١٠ أسرار لتكون مستمعا جيدا لما يقوله الآخرون
أصبحنا في عالم يجري بسرعة شديدة، نتعلق بهواتفنا أكثر من تعلقنا بوجوه من حولنا، لذا استعد فقد حان الوقت لنتعلم الاستماع من جديد
أصبحنا في عالم يجري بسرعة شديدة، نتعلق بهواتفنا أكثر من تعلقنا بوجوه من حولنا، لذا استعد فقد حان الوقت لنتعلم الاستماع من جديد
add تابِعني remove_red_eye 91,100
إن كنت تظن أن انتظارك لمحدثك حتى يُنهي حديثه (بينما أنت تفكر فيما يجب عليك قوله) يُعد استماعًا، فأظن بأنك مخطئ بعض الشيء! اليوم سنتعرف معًا إلى الأسرار التي تجعل منك مستمعًا مميزًا (والتي أفادتني في حياتي الشخصية)، فهيّا بنا…ضع هذا في اعتبارك عند الاستماع، الكل يربح
يمتنع البعض عن الاستماع الحقيقي لاعتقادهم بأن لا أحد يستمع إليهم! لكن هذا غير صحيح، فالاستماع باهتمام يوطد علاقتك بالآخر ويمنحك الفرصة ليتمّ الإصغاء إليك بنفس قدر الاهتمام الذي توليه لحديث الآخر عندما تكون مستمعًا! خذ ذلك على ضمانتي الشخصية!
عندما تجول ببصرك في كل مكان عدا وجه محدثك، فسيوحي ذلك بأنك غير مهتم بالحديث. ولتحافظ على التواصل البشري، عليك القيام بكلا الأمرين التاليين:
1- البدء بالتدريج، وتحسين الوقت الذي تحصر فيه نظراتك على محدثك.
2- تركيز النظر على واحدة من عينيّ محدثك (بدلًا من توزيع النظرات على كامل الوجه)
هذه واحدة من أكثر العادات التي تزعجني (ولا بدّ أنها تزعجك أنت أيضًا)، وهي انشغال الطرف الآخر بهاتفه المحمول بينما أنا أتحدث. وهو ما يؤدي -دون شكّ- إلى أن تضيع بعض تفاصيل الحديث عن الطرف الآخر (فالعقل البشري لا يمكنه التركيز على أمرين اثنين في آنٍ معًا: إما صفحة “هل تعلم؟” التي تتصفحها، أو تفاصيل لقائي مع مدير الشركة الألمانية!) ضع هاتفك جانبًا (إلا إن كنت تحتاج إليه أثناء الحوار: لتسجيل/استخراج معلومة ما)
ربما نستطيع اعتبار هذه النقطة متممةً للنقطة الثانية. قد يبدو ذلك غريبًا: أن تُعيد حديث الطرف الآخر على مسامعه بصوتٍ عالٍ، لكن صدقني! الفائدة التي ستعود عليك بفعل ذلك لا تُقدّر بثمن. فحين تلّخص ما قيّل، وبصوتٍ عال، ستجد أن الطرف الآخر إما يؤيدك أو يُصحح لك ما أُسيء فهمه. أليست معظم مشاكلنا الاجتماعية سببها الرئيس “سوء الفهم”؟
هذه واحدة من العادات اللطيفة التي تعلّمتها من والدي في الصغر: حيث كان يُشدد في كل مرة على أهميّة ألّا نفترض “تتمة” لحديث الآخر، استنادًا إلى “قراءتنا لأفكاره”! عوضًا عن ذلك، قمّ بطرح الأسئلة -وخاصةً التتمة التي خطرت لك- على محدثك، وابتعد عن الأسئلة وحيدة الإجابة (نعم/لا)، فأنت لا تريد إنهاء الحديث قبل أن يبدأ!
تخيّل نفسك تجلس في مكان يلّفه دخان السجائر، ورائحة غريبة لا تُدرك كنهها، هل ستودّ حينها أن تستمع إلى بعض الموسيقى الهادئة؟ لا موسيقى… ولا غيرها! فقط أخرجوني من هنا! هذا بالضبط ما أرميّ إليه، حينما تشعر بأنك مشوّش، سارع إلى فتح نافذة، أو اصطحب محدثك في جولة قصيرة لاستنشاق بعض الهواء النقيّ. مارس بعض التمارين الرياضية بانتظام، وسيُدهشك كمّ سيغدو من السهل عليك الإصغاء وقتما أردت.
أخبرني حينما تتعب، أو تكون على عجلة من أمرك.. .أو أيّا كان ظرفك الخاص! لا تدّعي أنك تُصغي بينما عقلك سارح في ملكوت الله! الأفضل دومًا أن تطلب مواصلة الحديث في وقتٍ لاحق بدلًا من إظهار الاهتمام الوهمي في وقتٍ تشعر فيه أنك على وشك الانهيار.
عندما يطلب منك محدثك النصيحة – أي أن الأمر تجاوز مسألة “الفضفضة”- فاحرص على أن تذكر تجربتك الشخصية “أو تجربة شخص تعرفه” بدلًا من الاكتفاء بقول: لو كنت مكانك لفعلت كذا!
ليست هذه نقطة مكررة، إنما هي دعوة لمشاركتي تجربتك في الاستماع للآخرين على بريدي الإلكتروني
add تابِعني remove_red_eye 91,100
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال أعجبني حول تحسين مهارة الاستماع والإنصات للآخرين
link https://ziid.net/?p=14207