10 خطوات لتسافر ببطء في الحياة
سَافِرْ ببطء وكُنْ إنتاجيًّا وحقق النجاح الذي تطْمَح اليه واجعل الأمر سهلًا عليك بأنَك ستصل إلى ما تريد اليوم أو غدًا
سَافِرْ ببطء وكُنْ إنتاجيًّا وحقق النجاح الذي تطْمَح اليه واجعل الأمر سهلًا عليك بأنَك ستصل إلى ما تريد اليوم أو غدًا
add تابِعني remove_red_eye 24,633
في الحياة لديك رغبات، أهداف، أمنيات وأحلام تريد تحقيقها وفي كل هذا يكون الطريق طويلا وشاقا ولكن ليس من المستحيل أن تصل إلى الوجهة ولكن الرحلة تتطلب وقتًا لكي تصل وتتفاجأ بالكثير من الأشياء عن نفسك وعن الحياة وعن الأشخاص والعلاقات. وتأتيك الفرص والتجارب والدروس التي تتعلم منها.
هل تعلم أن يومًا واحدًا فقط في حياتك يمكن أن يغير مسار كل شيء؟ ولو تعيش كل يوم بعقلية الناجح والقائد والمتميز والمنتج والشغوف بما يقوم به؛ وكل ما تريد أن تكون عليه وتصل إليه؛ سيتحقق ذلك لو تستمر فكل ما تضعه في عقلك وتكرس له جهدًا ووقتًا سينجح ويتحقق. فكما ترى نفسك وتؤمن بذلك سيحدث ذلك وفي نفس الوقت تكون لديك رؤية عما تقوم ورسالة وراء كل هذا فكما تتبنى عادات جديدة ونمط تفكير يناسب ما تقوم به وكل ما تركز على ذلك كلما ستزداد فرص تحققه.
لكن من جهة أخرى لن تعرف ما الذي سيحدث لهذا يجب أن تبقى منفتحًا على حدوث أشياء غير متوقعة وغير منتظرة. ولذلك – أحيانًا – يجب أن تسافر ببطء ولا تسرع في رحلتك حتى لا تختلط عليك الأمور؛ وعوض ذلك ترتبها وتعرف طريقك. ولهذا إليك عشر طرق تسافر فيها ببطء في نفس الوقت الذي تقوم فيه بالعمل الذي تريد والأمور التي تحبها وشغوف بها وتستمر ولكن تسير ببطء:
بينما أنت مهتم وتركز على ما تقوم به وتريد تحقيقه وأيضا ما تريد الوصول إليه؛ لربما ستفقد نفسك بين كل هذا! وعقلك يكون مليئًا بالكثير من المخططات التي يجب إنهاؤها، والأفكار التي يجب الكتابة عنها أو التخلص منها لهذا لو تعود إلى نفسك وسط كل هذا سيكون أمر جيد لأنك ستتعرف أكثر على نفسك، ستتعرف على مشاعرك وأفكارك وتجد نفسك دائما بجانبك.
إذا كنت تريد تفريغ عقلك وأن تريحه من كل ما فيه امسك ورقة وقلمًا واكتب عن أي شيء تفكر فيه ورتب أهدافك، خططك وما تريد القيام به في هذه الفترة من حياتك، وليس الفترة المقبلة بل رتب حياتك بوضع خط زمني لذلك وفور ما تكمل أمرًا معينًا اشطب ذلك وانتقل إلى مهمة أو هدف آخر.
أفهم بأنك تريد القيام بالكثير من الأشياء وتحقيقها ولكن القيام بالكثير من الأشياء في وقت واحد: خصوصا في الأهداف، يجعلك مشتتا ولن تأخذ التجربة كاملة مما تعمل عليه، لهذا ضع الهدف الأكثر أهمية في هذه الفترة وركز عليه بكل طاقتك وقدم فيه كل ما تستطيع وسترى منه النتائج في الوقت المناسب وعندما تكمله انتقل إلى هدف آخر واعمل عليه بوعي أكبر وطاقة مضاعفة.
