قبل أن تتوجه للعمل الحر..  ستة أمور تعرف عليها 

كان العمل في فترة العصر الصناعي من خلال ذهابك للمدرسة والاجتهاد حتى تتمكن من الحصول على وظيفة. فالحكومة تدعمك وكذلك الوظيفة ولكن نحن الآن في عصر مختلف تمامًا وله أدواته “الأعمال في القرن الواحد والعشرين” كتاب من تأليف روبرت تي كيوساكي وجون فليمينج وكيم كيوساكي. وهو يوجهك إلى العمل الحر، وكيفية بناء ثروة. والأمر ليس فقط أن يتغير عملك من الوظيفة إلى العمل الحر ولكن تغيير يتعلق بشخصيتك أنت “نموك يعني نمو مشروعك”.

لماذا تحتاج إلى تأسيس مشروعك الخاص؟

•  نسبة البطالة في ارتفاع.
•  انتهى زمن الوظيفة الآمنة.
•  احتمالية انهيار اقتصادي وارده.
•  العمل الحر خطة بديلة لوظيفة غير مستقرة.
•  لمزيد من المال، والتوسع.
•  للعمل بدون قيود وسيطرة من إدارة عليا.
•  لمواجهة الشدائد التي تمر بها.
•  العمل لصالح نفسك، وهي طريقة حياة عملية مختلفة.

يقدم لك الكتاب نصائح للعمل الحر في هذا العصر، استخرجت منها ستة وهي التالية:

1- اعمل ولا تتابع الأخبار

ينصح الكتاب بأن لا تنشغل بما يشتت انتباهك عن عملك من أخبار سياسية مثل: ركود اقتصادي.. وإلى آخره من الأخبار. فكل هذا لا يجدي، ولا يرتبط بعملك، وما تسعى إلى تحقيقه. ففي فترة الكساد الاقتصادي هنالك من تمكن من صنع ثروة والنماذج كثيرة.. مثلما حدث مؤخرًا مع أزمة كورونا هنالك مَن عانى اقتصاديًّا ومَن انهار عمله التجاري وهنالك من زادت ثروته وآخرين أبدعوا في استغلال الأزمة لفتح سوق جديد وربح عالٍ. “تولى مسؤولية مستقبلك ولا تهمل الأمر”

2- اطْوِ صفحة الماضي

قد تكون نادمًا على فرص ضائعة منك في السابق أو أموال أنفقتها بطريقة غير صحيحة أو لأنك لم تدخر في السنوات الفائتة أي مبلغ مالي أو شراكة عمل تجاري رفضتها ومن ثم رأيتها تنجح وتُدر على صاحبها المال الكثير … وغيرها من المواقف المحتمل حدوثها في حياتك الماضية كل هذا لن يجدي الآن حتى اللوم أو ظلم تتعرض له كحق له من إرث أو رواتب متأخرة والكثير من الأمور التي قد تكون قاسية ولكن ما الذي ستفعله أنت الآن لمستقبلك… يقترح عليك الكتاب بالتوجه لعمل تجاري خاص بك.

3- اقلب “هرم ماسلو”

فترة الاضطراب الاقتصادي لا تهم رواد الأعمال فأشهر الشركات العالمية والتي تستثمر بالمليارات مثل: مايكروسوفت وديزني، أُنشئت في فترة ركود اقتصادي … ربما لأن “الحاجة أم الاختراع” فيخرج بعض رواد الأعمال بمشاريع إبداعية تحل المشكلات القائمة أو حتى تأخذهم لجانب آخر ينسيهم المشكلة يحققون الرواد من هذه الأزمات ذاتهم ويقدمون إضافة جديدة تحمل معها ثروة لهم بالرغم من الركود الاقتصادي أو الأزمة.

4- تعرف على عقلية صاحب المشروع التجاري

يمتلك مهارات قيادية وهو مؤمن بأنه هو المسؤول عن تقرير مصيره، ولا يلقي اللوم على أي ظرف ولا أي أحد سوى نفسه، وفي نفس الوقت جاهز لتحمل المصاعب، ومواجهتها، ويذكر الكتاب بأن هنالك أربعة عناصر لتصبح قائدًا ومؤثرًا وهي: الروحي، والانفعالي، العقلي، والجسدي. لا بد من التحكم في هذه العناصر ويكون ذلك نفس الشيء لمن يعمل معك في فريقك وهي نفسها التي يتم التدريب عليها في معسكرات الجيش فجميع مجالات الحياة من الممكن أن تنتج قادة من خلال التركيز على العناصر الأربعة.

5- بمن تجالس تقتدي

كون شبكة من العلاقات مع الأثرياء أو من يستطيع مساعدتك لتحقيق هدفك في رحلة العمل الحر، فالأشخاص الذين تقضي معهم أكثر وقتك هم من سوف يكون لهم بالغ التأثير عليك وستجد نفسك مع الأيام مثلهم وتشبههم كثيرا في السلوك وطريقة التفكير وقد يصل الأمر للشكل الخارجي أيضًا. “دخلك يعادل تقريبًا متوسط دخل خمسة من أصدقائك”

6- خطة عمل لحرية مالية وتقاعد مبكر

يقدم الكتاب لك الخطة وهي: أن تؤسس مشروعك التجاري، وتعد الاستثمار فيه بحيث لا تعتمد عليه كمصدر دخل، ثم تستثمر في مجال العقار مثل: بناء عمارة سكنية بحيث يوفر لك دخلًا ثابتًا وليس امتلاك أرض وبيعها بسعر أعلى، وأخيرًا اجعل الأصول توفر لك ما تحتاجه من رفاهيات العيش.

وفي النهاية … يخبرك الكتاب بأن المشروع التجاري كالطفل يحتاج للوقت حتى يكبر فالمشاريع تحتاج خمسة سنوات عادة حتى تزدهر … وبعد أن تزدهر، وتحصل على الثراء من المهم أن تعلم بأن الخسارة ممكنة في كل الأحوال لذلك يقدم لك الكتاب قاعدة ذهبية لتأخذها في رحلتك إلى العمل الحر وهي “المعرفة هي التي تجعلك ثريًّا”.

إليك أيضًا

• كيف أبدأ رحلتي في عالم العمل الحر عبر الإنترنت؟
• الشغف والعمل من المنزل: كيف بدأت تجربتي في عالم العمل الحرّ؟
• 6 قنوات يوتيوب متخصصة في العمل الحر