فيمَ يختلف الرجل والمرأة؟
الحقائق العلمية هي التي تتكلم عن الاختلاف بين الرجل والمرأة، فلا تصدقوا بأنهما متشابهان بل هما متكاملان ولا يتخلى إحداهما عن الآخر
الحقائق العلمية هي التي تتكلم عن الاختلاف بين الرجل والمرأة، فلا تصدقوا بأنهما متشابهان بل هما متكاملان ولا يتخلى إحداهما عن الآخر
add تابِعني remove_red_eye 108,909
منذ بداية الزمان وإلى أن تنتهي الدنيا الرجل والمرأة عالمان مختلفان من الدماغ إلى الهورمونات، المواقف، التصرفات، الإدراك والتمييز. ولكن المشكلة ليست في الاختلاف السيكولوجي بين الرجل والمرأة ولكن في عدم معرفتنا لذلك الاختلاف. فالرجال يتواجهون والنساء يتعاونّ يحتاج الرجال للسلطة فيما تحتاج النساء للتوافق والتناغم. يحكم الرجال على بعضهم البعض وفقاً لنتائج أعمالهم، أما النساء فيحكمن على بعضهن البعض بحسب الوسائل المستخدمة للوصول إلى الأهداف.
والمجتمع بالنسبة لتفكير الرجل مجتمعاً هرمياً ولكي يبقى في أعلى الهرم فعليه النجاح في كل أمور الحياة، ونراه يحاول أن يحقق النجاح بمفرده وذلك بعدم طلب المساعدة فهو يعتبر طلب المساعدة دليل على الضعف وتضعه في المرتبة السفلى. مثال على ذلك: “كم من مرة تكون الزوجة مع زوجها في السيارة ذاهبين إلى مكانٍ ما، وأثناء ذلك يضلّ الزوج الطريق ويبقى يلف ويدور في نفس المنطقة لفترة محاولاً العثور على العنوان”.
يستمر في ذلك ولا يتوقف عن المحاولة، يبذل كل ما بوسعه للاهتداء إلى العنوان الصحيح وبدون أية مساعدة خارجية، كم مرة حصل ذلك؟ أليس المنطق والعقل يقولان إن أفضل ما يمكن للرجل فعله هو الكف عن المحاولة وإيقاف السيارة وسؤال أحد المارة أملاً في الاهتداء؟ ألا يوفر ذلك عليه الكثير من العناء والوقت؟! إذن لمَ لا يقوم الرجل بذلك؟” طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة في التفكير والتصرف وهي التي تدفعه إلى المحاولة والاستمرار فيها وعدم السؤال.
كذلك مجتمع المرأة هرمي أيضاً، إلا أن تلك الهرمية ليست هرمية القوة والإنجازات مثلما عند الرجل، بل إنها هرمية الصداقة والمودة والعلاقات الاجتماعية. والمرأة في مجتمعها الخارجي تهتم أيضاً بالإنجازات والنجاح وعدم الفشل مثل الرجل، إلا أن تحقيق ذلك ليس هو الهدف الأساسي عندها ولا تركز عليه دائماً، وطريقة تحقيقها لذلك هو الحوار والمتابعة وليس الصراع والمنافسة الطاحنة مثل عالم الرجل.
1. التوقيت المناسب.
2. عدم الإلحاح بالطلب.
3. الإيجاز في الطلب بدون ذكر أسباب لتبرير احتياجك. كثرة الأسباب تزيد من عناد الرجل.
4. المباشرة. مثال على ذلك: “المباشر: هلا جلبت الخضار من السيارة؟ “الغير مباشر: الخضار في السيارة”.
5. اختيار الألفاظ الصحيحة. استعمال “هلا أو أي كلمة عامية مشابهة وتؤدي نفس الغرض بدلاً من “هل يمكنك” كونها تعطي إيحاء بعدم الثقة في إمكانياته ويشعر كأنه سؤالين، إن كان يستطيع القيام بذلك، والثاني طلب المساعدة.
وخلاصة القول لعل د. جون جراي بسّط فكرة هذا الاختلاف بقوله “الرجال من المريخ والنساء من الزهرة” وهو عنوان لكتابه الذي أظهر فيه كيف أن المرأة والرجل مختلفان، ويتلاشى سوء الفهم بعد أن يعرف كلاً من الرجال والسيدات الفوارق التي بينهما.
المصادر:
سيكولوجية الرجل والمرأة – د. طارق كمال النعيمي.
الرجل والمرأة أسرار لم تنشر بعد – ألين ويلر.
add تابِعني remove_red_eye 108,909
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
link https://ziid.net/?p=38449