أكثر اختراع طبي لم يقدّر حق قدره في التاريخ

ما هو أكثر اختراع طبي لم يقدّر حق قدره في التاريخ؟

هذا سؤال مهم! فما هي إجابات العلماء والخبراء والمختصين والممارسين؟ هذا المقال يخبرك بعدد من المعلومات التي قد تخفى على العديد منا ..

أهم الاختراعات الطبية في التاريخ

السماعة الطبية

أجاب عن ذلك “جاك ايندا”، رئيس الكلية الأمريكية للأطباء بأنه تلك الأداة التي ليست مُكلفة نسبيا والخفيفة الوزن والجذابة كيفما وضعت سواء أكانت ملتفة حول العنق أو تتدلى على الصدر! حيث تمكّن “السماعة الطبية” الأطباء من التواصل مع المرضى وأعضائهم. فما الذي يمكن أن يكون أكثر قيمة منها بينما نكافح مع التكاليف المتصاعدة في الرعاية الصحية والمخاوف بشأن تدهور العلاقة بين الأطباء والمرضى؟

تقنية كريسبر

وأجابت جنيفر دودنا، المشاركة في تأليف كتاب شق في الإبداع والمشاركة في اختراع تقنية كريسبر (أداة تسمح بتغيير سلسلة الحمض النووي وتعديل وظيفة الجينات) بأنه أداة كشف فصيلة الدم لأنها تسمح للأطباء للقيام بالإجراءات الحساسة بشكل آمن وروتيني كعمليات نقل الدم وعمليات زرع الأعضاء. فمنذ اختراعها منذ أكثر من ١٠٠ عام، قد أنقذت حيوات لا تعد ولا تحصى ولا تزال تعزز فهمنا لعلم الأحياء البشرية.

التعقيم

بالنسبة للممثل ماكينلي بيلشر الثالث، والذي قام بالتمثيل في المسلسل التيلفزيوني الطبي “ميرسي ستريت”، يقول إن الأحداث تدور في حقبة الحرب الأهلية لذا ترى العديد من الجنود يموتون من جراح المعركة، وهناك أيضًا من يموت بسبب العدوى، وقد كانوا تقريبًا بعدد الذين ماتوا من جراح المعركة. إلا أن التعقيم غيّر من هذه الحال، فقد أدى ظهور الأطباء الذين يقومون بتعقيم الجروح والأدوات وحفاظهم على وجود بيئة جراحية معقمة إلى زيادة احتمالية نجاة المرضى بشكل كبير.

العلاج الوهمي

ويتساءل كريستوفر كرينر، رئيس الرابطة الأمريكية لتاريخ الطب: فيما إذا لم يتم تقدير العلاج الوهمي (البلاسيبو) حق قدره؟ لأنه بالتأكيد قم تم تجاهله. فالعلاج الوهمي يفيد كل شخص يحصل على الرعاية الطبية حيث يقوم بتعزيز التأثيرات العلاجية شيئًا فشيئًا بينما يخضع الآخرون لاختبار دقيق.

[‬المترجم: البلاسيبو “العلاج الوهمي أو العلاج البديل “وهو مادة تُعطى للمريض بهدف علاجه، ولا يكون لها تأثير حقيقي في علاج المرض بعينه، فبها يتم إيهام المريض نفسيًا بأن هذا العلاج الذي يتناوله يحمل شفاءً لمرضه وأنه علاج فعال في التخلص منه.] “المصدر ويكيبيديا“‬‬‬.

هواء الديفلاجستكيتد

يستخدم الأكسجين الآن – المعروف باسم “هواء الديفلاجستكيتد (الاسم مشتق من الفلاجستون وهي ماده كيميائية)” عند إنتاجه لأول مره في أواخر القرن الثامن عشر – في عدة أشياء متنوعة كالتخدير وعلاج الرضوض ونوبات الربو والالتهاب الرئوي. فعندما نفتقر إلى الكمية الكافية منه – في مناطق الحرب أو خلال الكوارث الطبيعية مثل إعصار كاترينا أو في المناطق الفقيرة في العالم – يصبح دورها جليا في الحياة أو الموت.

مسحة عنق الرحم

وبالنسبة لنيتا لاندري دكتورة النساء والولادة والمضيفة في برنامج الأطباء. فهي ترى أنه ليس مرجحًا أن نجد مصطلح “مسحة عنق الرحم” في قائمة الأشياء التي يمتنّ لها الأشخاص. ومع ذلك فبفضل هذه المسحة لم يعد سرطان عنق الرحم من أكثر الأسباب الشائعة لوفاة النساء الأمريكيات. وفي الحقيقة فقد انخفض معدل وفيات سرطان عنق الرحم على مدى السنوات الأربعين الماضية بنسبة تزيد عن ٥٠ في المائة.

جهاز صدمات القلب الكهربائي الخارجي

وتقترح جيليان مايكلز، خبيرة الصحة والعافية ومبتكرة تطبيق جيليان مايكلز، قائلة: يقوم جهاز صدمات القلب الكهربائي الخارجي (مزيل الرجفان الآلي) بإنقاذ الأرواح فعليًا. وأي شخص بإمكانه استخدامه دون أدنى تدريب لذا يجب توفره بكل مكان كأجراس الإنذار وطفايات الحريق.

الناموسيات

يقول جو هيمينز ، الرئيس التنفيذي لشركة نافارتيز: على الرغم من أنه لدينا علاج للملاريا، إلا أنه لا يزال يموت في كل دقيقة من هذا المرض طفل في أفريقيا. ويمكن للناموسيات أن تقلل من الوفيات الناجمة عن مرض الملاريا بنسبة ٣٠٪. فتخيّل كم عدد الأرواح التي يمكن أن ننقذها باستخدام هذه الدروع البسيطة وعالية التأثير!

خافض اللسان

وبالنسبة للممثلة توري ديفيتو التي قد مثّلت في المسلسل الطبي شيكاغو ميد، ترى أن الإجابة هي خافض اللسان. تقول: هي في الأصل عصى خشبية، ومع ذلك وبالنظر لكل التقنيات التي وصلنا إليها اليوم، إلا أن هذه العصى لا يزال لها ثقلها ووزنها.

البوتوكس

ويقول الدكتور أندرو أوردون والمضيف في برنامج الأطباء: يجب أن يُوضع البوتوكس في نفس الثورة الطبية كـمسكّن الألم؛ نظرا لأن له أكثر من ٤٠٠ استخدام محدد. فبالإضافة الى استخدامه في التجميل، فهو يستخدم لعدة أشياء؛ للتخلص من رائحة العرق في الإبط، وللصداع النصفي المزمن، وتشنجات الرقبة، والآم الظهر، وتقلصات العضلات، وحتى كعلاج للاكتئاب والأفكار الانتحارية.

حاضنات الأطفال حديثي الولادة

ويرى الدكتور فليمينج أورنسكوف، الرئيس التنفيذي لشركة شاير أن حاضنات الأطفال حديثي الولادة قد رفعت بشكل كبير من معدلات البقاء على قيد الحياة ومن جودة العناية للخُدج حديثي الولادة. إن الغالبية العظمى من الأطفال المولودين بوزن يقل عن 3.3 رطل يعيشون الآن مقارنة مع ٤٠٪ في أيام الستينات، وذلك بفضل حاضنات الأطفال حديثي الولادة، لدينا الآن أيضا القدرة على فحص الأطفال الخدج حديثي الولادة لأي أمراض إضافية.