أبرز أعراض مرض التوحد وكيفية التعامل معها
هناك الكثير من الأعراض التي تؤكد إذا ما كان الطفل مصابًا بالتوحد،انتبه لطفلك وركز مع أنماط سلوكه فكلما اكتشفت التوحد أبكر كان أفضل
add تابِعني remove_red_eye 11,047
التوحد مرض يؤثر بشكل كبير على قدرة الطفل على التواصل والتفاعل اجتماعيا مع الآخرين وهو أكثر انتشارا بين الذكور (بأربع مرات منه عند الإناث)، ولقد ازداد معدل الأطفال الذين يتم تشخيصهم بالتوحد بشكل كبير خلال العقدين الماضيين، ومكنت الأبحاث والدراسات وكذلك التجارب الشخصية لعائلات أطفال التوحد من تحديد مجموعة من الاعراض كمحاولة لتشخيص المرض مبكرا ما يساهم في فهمه والتعامل معه.
وهذه الأعراض لا تشير إلى مرض التوحد فقط ولكن أيضًا إلى متلازمة أسبرجر (متلازمة أسبرجر هي شكل أكثر اعتدالا من مرض التوحد) وفيما يلي مجموعة من الأعراض التي على الأهل الانتباه لها في سلوك أطفالهم وملاحظتها لتشخيص الحالة.
عدم الاستجابة للنداء
في عمر سنة وأكثر يجب أن يتعرف الطفل على اسمه وأن يستجيب عند مناداته به. إذا ناديت طفلك باسمه ولم يستجب، وأصبح هذا يتكرر فهذا أمر يستدعي القلق.
تجنب النظر مباشرة إلى العين
الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد غالبًا ما يتجنبون الاتصال العيني بأمهم بالإضافة إلى ذلك العديد من الأطفال المصابين بالتوحد لا يريدون أن تمسكهم أو تحضنهم وقد يظهر هذا الأمر مبكرا وهو أحد أهم أعراض مرض التوحد المعترف به عند الرضع.
عدم الاستجابة
وهي من أعراض التوحد الخفيفة وكذلك من علامات التوحد الشديد فالطفل هنا يميل إلى عدم الاستجابة لمن حوله من عامة الناس فقد لا يلاحظ طفلك وجود شخص آخر في الغرفة، أو إذا حاول ذلك فلن يحاول التفاعل معه أو الرد على أي محاولات لمحاولة إشراكه.
الاهتمام بعنصر واحد فقط
يركز العديد من الأطفال المصابين بالتوحد على الاهتمام بعنصر واحد واستبعاد كل شيء آخر: على سبيل المثال قد تكون لعبتهم المفضلة التحرك في الغرفة ذهابا وإيابا دون ملل، أو لديهم لعبة مفضلة لا يملون منها.
التركيز على التفاصيل وعدم الانتباه لأي شيء آخر
أحد الأمثلة على ذلك طفل صغير يلعب بلعبته المتمثلة في سيارة، لكنه يركز كل انتباهه على عجلاتها ربما يدورها مرارًا وتكرارًا ولا يلعب بالسيارة كما يفعل أي طفل آخر.
الأنشطة والممارسات المتكررة
حيث يقوم الطفل بنفس الاجراءات مرارًا وتكرارًا كاللعب بقطعة واحدة تمر بحركات معينة أو سلسلة من الحركات التي لا يمكنهم الخروج منها، أو وجود مجموعة من لعبه الروتينية التي لا يمكن فقدانها أو إبعاده عنها وإلا فإنه سوف يتسبب في انهيار كبير له.
مشاهدة مقاطع الفيديو نفسها مرارًا وتكرارًا
أطفال التوحد مشتهرون بهذا حيث يشعر الكثير من الأطفال المصابين بالتوحد بالاطمئنان من التشابه، مما يجعلهم يشعرون بالأمان لمشاهدة الفيلم نفسه مرارًا وتكرارًا أو في نفس الجزء من الفيلم مرارًا وتكرارًا. بما أنهم يعرفون ما الذي سيحدث، فلا توجد مفاجآت وهذا يشعرهم بالأمان.
الحركات المتكررة
الاهتزاز أو الدوران علامات أخرى لمرض التوحد وهو ما يعرف باسم السلوك التحفيزي الذاتي، غالبًا ما يستخدمونه لمحاولة إغلاق العالم من حولهم عندما يشعرون بالارتباك وبهذه الطريقة يركزون على المحفزات الداخلية للتأرجح بدلاً من كل المشاعر الأخرى التي تصاحب الإرهاق.
السلوك المضر بالنفس
وهو يظهر في كثير من الأحيان على شكل صراخ أو ضرب الرأس باليد. والطفل المصاب بالتوحد يقوم بذلك بسبب الإحباط وكطريقة للتركيز على المحفزات من هذا السلوك بدلاً من المشاعر في الداخل.
تأخر الكلام
في حين أن هذه علامة شائعة على مرض التوحد، إلا أنها ليست علامة شائعة لمتلازمة أسبرجر (وهي شكل أكثر اعتدالًا من مرض التوحد.) الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد غالباً لا يتحدثون حتى يبلغوا 3سنوات او أكثر وبعضهم لن يستطيعوا التكلم أبدا.
وهذه الأعراض ليست شاملة لجميع أعراض التوحد فهي تختلف في نوعها وشدتها من طفل لآخر ولكنها تساعد على اكتشافه ومحاولة فهمه ومن ثم علاجه، ولمساعدة طفلك عل مواجهة التوحد عليك أن تعرفي أولا عنه وعن علاماته المبكرة ومقارنتها بالتطورات السلوكية والتنموية لطفلك في كل مراحل نموه فإذا شعرت أن طفلك ناقص في مرحلة ما فاعملي على علاجه ومن المرجح أن يستجيب طفلك للعلاج في وقت مبكر وأهم شيء على الوالدين تقبل الأمر رغم صعوبته أولا وألا يصابا بالهلع ثانيا، والتفكير المدروس في إرساء نظام علاجي صحيح يساهم في إنقاذ الطفل و وتعديل سلوكه.
add تابِعني remove_red_eye 11,047
مقال يساعدك لتقرر إذا ما كان طفلك يعاني بالفعل من التوحد أم لا ، يستعرض أهم أعراض التوحد
link https://ziid.net/?p=40333