الضغوطات ليست فقط الأهداف أو الأعمال المتراكمة عليك. ولكن هي أيضا التفكير الزائد، القلق، التوتر، محاولة إخراج الأمر بشكل مثالي. الأمر المهم هو أن تتعلم من الأمر وتركز عليه وتخرج منه بأفضل النتائج محافظا على رؤيتك واضحة وتستمر في طريقك.
قدر كل ما تقوم به وامتن لكل ما تقوم به، حتى تسعد بالرحلة التي تمشي فيها وكن فخورًا بنفسك بكل شيء صغير تحققه إلى الشيء الأكبر منه.
في هذه الرحلة ركز أيضًا على نفسك وعلى تطويرها وعلى تغيير أفكارك ومعتقداتك وبناء عادات جديدة، لتعيش حياة جميلة وواقع أفضل.
كن قريبًا مما هو موجود بداخلك لكن لا تتعمق به كثيرًا حتى لا تتعلق به ولا يمكنك أن ترى أي شيء آخر، ولكن افهم ما تريد أن تقوله لك نفسك وسر بذلك الصوت الصحيح حتى يوصلك إلى الطريق الصحيح.
كل ما تقوم به من أمور جيدة وواضحة والتي تقربك من أهدافك وأحلامك تجعلك دائمًا فخورًا بنفسك. ويجب أن تكون فخورًا بها ولكن جرب مرة أن تقوم بالأشياء بطريقة عكسية، أن تدخل أشياء جديدة إلى روتينك لم تقم بها من قبل مثلما تعودت على مشاهدة فيديوهات تعليمية، جرب أن تستمع إلى بودكاست كبديل عنها، وأن تخصص يومًا في الأسبوع تتحدث فيه مع أشخاص لا تعرفهم وتتبادل معهم المعارف والخبرات. عندما تخرج من منطقة الراحة سترتاح وستعود إلى ما كنت تقوم به بشكل أقوى.
أنت تمشي في الطريق الذي اخترته سعيدًا وراضيًا به، ولكن قد تأتي أوقات تشعر فيها بالتشتت والتعب النفسي وهذا أمر عادي جدًّا لأنك في خضم الأمر الذي تقوم به وتقدم كل ما لديك. فستظهر مشاعر مختلفة ورغبات متتالية وحتى قد تجد نفسك قد توقفت وهذا فقط لترتاح، ومع هذا أعد كتابة قصتك ذكر نفسك بما قمت به، ذكر نفسك بما وصلت إليه، ذكر نفسك كيف أنت الآن وكيف هي حياتك. وإذا كانت بعض الأشياء لا تعجبك بشأن قصتك تخلص منها وضع أشياء أخرى في مكانها. وهكذا في كل مرة ليس كل قصة تعيشها تناسب مرحلة معينة تعيشها في حياتك ولذلك اجلس مع نفسك واعرف ما تريد أن تعيشه حاليا وما تريد أن تقوم به.
أعط لكل أمر في حياتك وقته وحقه، قدم كل ما لديك فيه ثم اتركه كما هو، ابتعد عنه لفترة وجرب أمورًا أخرى أو أنك في تلك الفترة فكر في الأمر الذي قمت به والخطوة الأخيرة هي النتيجة التي ستخرج من هذا الأمر. ثم بعد فترة عد إلى الأمر وأعد تقييمه ومراجعته وخذ فترة طويلة من الراحة. إذا كنت بحاجة إلى ذلك وفي كل حال بعد كل أمر تجتهد فيه تحتاج إلى راحة وتعيش حلاوة عدم القيام بأي شيء بعد القيام بالعديد من الأشياء كما يقال باللغة الإيطالية: “dolce far niente” وباللغة الإنجليزية: “The sweetness of doing nothing”
لهذا سافر ببطء وكن إنتاجيًّا، وحقق النجاح الذي تطمح إليه، واجعل الأمر سهلًا عليك بأنك ستصل إلى ما تريد اليوم أو غدًا. فقط تتخذ الخطوات المناسبة وتكون واعيًا بشأن ما تقوم به ومدركًا بأن الأشياء المناسبة لك ستحدث في الوقت المناسب لها.
add تابِعني remove_red_eye 24,633
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال يساعدك على استكشاف حياتك والسفر في رحلة الحياة..
link https://ziid.net/?p=105351