هل سيقتحم اللصوص منزلك؟ هذه العلامات قد تخبرك بذلك!
حماية أسرتك وأطفالك ومنزلك هي أهم أولوياتك، خاصة حمايتهم من اللصوص، لذا يجب عليك أن تتعلم ألاعيب اللصوص كي تتجنبها وتحمي منزلك
add تابِعني remove_red_eye 291
مثل كل محترف، يقوم اللصوص بعملهم جيدًا قبل التسلل لمنزلك لسرقته، فيخططون لجريمتهم أحيانًا مسبقًا، وإذا كنت متنبهًا فيمكنك أن ترى بعض المؤشرات التي قد تدل على أن اللصوص يراقبون منزلك ويستعدون لسرقته.
أبرز العلامات التي تنبّهك أنك في خطرٍ من اللصوص:
محتويات القمامة:
يقوم اللصوص أحيانًا بالبحث في القمامة للعثور على أوراق قد تكون بها بعض معلوماتك الشخصية، التي ربما يستخدمونها لاختراق أنظمتك الأمنية، مثل الحسابات الإلكترونية أو المصرفية، لذلك عليك دائمًا التخلص من أي أوراق بها معلومات شخصية بتقطيعها لقطعٍ صغيرةٍ أو حرقها.
ويُنصح أيضًا بعدم ترك صناديق المشتريات الثمينة في القمامة حتى لا تلفت الأنظار وتبدو كأنها تحمل نداءً خفيًا (أنا غني، اشتريت للتو أغراضًا ثمينة، تعال واسرقها!)، ويشمل هذا صناديق الهواتف النقالة والأجهزة الإلكترونية الأخرى التي قد تحمل الأرقام المتسلسلة لهذه الأجهزة، وقد تستعمل هذه الأرقام المتسلسلة في تنفيذ جرائم إلكترونية أخرى، تشمل انتحال الهوية الإلكترونية وغيرها.
أين ذهب كلبك؟
بعض أصحاب المنازل يقتنون كلابًا للحراسة أو كحيواناتٍ أليفة، وفقدان كلبك الأليف قد يكون مؤشرًا لسرقةٍ قادمة، فاللصوص قد يقومون بسرقة الكلب أو حتى قتله بعيدًا حتى لا يُفسد خطة سرقتهم بنباحه العالي، لذلك فاختفاء كلبك يستدعي منك الانتباه.
تعطّل سيارتك:
اذا كنت في مكان عملك وتعطلت سيارتك قبل موعد عودتك للعمل، أو فرغ وقودها دون سببٍ ظاهر، أو وجدت الإطارات خالية من الهواء، فربما قصد أحدهم تعطيلك من العودة لمنزلك، خصوصًا إذا كان منزلك خاليًا من السكان، فعليك بالاتصال بالجيران ليتحققوا من الأمر إن كنت واثقًا أن عُطل السيارة بفعل فاعل. ورغم غرابة السيناريو إلا أن رجال الشرطة سجّلوا حالات كثيرة للصوص استعملوا ذات الطريقة في تنفيذ سرقاتهم.
زيارات الغرباء:
إذا تلقّيت زيارة من شخص يقدّم خدمة تتطلب دخول منزلك، مثل عمّال الصيانة أو الخدمات الحكومية، فعليك التحقق جيدًا من شخصياتهم، فربما كانوا على وشك التحقق من منزلك واستكشافه لسرقته لاحقًا. ويشمل ذلك أحيانًا الغرباء الذين قد يطرقون الأبواب طالبين للمساعدة وربما يتعللون لدخول منزلك لاستعمال الحمّام مثلاً بينما يجولون ببصرهم في الأنحاء للاستكشاف، وأحيانًا يطرق بعضهم الأبواب بدعوى السؤال عن شخصٍ ما أو موقع مكانٍ معيّن، وفي الواقع قد يكون معظم هؤلاء صادقين وليسوا لصوصًا، ولكن عند باب منزلك يجب التعامل بحرص مع الغرباء عمومًا.
النوافذ والأقفال المكسورة:
إذا تعرضت إحدى نوافذ أو أبواب أو أقفال منزلك للكسر بلا سبب ظاهر فعليك الانتباه، فربما حاول أحدهم التلصّص أو معرفة مدى قوة النوافذ وكيفية فتحها، ومدى أمان المنزل، فعليك استبدال الأقفال المكسورة والانتباه لها، وإذا كان بمتناولك إضافة أجهزة التأمين والإنذار الحديثة إلى الأقفال والأبواب، فيجدر بك أن تفعل.
الإضاءة المطفأة:
مصابيح الإنارة التي تكون في فناء المنزل أو بابه الخارجي غالبًا ما يستهدفها اللصوص لأنها تكشف دخولهم لمنزلك، فإذا تعطل أحد هذه المصابيح، فعليك بالحذر وإصلاحه فورًا، يشمل هذا المصابيح المركبة في أعمدة الإنارة العمومية في الشارع الموجودة بقرب منزلك، فعليك بالاتصال بشركة الكهرباء لاستبدالها .
التصوير:
رغم أن تصوير المنازل من قبل اللصوص للتخطيط لسرقتها ليس شائعًا تمامًا، لكن حالات كثيرة تم تسجيلها في مضابط الشرطة بهذا الخصوص، فاللصوص الذين يخطّطون لاقتحام المنازل، وخصوصًا الفخمة والكبيرة منها قد يستعينون بالصور الفوتوغرافية وحتى الفيديو لتحديد خرائط المنزل وتوزيع الغرف والأبواب والنوافذ ليقرّروا الطريقة المُثلى للتسلل إليه، لذلك إذا ضبطت أي غريب يقوم بتصوير منزلك، فعليك أن تتحقق من الأمر وتعرف سبب قيامه بذلك، وإذا لم يكن الأمر مبررًا فعليك إخطار السلطات في الحال.
السيارات والدراجات:
أحيانًا يعمد اللصوص إلى مراقبة المنزل من خلال سيارات أو دراجات يحومون بها حول المنزل أو يقفون أمامه لفتراتٍ طويلة لمراقبته، وربما تكون السيارات ذات زجاج داكن، لذك اذا ارتبت في سيارة غير مألوفة لديك تقف حول منزلك لفترة طويلة، فربما عليك الانتباه لها.
خلاصة الأمر إذن، أن مؤشرات اقتحام اللصوص لمنزلك كثيرة، ولكنها لا تحدث دائمًا، فمن السهل أن تحدث سرقة لم تنتبه لها، لذلك يُنصح دائمًا بتحسين أنظمة الحماية، خصوصًا أن الأنظمة الإلكترونية مثل كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار أصبحت منتشرة وقليلة التكلفة، وكما يقولون دائمًا “دِرهم وقاية خير من قنطار علاج”
add تابِعني remove_red_eye 291
مقال مهم للغاية يساعدك في حماية منزلك من اللصوص، ويخبرك عن العلامات التي تعني أن منزلك في خطر.
link https://ziid.net/?p=23198