجازات التي قمت بها نجاحك في الدراسة أو العمل أو أي شيء.
احتفظ بدفتر يوميات وسجل الأمور التي تشعر بالامتنان نحوها مثل “الصحة الجيدة”،” “العمل في وظيفة تحبها”، “أصدقاء مخلصون”، “عائلة”، “منزل جميل”، “طعام جيد” … إلخ، عندما تشعر بالإحباط راجع قائمة الامتنان الخاصة بك لمساعدتك على الشعور بالتحسن.
انبذ الأفكار السلبية
الأفكار السلبية تجعل الشعور بالسعادة أمرًا صعبًا، لكن يمكنك تغيير ذلك بطريقة بسيطة، فعندما تلاحظ أنك تفكر أفكارًا سلبية حاول أن تفكر بموضوعية وابتعد عن التشاؤم ثم استبدل الفكرة بفكرة إيجابية أو محايدة. لنفترض أنك وجدت نفسك تفكر، “أنا فاشل” استخدم تأكيدات إيجابية مثل: “يمكنني المحاولة مرة أخرى وسأنج” أو “سوف أحاول بطريقة أخرى”.
تحدث إلى نفسك بنفس الطريقة التي تتحدث بها مع أفضل صديق لك. على سبيل المثال، إذا لم ينجح صديقك في عمل شيء ما، فسوف تقول له، “هذه الأشياء تحدث أحيانًا. ستبلي بلاءً أفضل فيما بعد” وهكذا، فأنت لن تحبطه بل ستحاول دفعه للأمام، تعامل مع نفسك بالطريقة نفسها.
لا تقارن نفسك بالآخرين
مقارنة النفس بالآخرين سوف تجعل من المستحيل تحقيق السعادة، لأنها تجعل الإنسان غير راضٍ عن نفسه وحياته طوال الوقت، ومهما أعطاه الله من النعم فلن يستشعر قيمتها لأنه دائمًا ينظر إلى ما يمتاز به الآخرون عنه لذلك ليس من العدل أن تقيس تقدمك من خلال النظر إلى ما أنجزه الآخرون. لا تقلق بشأن ما يفعله الآخرون. بدلاً من ذلك، قارن نفسك بما كنت عليه في الماضي. سيساعدك هذا على معرفة مدى تقدمك.
على سبيل المثال… لا تقلق إذا كان جميع أصدقائك يتقدمون في حياتهم المهنية. سوف يأتي دورك. بل قارن تقدمك بما كنت عليه العام الماضي.
ركز على الجانب المشرق
الصعوبات والتحديات جزء من الحياة، ولا أحد في مأمن منها. ابذل قصارى جهدك للعثور على الجانب المشرق عندما تواجه أي مشكلة. على سبيل المثال، لنفترض أنك فقدت وظيفتك. هذه تجربة صعبة حقًّا، لكن يمكنك التركيز عليها كفرصة للحصول على وظيفة أفضل.
ركز على الوقت الحاضر
يمكن أن يؤثر التفكير في الماضي أو المستقبل سلبًا على مزاجك. ركز على الوقت الحاضر وتجنب الإفراط في التفكير غير الضروري، استلهم من الماضي الدروس والعبر ولكن لا تتوقف عنده ولا تجعله يعرقل صفو حياتك.
اعرف نقاط قوتك
قم بعمل قائمة بمواهبك ومهاراتك. واقرأها من حين لآخر لمساعدتك على تذكر مدى روعتك. اكتب نقاط قوتك والتي قد تتضمن أشياء مثل البراعة في حل مسائل الرياضيات أو الكتابة أو التحدث بطلاقة بلغة معينة أو التفوق في لعبة رياضية. أو مهارات التعامل مع الأشخاص أو المهارات التحليلية أو مهارات التفكير النقدي وما إلى ذلك.
اعرف نقاط ضعفك
اعرف نقاط ضعفك حتى تتمكن من تحسينها، كل شخص لديه نقاط ضعف، لذلك لا تستاء من نقاط ضعفك. إذا كانت نقاط ضعفك تزعجك، فحاول تحسينها من خلال تعلم مهارات جديدة أو تجربة شيء مختلف وبمرور الوقت، قد تتمكن من تحسين نفسك. على سبيل المثال، لنفترض أنك تواجه مشكلة في التحدث أمام الجمهور إذن احضر فصلًا دراسيًّا لتحسين مهاراتك في ذلك. أو أنك غير سعيد بمستوى لياقتك إذن يمكنك تخصيص وقت للتمرينات الرياضية مع الالتزام بنظام غذائي صحي.
عبر عن مشاعرك
لا تحاول إخفاء مشاعرك لأن تجاهلها قد يجعلها أكثر حدة. اختر طريقة صحية للتعبير عن مشاعرك مثل التحدث مع صديق مقرب، كتابة اليوميات، ممارسة الرياضة، ممارسة هواية محببة.
أحط نفسك بأشخاص إيجابيين
قضاء الوقت مع أشخاص إيجابيين سيعمل على تحسين مزاجك. حدد الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بالارتياح، وحاول أن تقضي معهم المزيد من الوقت عن طريق تنظيم نزهات جماعية مثلًا.
تواصل مع الآخرين
التواجد مع الآخرين يساعدك على الشعور بالسعادة. تواصل مع الأشخاص من حولك، وتعرف على اهتماماتهم فقد تجد أناسًا لديهم نفس اهتماماتك مثل حب القراءة أو الطبيعة أو البرنامج التلفزيوني نفسه. يمكنك أيضًا الانضمام إلى نادٍ أو ملتقى مرتبط باهتماماتك فهذا من شأنه أن يساعدك على تكوين صداقات جديدة والشعور بالسعادة.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 165,925
مقال ملهم حول السعادة والوصول إلى مسبباتها
link https://ziid.net/?p=92984