١٠ طرائق واقعية توصلك للسعادة التي يتحدثون عنها بمثالية
الكثير منا يبحث عن السعادة دون أن يجتهد لها، تحتاج السعادة لتغيير أسلوبك في الحياة وتعاطيك مع ما حولك ومن حولك
add تابِعني remove_red_eye 2,520
السعادة هي شعور الإنسان بفرحةٍ وراحةٍ داخلية تتخلّل كيانه فيشعر بأن كل مشكلةٍ بسيطة ويمكن إيجاد حلٍ لها، وينظر إلى الحياة بنظرةٍ مختلفة، ليست نظرة تشاؤمية، بل نظرة تفاؤل وأنه يستطيع الوصول إلى أهدافه مهما كانت صعبة ومستحيلة، فتعطيه الدفعة الأمامية وكأنها طاقة داخلية تحرّكه، ولكن هل كل إنسان سعيد؟ بالطبع لا؛ ولو أن السعادة موجودة لما بحث عنها الإنسان، فكلنا يبحث عن السعادة هنا وهناك وقليلًا منا من يشعر بها.
هناك سؤال يفكّر به كل إنسان لا يشعر بالسعادة في نفسه، أين هي؟ وأين أجدها؟ وكيف أكون سعيدًا؟
والإجابة هنا أن السعادة شعور ينبع من داخل الإنسان وليس من الخارج، لذلك نرى الكثير منا لا يشعر بها لأنه يربطها بأشخاص أو بحدوث أشياء معينة، فإذا كان هذا الشخص موجود في حياتي سوف أكون سعيدًا، وإن لم يكن فأنا لا أشعر بها إطلاقًا، وكذلك بالنسبة للأشياء، فلو أني أملك هذا الشيء سوف أكون سعيدًا وإن لم أملكه فإذن أنا تعيس! ولأن الكثير منا يسعى لهذا الشعور للحصول على راحةٍ داخلية تملأ كيانه بغض النظر عن الظروف المحيطة به، ففي هذا المقال سوف أقدّم بعض الحلول للوصول إلى السعادة..
القرب من الله
القُرب من الله سبحانه وتعالى، وهو أوّل وأفضل طريقٍ يمكن أن تعبر به إلى حياةٍ سعيدةٍ وروحٍ مطمئنةٍ وساكنة، ففيه يعلم الإنسان أن كل شيء بيد الله وحده لا شريك له، فيأخذ بالأسباب ويتوكّل على الله في كل الأمور، فلا يحمل همًا، ويستطيع أن يعيش حياته بسكينةٍ وسعادة.
التصالح مع الذات
أن تقبل نفسك بما فيها من عيوبٍ ومميزات، لأن كل شخص في هذه الحياة له عيوب وله مميزات، وإن تقبّلك لهذه الحقيقة سوف يساعدك في أن تشعر بالسعادة، وهو ما قاله الكاتب [ديفيد بيفن] في كتابه -مئة سر بسيط من أسرار السعداء- “تقبّل نفسك بلا شروط”
تجاهل الماضي
لا تفكّر في الماضي، فكثرة التفكير في الماضي والذكريات المؤلمة سبب في الشعور بالتعاسة طوال الوقت، وبالتالي تضيع السعادة في طيّات الذكريات المحزنة، وهذا يذكّرنا بما قاله دكتور [عائض القرني] في كتابه -ثلاثون سببًا للسعادة- “ما مضى فات”
لا انشغال تام بالمستقبل
لا تفكر في المستقبل، فالتفكير في المستقبل يُقلق الإنسان كثيرًا، وبالطبع يتسبب هذا القلق في فرار السعادة من حياتك، وسبب هذا القلق هو خوف الإنسان على مستقبله الوظيفي أو أسرته أو الخوف مما هو آت، فهل سيأتي بالخير أم عكس ذلك؟
الحرص على العمل
العمل، فالعمل يعطيك شعورًا بالحياة، مهما كان عملك وبغض النظر عن المال سواءً كان الراتب قليلًا أم كثير، المهم أن تعمل، فالفراغ يسبب لك الشعور بالضيق والملل وشعورك بأنه لا قيمة لك في الحياة، بعكس العمل الذي يعطيك حافزًا للحياة وتحديد أهدافك وخطواتك والإصرار على تحقيقها.
الواقعية
كُن واقعيًا، بمعنى ألا تحلم وتتخيّل أشياء لن تحدث أبدًا، عليك أن تكون واقعيًا في توقعاتك للأشياء، فلا تعتقد أنك ستعمل اليوم وستحقّق غدًا على الفور نجاحًا مبهرًا، لن يحدث هذا أبدًا لأن الأمر يتطلّب وقت وجهد وعزيمة، وهو ما قاله الكاتب [ديفيد بيفن] “كن واقعيًا في توقعاتك”.
الفوز ليس مهما دائما
لا تفكر في الفوز دائمًا، فمن الطبيعي أن تفوز في أوقات وأن تخسر في أخرى، وهذه طبيعة الحياة التي نعيشها فلا أحد يكسب دائمًا، وكذلك لا أحد يخسر دائمًا، هكذا هي الحياة تتقلّب ما بين هذا وذاك، وحتى لا تشعر بالتعاسة فلا بدّ وأن تستوعب مثل هذه الحقيقة.
مساعدة الآخرين
المساعدة والمساندة للآخرين، فعند مساعدتك للآخرين المحتاجين سواءً كان هذا الاحتياج مادّي أم معنوي فإن هذا العمل يعطيك شعور داخلي بالسعادة، فعندما يطلب منك شخص ما مساعدة وكنت قادرًا على تلبيتها فلا تتردّد أبدًا في مساعدته.
الرياضة تجلب السعادة
ممارسة الرياضة بكل أنواعها، وقد أثبت العلم الحديث صحّة هذا القول، فللرياضة دور كبير في تحسين المزاج وتفريغ الغضب والطاقة السلبية من الجسم بما تفرزه من -مادة إندورفين- المسؤولة عن تحسين المزاج وبالتالي الشعور بالتحسّن والراحة والسعادة والقدرة على ترتيب الأمور بشكلٍ جيّد، فعليك بممارسة الرياضة بشكلٍ دائم.
الانصراف عن التوافه
عدم التركيز في توافه الأمور لما يترتّب عليه من إضاعةٍ للوقت والشعور بالغضب الدائم والضيق وبالتالي فقدان السعادة والراحة في حياتك.
وأخيرًا لا تبحث عن السعادة في الخارج، ولكن ابحث عنها في داخلك أنت، أنت وحدك من يستطيع إيجادها.
add تابِعني remove_red_eye 2,520
مقال يذكر بعض الطرق التي قد توصلك للسعادة.
link https://ziid.net/?p=20734