أيهما تفضل الاستحمام، بالماء البارد أم الساخن؟ وكيف تحمي بشرتك أثناء الاستحمام؟

من أهم الأمور التي تحافظ على النظافة الشخصية هي الاستحمام بشكلٍ يومي خاصةً في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة، الأمر لا يرتبط فقط بالنظافة الشخصية، ولكنه كذلك يرتبط بتجديد الطاقة والوصول إلى حالةٍ جسدية ونفسيةٍ أفضل، ومضاعفة القدرة على الاستمرار في بذل الجهد بدون أي انزعاج أو شعور بالإرهاق والتعب.

وبالطبع لا يوجد قواعد ثابتة أو كتاب إرشادات للاستحمام فكلٍ منا له تفضيلاته الشخصية حتى في درجة حرارة الماء، والتي بالطبع لها تأثيرات كبيرة على حالة الشخص وجسده.

الماء البارد

يساعدك الاستحمام بالماء البارد على:

1. تحفيز الجهاز المناعي للجسم.
2. زيادة الانتباه.
3. تقليل معدلات الشعور بالحزن والكآبة.
4. تحرير العقل.
5. شد الجلد.
6. تقليل معدل فقد الشعر.

الماء الساخن

يساعدك الاستحمام بالماء الساخن على :

1. الشعور بالاسترخاء في العضلات.
2. تقليل معدلات التوتر.
3. تقليل التورم.
4. تعالج مشكلات احتقان الأنف.
5. تساعد في التخلص من سموم البشرة.
6. تفتيح المسام وتنظيف الجلد.

الآن بعد أن تعرفنا على مميزات الماء البارد والساخن في الاستحمام يجب أن نتناول أبرز الأخطاء التي يقوم بها الناس أثناء الاستحمام والتي تؤدي إلى تضرر بشرتهم بشكلٍ كبير، على حسب آراء أطباء الجلدية.

أبرز 7 أخطاء أثناء الاستحمام

أولًا: قضاء وقت طويل في الاستحمام

من أبرز الأخطاء الشائعة وخاصةً لدى النساء هو قضاء وقت طويل في الاستحمام وهو ما يؤدي إلى حدوث جفاف في الجلد وكذلك الشعور بالحكة خاصةً إن كان الاستحمام بماءٍ ساخن. ينصح أطباء الجلدية ألا تتجاوز مدة المكوث تحت الماء أكثر من 5 دقائق، هذا الوقت كافي للوصول إلى درجة نظافة جيدة وكذلك يقلل من مستويات هدر الماء ويحافظ على الجلد في حالةٍ جيدة، إن كنت تستخدم البلسم فيمكنك أن تضعه ومن ثم تغلق الماء لمدة خمس دقائق وتعيد تشغيله من جديد لإزالة البلسم.

ثانيًا: استخدام ماء شديد السخونة

يميل الكثيرون خاصةً في فصل الشتاء إلى الاستحمام بماء شديد السخونة، بالطبع الأمر قد يكون ممتعًا في حينها، ولكنه ليس جيدًا أبدًا لصحة بشرتك. فعلى حسب أطباء الجلدية الماء الساخن بشدة يغير من طبيعة الجلد ويفقده مرونته، ويمكن أن يتسبب في حروق أو التهابات في الجلد، لذا حاول أن تضبط درجة حرارة الماء لتكون معتدلة ولا تضر ببشرتك.

ثالثًا: منتجات الاستحمام

من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى مشكلات الجلد والجفاف والحساسية هو استخدام منتجات غير صحية، مثل الصابون الذي يأتي بروائح عطرية، أو جل الاستحمام القوي والتي يؤكد الأطباء أن هذه المنتجات ليست جيدة حين تستخدم بكثرة وأنها أيضًا ليست صحية على البشرة وحتى الشعر ويفضّل أن نقلل من استخدامها، والأفضل أن نستبدلها بمنتجاتٍ طبيعية تخلو من المواد الكيميائية.

رابعًا: استخدام الليفة

نعم جميعنا نستخدمها، ولكن يؤكد الأطباء أن الليفة غير صحيةٍ بالمرة، خاصة إن كانت تستخدم من شخصٍ لشخص، فالليفة تشبه فرشاة الأسنان يجب ألا نشاركها مع أحد، كما أن الاحتفاظ بالليفة مبللة قد يكون سببًا لتجمع البكتيريا عليها والتي تنتقل إلى الجسم عند استخدامها، وهذا هو السبب الذي يدفع أطباء الجلدية للنصح بتغيير الليفة شهريًا.

خامسًا: شفرات الحلاقة

إن كنت تستخدم الشفرات أثناء الاستحمام فيجب أن تعي بعض الأمور الهامة، مثل اختلاف الشفرات النسائية عن شفرات الرجال، وكذلك اختلاف شفرات الوجه عن شفرات الجسم، وبالطبع يجب ألا تنسي تغيير الشفرات بشكلٍ دوري لتجنب مشكلة الصدأ التي تحدث في الشفرة.

أخيرًا يجب أن تحرص على ترطيب الجسد جيدًا قبل استخدام الشفرات ويفضّل القيام بالتقشير الطبيعي وأبسطه خلط الليمون بالسكر وتدليك الجلد بحركةٍ دائرية، وترطيب الجلد جيدًا بعد الانتهاء. والتركيز أثناء عملية الحلاقة لتجنب الجروح، وإن حدث وجرحت جلدك عليك أن تنظف الجرح بالماء والصابون ومن ثم تضع أحد مستحضرات المضاد الحيوي الموضوعية.

سادسًا: الغسول الخاص

هذا الخطأ حصري على النساء اللاتي يستخدمن الصابون أو جل الاستحمام العادي لتنظيف المناطق الخاصة، والتي قد تتسبب في قتل البكتريا النافعة والتسبب في جفاف هذه المناطق وكذلك الإصابة بالحكة وتغير اللون. احرصي على استخدام غسول خاص خالٍ من الصابون ولا تكثري من الكمية المستخدمة، فمهما كان طبيعيًا ومتوازنًا لا بد ألا نبالغ في الكمية التي نستخدمها.

سابعًا: إهمال الترطيب

من المهم ألا نهمل ترطيب الجلد بعد الاستحمام ويفضّل استخدام منتجات طبيعية أيضًا وألا نبالغ في الكميات، ولكن تذكروا قبل الترطيب يجب تجفيف الجلد برفق وارتداء ملابس نظيفة ومريحة خاصةً قبل النوم وذلك للحصول على نوم مريح وجلد وبشرة صحية أكثر.