خمسة أمور ينبغي معرفتها قبل التعامل مع مصابي التوحد
فهم شخصية أطفال التوحد أمر مهم في التعامل معهم وتحسين سلوكهم فهم كغيرهم من الأطفال يتأثرون بما حولهم.
remove_red_eye 995 قارئ
تاريخ النشر: السبت، 1 أبريل 2017
فهم شخصية أطفال التوحد أمر مهم في التعامل معهم وتحسين سلوكهم فهم كغيرهم من الأطفال يتأثرون بما حولهم.
add تابِعني remove_red_eye 990
قبل البداية: التوحد اضطراب وليس مرضًا، فالمرض تُستخدم أدوية عقاقير أو أدوية لعلاجه خلال فترة زمنية بإذن الله، أما الاضطراب فمستمر طوال فترة حياة الانسان، ينمو وينقص حسب اهتمام الأسرة بالطفل بتقديم خدمات التدخل المبكر.
هناك خمس حقائق لا بد من معرفتها عندما يتم التعامل مع الطفل التوحدي فهو يعيش كغيره من الأطفال ولكن يعيش في عالمه الخاص ويواجهه صعوبة في التعبير عن مشاعره للآخرين سواء من أسرته أو المجتمع، وهذا يحول سلوكياته إلى سلوكيات غير مقبولة مثل الضرب والصراخ والبكاء من أجل الحصول على مايريد وجذب المجتمع من حوله.
وهنا خمس حقائق لابد من معرفتها:
إذا أردنا أن نبعد الروتين فى التعامل مع الطفل التوحدي فينبغى علينا أن نؤهل الطفل للتعامل مع التغيير وتقبله، وذلك بأن نجعل الطفل يعرف أن عليه أن يتعامل مع الواقع كما هو وليس كما يجب أن يكون الواقع، وعلينا أن نشرح ونوضح له ماذا سنفعل قبل قيامنا به، ولذلك يجب أن نبدأ بالتغييرات البسيطة في البداية كنوع من التدرج ثم بعد ذلك بالتغييرات الكبيرة حتى يكون الأمر محسوسًا لدى الطفل.
إن أغلب الأطفال التوحديين لديهم حركات نمطية مبتكرة يفعلونها ليلًا ونهارًا وينزعجون حينما تنهاهم عن فعلها أوتحاول وقفها مثل الرفرفة باليدين، ولذلك علينا أن ننهاهم عنها ليس بالكلام أو بالزجر أو الإجبار أو معاقبتهم عند فعلها، وإنما ننهاهم عنها ونمنعها بإشغالهم دائما ولا نتركهم مع أنفسهم يكررون هذه الحركات والأفعال النمطية، والإشغال يكون بأوامر مثل إحضار ماء أو إطفاء لمبة حتى لايحس ويتوقف.
الإنسان لا يكون إنسانا إلا بوجود الآخرين ولا يكتسب مدى إنسانيته إلا بمدى تواصله معهم، ولذلك فمن المهم أن نركز فى تعاملنا مع الطفل التوحدى على تنمية التواصل البصرى واللفظي، فلا يكفي أن نعطي الطفل ما يريده أو يرغبه بمجرد نجاحه في مهمة ما طلبت منه، بل يجب ألا تعطيه هذا الشىء إلا عندما ينظر في وجهك وكذلك تشجعه على النظر فى وجه من يتحدث معه مثل: ركز يامحمد، شاهد يامحمد. و أما الأطفال القادرون على الكلام فيجب أن نشجعهم عليه حتى يتحقق لهم ما يريدون. ببساطة: احرص على جذب انتباهه.
الطفل التوحدي إنسان أولا وأخيرا وقبل أي شىء، فهناك ما يفرحه ويجعله سعيدا وهناك ما يحزنه ويجعله مكتئبا، حتى وإن كنا نجهل السبب فشأنه شأن الطفل العادي، قد يكون في حالة نفسية وجسدية طيبة فيتعاون مع أقرانه و الآخرين وقد يكون في أحيان أخرى في حالة نفسية وجسدية سيئتين فلا يتجاوب مع من يتعامل معه ويرفض التعاون.
أطفال التوحد أذكياء وليسوا أغبياء فعند اصطحاب التوحدي للسوق أو عند دخول الملاهي فربما يصرخ عند الخروج ويبكي ويرمي نفسه على الأرض من أجل نرفزة الأسرة والحصول على ما يريد. لا ينبغي الاستسلام لرغباتة في هذه الحالة، فمرحلة التجاهل مهمة من أجل أن يعرف الطفل أن ليس كل ما يُراد يتحقق، وأن سلوكه خاطىء. وينبغي كذلك مراقبته عن بعد وعدم الانقياد له، وعند توقفه من البكاء يجب عقابه بالتجاهل لمدة لاتزيد عن خمس دقائق مع إخباره السبب.
add تابِعني remove_red_eye 990
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال أعجبني حول التعامل مع المصابين بالتوحد
link https://ziid.net/?p=8756