علاج سرطان الثدي ممكن

سرطان الثدي هو نمو غير مرغوب فيها لخلايا أنسجة الثدي. وتصنف الإصابات بسرطان الثدي بشكل رئيسي على  فئتين: سرطان مفصص وسرطان الأقنية. السرطان مفصص هو الذي يبدأ في فصيصات الثدي بينما يحدث سرطان الأقنية في القنوات التي تنقل الحليب من الثدي إلى الحلمة. وفي حالات يمكن أن يكون السرطان أجتياحيًا (ينتشر إلى الأنسجة الأخرى) أو غير اجتياحي (متمركز) في وضعه الطبيعي. يحدث سرطان الثدي عموما عند الإناث ولكنه لا يختفي تماما عند الذكور. الإناث عرضة 100 مرة أكثر  من الرجال لخطر الإصابة بسرطان الثدي

سبب سرطان الثدي

معظم حالات سرطان الثدي مجهولة السبب،ولا يوجد عامل مسبب أو معين يمكن القول بأنه السبب في حدوث سرطان الثدي. ومع ذلك، هناك العديد من الأنماط والعوامل المهيئة التي تهيئ لحالة الضعف واحتمال الاصابة بالسرطان في الإناث وهي:

النساء أكثر عرضة لخطر الأصابه في السرطان وتطوره مع التقدم في السن. كما أن الوراثة تلعب دورا رئيسيا كعامل مسبب ووجود بعض الجينات والتاريخ العائلي للمرض يجعل الفرد عرضة لمثل هذه التطورات. الإفراط في استهلاك الكحول والتدخين هما أيضا عاملان مضافان. ومن المعروف أن هرمون الاستروجين يمكن أن يكون السبب الكامن وراء كل أنواع سرطان الثدي. الإناث اللاتي تلقين العلاج ببدائل الهرمونات في حياتهن هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

اكتشاف سرطان الثدي

ينبغي اتخاذ أي نوع من التورم في أنسجة الثدي على محمل الجد وفي أغلب الأحيان وجود تورم صغير يكون مجرد مقدمة للمرض، والألم غالبا ما يختفي ويظهر في مراحل لاحقة من هذا المرض. وينبغي أيضا أن يتم التحقق من أي نوع  مصلي أو صديدي أو إفرازات دموية من الحلمة أو تشويه الحلمات تحققًا سليمًا لاستبعاد أي نمو خطير في أنسجة الثدي. وهناك أيضا أعراض اخرى مثل فقدان الشهية، وفقدان الوزن، والتعب، والحمى وغيرها ممكن أن تكون واضحة.

علاج سرطان الثدي

تقنية التشخيص الأساسية للكشف عن سرطان الثدي هي الماموجرام والفحوصات الأخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي والأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية وغيرها، ومن ثم تُطابَق تقارير الدم أيضا مع النتائج النهائية، مما يؤكد التشخيص لهذا المرض.

سرطان الثدي قابل للشفاء ويعامل على أساس مرحلة المرض والصحة العامة المريض. ومع ظهور التقنيات الحديثة والمرافق الطبية فإن المرض يمكن السيطرة عليه جيدا كما أنه ثمانية من كل عشرة مصابين بالمرض يتعاملون معه بنجاح ويعيشون حياة طبيعية بعد ذلك. الإجراءات المتعددة المتبعة عادة في علاج سرطان الثدي هي: العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والاستئصال الجراحي للنسيج المتضرر .واختيار العلاج يختلف من مريض لآخر فالصحة العامة للمريض والمرحلة التي يقع فيها المرض ونوع السرطان هي العوامل التي تؤدي إلى اختيار وحدة العلاج الأكثر فائدة بالنسبة للمريض.

سرطان الثدي يمكن منعه من خلال تبني نمط حياة صحي والتوجه لحياة نشطه كما ان إدارة الوزن جنبا إلى جنب مع انخفاض تناول الكحول والدهون غير المشبعة في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في الوقاية من هذا المرض وينصح بفحوص منتظمة لأولئك المعرضين لخطر أعلى بعد سن ال 40 عاما. سرطان الثدي هو واحد من أكثر الأبحاث والأمراض التي يمكن السيطرة عليها من بين  جميع أنواع مرض السرطان التي تؤثر على البشر، فمع الأدوية والعلاج المناسب يمكن السيطرة عليه سيطرة تامة بإذن الله.

مصدر