10 طرق مُعِينة لك في “فترة الحجر” لتحفيز نفسك  

التحفيز الذاتي النابع من النفس هي مشكلة نعاني منها لأكثر من سبب، واليوم ونحن في أزمة “كورونا” والحظر المنزلي الذي أصبح (24) ساعة من الصعب أن تعمل وتتعلم بدافع ذاتي. لذلك من المهم أن نتطلع على ما كُتب في التحفيز الذاتي النابع من داخلنا حتى نستعين بهذه الأفكار ونطبقها في حياتنا. كما أنه هنالك طرق فعالة للتحفيز الخارجي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المتطوعين في مساعدة الغير إلا أنها نادرة.

1. ارقد على فراش الموت

تخيل نفسك وأنت نائم على فراش الوفاة وتقمص تمامًا الدور، وتخيل من تدعوهم لزيارتك وتحدث معهم. من خلال هذا التدريب الصعب ستعرف كم هي المشاعر التي ادخرتها ولم تعبر عنها قبل ذلك. من خلال هذا التمرين ستتضح الأمور أمامك وستعرف ما هي الأشياء المهمة والتي تعنيك حقًّا. مثل لاعب كرة السلة لو اعتقد أنه ليس هناك نهاية للمباراة التي يلعبها ستقل حماسته وسيلعب بتكاسل وسينتهي به الأمر الى عدم الإحساس بأي متعة فلا مباراة دون نهاية، كن واعيًا بالموت حتى تدرك هبة الحياة.

2. ابق جائعا

وهذا نجم رياضي في كمال الأجسام اعتزل وأراد أن يكون نجمًا في هولوليود وهو لا يمتلك المقومات اللازمة إلا أنه قال سيتبع نفس خطة نجاحه الأولى أن يتخيل الصورة “خلق صورة ذهنية” التي يريد أن يكونها ويعيش هذه الصورة كما لو كانت حقًّا. ابق جائعا ومتعطشًا لأن تعيش هذه الصورة في الواقع.

3. اضغط أزرارك

تعرف على لوحة تحكمك وتعلم كيف تضغط على أزرارك وكلما عرفت عن أسلوب تشغيلك كلما سهل عليك تحفيز نفسك. لاحظ ما الذي يثير حماستك لا تنتظر قدومه بل اضغط أنت على الأزرار. مثلا: أغانٍ ترفع من روحك المعنوية، موسيقى، قصائد، كلمات، مواعظ، اجعلها كلها في ملف واحد. فأنت تستطيع أن تتحكم ببيئتك من خلال هذه الوسائل وبرمجة نفسك

4. استخدم كيماويات المخ

لا يقصد هنا العقاقير أو الكوكايين ولكن استخدم الكيماويات المنشطة الموجودة في جسمك والتي تنشط حينما تحكي أو تغني أو ترقص أو تجري أو تحتضن شخصًا ما فعندما تكون مستمتعًا تتغير كيمياء جسمك وتحصل على موجات كيمائية حيوية من التحفيز والطاقة. وقد استطاع من في الاعتقالات تحقيق ذلك بواسطة الخيال لذلك المتعة بداخلك. إن لم تستطع أن تجد المتعة في شيء ما فابحث عن طريق لخلق هذه المتعة تخيل أيّ مهمة باعتبارها متعة فستجد حلًّا لمشكلة التحفيز الذاتي.

5. سارع إلى ما تخشاه

الخوف يقتل أكثر مما يقتل الموت فالموت يقتلنا مرة والخوف يقتلنا مرات. فإذا شعرت يومًا بحالة من ضعف الحماس فابحث عن شي تخافه وافعله وشاهد ما سيحدث.

6. استغل قوة إرادتك

الكثير يقول: إنه لا يملك الإرادة ولكن الخطوة الأولى لتنمية إرادتك هي أن تتفق في أنها موجودة بالفعل فلا بد أن تثق في هذا ثقتك في أنك حيٌّ. فقبولك لقطعة شوكولاتة لا يعني عدم قوة إرادتك بل لأنك اخترت ألا تمارس قوة الإرادة في هذه الحالة. قوة الإرادة مثل العضلة قد تكون غير قوية ولكنها موجودة.

7. اعمل على برمجة ما لديك من جهاز ذاتي كأنه كمبيوتر

لا تستمع للأخبار السلبية أو ما يسمى بالإعلام الجاد. غير اهتماماتك بحيث يصبح عقلك متحررًا مما سبق التأثر به.

8. ركز في اليوم

تدرب على أن تكون مستيقظًا في اللحظة الحالية، لا تعش في الماضي إلا إذا أردت أن تشعر بالذنب ولا تقلق بشأن المستقبل إلا إذا أردت أن تخاف وإنما ركز في اليوم إذا أردت أن تكون سعيدًا. هنالك أكيد وقت للتخطيط ولكن بمجرد الانتهاء تعلم أن تعيش في الآن.

9. ابحث عن هدف لروحك

كيف تعرف ما هي حياتك الحقيقية وما هو هدفك الروحي وكيف تعرف حقيقة تحقيق هذا الهدف ولكن عليك أن تنتزع هذه الإجابات من الأشياء التي تساعدك على معرفة ما إذا كنت تحيا حياة حقيقية أم لا؟ هي مدى خوفك من الموت هل تخاف كثيرًا من الموت أو قليلًا أو لا تخاف مطلقا؟ فعندما تقول إنك تخاف من الموت فأنت إنما تقول إنك خائف من أنك لم تعش حياة حقيقية. اسأل نفسك: ما الذي يجعلك سعيدًا؟ يرى الكاتب أن خدمة الناس هي ما ستجعلك تعيش حياة حقيقية. ومن يعش حياة عميقة لا يخف الموت.

10. افعل شيئا بأسلوب رديء

أحيانا ما يمنعنا من العمل هو اعتقادنا أننا لن نعمله بشكل جيد، وصوت التشاؤم هذا يحدث للكثيرين، يحصل في أمور كثيرة وبسيطة مثل: الرد على إيميل فات موعده، فعلاج ذلك امض قدما واعمله بشكل سيئ وهو طريق نحو التحفيز الذاتي. فعندما تكون في مراحل الإبداع الأولى لا تنتقد نفسك أبدًا، فغالبًا ما تكون خائفًا من فعل الشيء إلى أن تتأكد من أنك ستفعله بشكل جيد. المهم أن تفعله حتى لو كان سيئًا وإلا فاعلم أنك لن تفعلها أبدًا.

خلاصة القول يخبرك الكاتب من خلال كتابه “100 طريقة لتحفيز نفسك” أن تستبدل القلق بالعمل وتتحرك. وتستمر في المشي وتناضل. ولا تؤجل. افعل كل شيء في الحال، وأنت مصوب عينيك نحو الجائزة، وركز ومن الممكن أن تدمج مهامك حتى تحقق غايتين أو أكثر في وقت واحد.