كيف بإمكانك أن تقوي جهازك المناعي في الشتاء
الشتاء قادم! يُعد موسمًا مشوّقًا وذلك لعدة أسباب و لكن ذلك يعني أننا أيضاً سنضطر لقضاء وقت أطول في منازلنا و وقت أقل في ممارسة الرياضة
add تابِعني remove_red_eye 112,626
الشتاء قادم! يُعد موسمًا مشوّقًا وذلك لعدة أسباب و لكن ذلك يعني أننا أيضاً سنضطر لقضاء وقت أطول في منازلنا و وقت أقل في ممارسة الرياضة و إضاعة وقت أكثر في القطارات و الطائرات المزدحمة بالناس و تحمّل ازدياد الإجهاد بشكل عام، تزيد كل هذه العوامل من احتمالية إصابتك بالزكام.
لمقاومة مخاوفنا من الانفلونزا يعتمد الكثير منا على تناول فيتامين سي بمجرد حلول شهر ديسمبر، و على الرغم من أن تناول فيتامين سي بشكل أكثر في هذا الوقت من السنة قد يحمل بعض الفوائد إلا أن هناك أيضاً عدة استراتيجيات صحية أخرى بإمكانك تطبيقها لتقليل فرصة إصابتك بوعكة صحية في الشتاء.
هذه خمس طرق مدعومة بأبحاث لتحسين جهازك المناعي و الشعور بالراحة خلال أحد أجمل أوقات السنة.
تناول الفيتامينات الأساسية و الأطعمة التي تحتوي على كامل العناصر الغذائية
لطالما كان فيتامين سي مرتبطًا بقوة المناعة لذلك استمر بتناول الفواكة التي تحتوي على فيتامين سي مثل البرتقال و التوت الأزرق، و مع ذلك تشير الأبحاث مؤخراً لاحتمالية كون فيتامين د و أ يحملون ذات الأهمية.
بمعنى آخر، التركيز على فيتامين واحد ليس الطريقة المثلى للبقاء صحياً بل تناول الأطعمة المحتوية على العناصر الغذائية الكاملة. ركز على تناول الخضروات الموسمية مثل الجزر و البطاطا الحلوة كونهما يحتويان على نسبة عالية من فيتامين أ و مضادات الأكسدة. أظهرت الدراسات أن من يتناول الفواكة و الخضروات بكمية أكبر لديه نظام مناعة قوي و زياراته للطبيب أقل من غيره نسبياً.
التغذي على البكتيريا النافعة
يشير بحث أن نظامنا المعوي هو أساس الأمان و هذا يعني أن المحافظة على أمعاء صحية هو السبيل لتقوية نظامنا المناعي مما يساعد ذلك على منع الإصابة بالزكام. تساعد البكتيريا النافعة (المعينات الحيوية) على تقليل التهاب الأمعاء و بذلك تساعد على الحماية من الأمراض، لذلك احرص خلال هذا الفصل على تناول الأطعمة التي تحوي هذه البكتيريا مثل الزبادي، وإذا لزم الأمر فبإمكانك تناول مكملات حيوية.
عليك ممارسة الرياضة في الشتاء
بمجرد ما أن يطرق الشتاء الأبواب تسوّل لنا أنفسنا بأن نتوقف عن ممارسة روتيننا الرياضي و قضاء بقية الفصل في سبات و لكن في الواقع ممارسة الرياضة تعتبر وسيلة فعّالة لإبقاء الإصابة بالعدوى تحت السيطرة. برهنت الدراسات مجدداً أن ممارسة الأنشطة يعزز المناعة و يحافظ على صحتنا، بينما لا يزال الباحثون غير متأكدين من أسباب التغييرات الإيجابية في كريات الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة الأمراض في الجهاز المناعي التي تنتج عن ممارسة الرياضة.
عندما نتبع نمط حياة صحي يؤدي ذلك لارتفاع درجة حرارة الجسم وقد يكون ذلك سببًا في قدرة أجسامنا على محاربة العدوى بفعالية.
قد تبيّن أن ممارسة الرياضة لا تحسّن من الباكتيريا التي في الأمعاء و حسب بل تخفض من هرمونات التوتر التي تزيد من فرصة إصابتنا بالأمراض.
على أية حال، من الضروري أن لا نجبر أنفسنا على ممارسة تمارين شاقة خلال هذا الفصل لأن ذلك يتسبب بضعف الجهاز المناعي بشكل مؤقت، بالمقابل حاول أن تلتزم بجدول رياضي معتدل بمعدل ٣٠ إلى ٤٥ دقيقة لمدة لا تزيد عن ثلاث أو خمس أيام في الأسبوع.
السيطرة على الإجهاد الموسمي
تُضِعف هرمونات التوتر الجهاز المناعي كما يفعل الكولسترول جاعلك أكثر عرضة للعدوى. في الواقع أظهرت الدراسات أن من يمر بضغوط كثيرة أشد عُرضة للإصابة بالزكام عند التعرض للفايروس، لذلك فإن أحد أكثر الاستراتيجيات فعالية للحفاظ على سلامة الجهاز المناعي هي التخلص من التوتر.
التركيز على النوم المجدد للنشاط
هناك سبب لشعورك بالخمول في الشتاء أكثر من المواسم الأخرى، فالجو البارد و غروب الشمس المبكر يشعرك بقرب وقت النوم، قد تحتاج لفترات راحة أطول خلال الفصل لذلك استمع لجسدك فعندما تشعر بأنك في حاجة إلى ساعة إضافية من النوم فلا تتردد، لأن الحصول على كفايتك من النوم عامل مهم في منع الإصابة بالزكام.
أظهرت الدراسات أن البالغين ممن ينامون بمعدل خمس إلى ست ساعات ليلاً أكثر عرضة للإصابة بالزكام أربع مرات أكثر من أولئك الذين ينامون سبع ساعات على الأقل. فلا تتردد أبدًا في أن تضغط زر الغفوة!
add تابِعني remove_red_eye 112,626
دائما نفكر في العلاج بعد المرض، فلمَ لا نبدأ بالوقاية أولا؟ هذا مقال مفيد
link https://ziid.net/?p=5884