٥ أفخاخ تجعلك تشعرين بالذنب إذا كنت أما جديدة
الأمومة أحيانا تصاحبها العديد من اللحظات من الشعور بالذنب تجاه ما تقدمينه لأبنائك،هوّني على نفسك وحاولي جهدك وتجنبي الندم والقلق
add تابِعني remove_red_eye 11,387
الأمومة رحلة تستحق أن تتعلمي منها وأن تستمعي لتجارب الآخرين وأن تكوني مستعدة دائمًا لكل ما سيواجهك وألا تيأسي أبدًا.
1. لماذا لا أحب كل دقيقة من الأمومة؟
صورة الأم التي وضعناها في أذهاننا أن الأم متفانية معطاءة ومهتمة ودائما متفرغة للأطفال يصعب تحقيقها. على الرغم من أنك تحبين طفلك الجديد إلا أنك لا تحبين دائمًا العمل المطلوب للعناية به، تقول “جيسيكا إنجلهارت” من “هوبوكين” ولاية نيوجيرسي أمّ جوليا البالغة من العمر عامين ونصف: “شعرت بالذنب حيال قضاء وقت ممتع مع المولود الجديد أثناء نومها”.
علاوة على ذلك فإن الفكرة الشائعة عن أن حياتك يجب أن تدور حول طفلك يمكن أن تولد الشعور بالذنب عندما تخرجين بمفردك مع زوجك أو تفعلين أمرا لنفسك، تقول “ديبورا مونياتشي” من بروكلين ولاية نيويورك والدة غابرييلا البالغة من العمر 5 أشهر :”أشعر بالذنب عندما أفعل أشياء مثل الذهاب إلى مصففة الشعر” وتضيف قائلة: “عندما أفعل شيئًا لنفسي أعود الى المنزل وأنا أشعر بالانتعاش والتجدد، فأنا أسعد برؤية ابنتي، لذلك آمل أن أتذكر تلك المشاعر في المرة القادمة”.
2. هل أفعل كل شيء بشكل صحيح؟
إن كثرة نصائح تربية الأطفال تجعل عملك كأمّ أسهل، ولكن بنفس الوقت أيضًا أصعب، من الرائع أن تتوفر كل هذه المعلومات لكن الأمر ينتهي بالشعور بالضغط على الأمهات للحصول على جميع الإجابات، تقول “كريستين دونوهو” من فيرونا نيو جيرسي أمّ لبوبي وعمرها (3) سنوات وشون ذو (٨) أشهر: “طوال السنة الأولى كنت أشعر بالملل من المقالات وضايقت أصدقائي بالأسئلة، إلى متى يجب أن أرضع؟ هل يمكن أن ينام معنا من حين إلى آخر؟ هل يدمر طفلي البكاء؟” وأضافت “استمرت قائمة الأسئلة، لم أشعر أبدًا أنني أقوم بالأمور كما يجب أو أنني أفعل ما يجب لطفلي الجميل”.
الحقيقة في أن النصيحة التي تسمعها أو تقرأها -غالبا- تكون متضاربة –شخصان يقولان أشياء مختلفة– يمكن أن تجعلك تخمن كل شيء، المفتاح هو أن تتذكر أنه لا يوجد حقًّا طريقة مناسبة لأكون أمًّا. يقول “دونوهيو”: “في النهاية، أدركت أنني يجب أن أثق بنفسي وأعلم أنني كنت أبذل قصارى جهدي” هناك طريقة أخرى لتخفيف تلك المخاوف المزعجة وهي دعم قرارات الأمهات الأخريات أيضًا.
3. هل يجب عليك العودة إلى العمل؟
يتصدر عملك وبكل سهولة قائمة الأشياء التي تثير الشعور بالذنب عندما يكون لديك طفل، تقول “بيرمان”: “أنت مذنبة أنك تريدين العمل وأنك لا تريدين العمل وأنك مضطرة للعمل ثم تشعرين بالذنب عندما تتركين طفلك للذهاب إلى العمل”.
تقول “كيلي بيكيل” من بنتونفيل بولاية أريزونا والدة إيف تبلغ من العمر (20) شهرًا وويل وعمره (8) أشهر “ما يجعلني أشعر بالذنب هو أنه على الرغم من أننا في وضع مالي يسمح لي بالبقاء في المنزل إلا أنني لا أرغب في ذلك”. وأضافت “أنا أستمتع بقضاء الوقت الذي لا أحتاج فيه إلى أن أكون الشخص الذي يقلق بشأن ما إذا كانوا يفعلون ما يكفي من كل شيء من المفترض أن يفعلوه، وعلى الرغم من أنني أشعر بالذنب لعدم رغبتي في البقاء في المنزل فإنني أعتقد أنه يجعلني أقدر الوقت الذي أقضيه معهم”.
إذا كنت تعانين من هذه المشكلة، فإن “بيرمان” توصي بالانتظار والتمهل، وتقول: إن كل ما تفعلينه الآن – سواء كنت عاملة أم لا– ليس بالضرورة أن يكون مستمرًّا، إذا كنت تعيسة، فيمكنك إجراء تغيير – رغم أنه قد لا يكون هناك حل مثالي. تضيف “ديبرا جيلبرت روزنبرغ” مؤلفة كتاب (Motherhood without Guilt) في بعض الأحيان يكون القرار الأفضل هو خيارين غير مثاليين”.
4. إنني لا أقضي الوقت مع طفلي كما يجب
سواء كنت أمّا عاملة أم لا من الصعب عليك الفرار من الشعور بأنه عندما تكونين مع طفلك يجب أن تقضوا وقتكما في أمور تعليمية، يتذكر إنجلهارت: “أشعر بالذنب عندما أضع ابنتي في الأرجوحة”.
يمكن أن يجعلك الاهتمام بالمهام الضرورية تشعرين بأنك تفعلين الأمر الخطأ عندما يعني ذلك قضاء وقت بعيد عن طفلك. تقول “تيري كوروليف” من سان فرانسيسكو أمّ لإيما تبلغ من العمر سنتان ونصف: “أشعر بالذنب أثناء القيام بالأعمال المنزلية وإدارة المهمات”. “بما أن ابنتي لن تلعب بمفردها لأكثر من 15 دقيقة فغالبًا ما ألجأ إلى تشغيل برنامج تلفزيوني لمدة نصف ساعة ثم أتسلل خارج الغرفة حتى أتمكن من طهو العشاء أو القيام بالغسيل”.
لقد أصبحت ثقافتنا تتمحور حول الطفل يقول روزنبرغ: “لكن ليس كل شيء يجب أن يكون مسليًّا ليكون ذا قيمة وليس عليك دائمًا إيلاء اهتمام لطفلك، حتى أصغر طفل يمكن أن يتعلم كيف يقضي وقته”.
5. أنا لست أمّا مثالية
أشعر وكأنني أسوأ أُمّ عندما أتناول الكثير من وجبات العشاء السريعة خلال الأسبوع بدلًا من تناول وجبات مغذية منزلية، كأُمّ من الصعب ألا تشعري أنك مقصرة فأنت لا تطبخين ما يكفي، وأن منزلك ليس مرتبًا كما يجب ولا تقضي وقتًا كافيًا مع زوجك ولكن كلما أصبحت أُمّا أكثر خبرة صار من الأسهل وضع الأمور في نصابها الصحيح.
أيضا، ضعي في اعتبارك أن الشعور بالذنب ليس دائما بالأمر السيء، يمكن أن يساعدك هذا الشعور المزعج عندما يتعلق الأمر مثلا في أن طفلك يشاهد التليفزيون كثيرا بمتابعتك حيث إن ثلاث ساعات يوميًّا تُعدّ أكثر من المعقول بالنسبة لطفل يبلغ من العمر عامين فيجب أن تجدي بعض الطرق الأخرى لجعل طفلك منشغلًا. الأمر الصعب هو معرفة ما إذا كان الأمر الذي تفكرين به هو حقًّا شيء يحتاج إلى تغيير أو ما إذا كنت مجرد باحثة عن الكمال.
إليك أيضا
جدول التنظيف المثالي للأم العاملة
add تابِعني remove_red_eye 11,387
مقال هام لكل أم جديدة حتى لا تشعري بالذنب أو الندم أو الإحباط
link https://ziid.net/?p=40506