إنّ تعلم المزيد عن اللغة يعني أيضًا معرفة المزيد عن التاريخ والثقافة وعلم الأعصاب والفيزياء والجغرافيا والطبيعة البشرية. هذا التعقيد الهائل يجعل تعلم اللغة بالكامل أكثر صعوبة. لحسن الحظ، هناك مدونات صوتية لغوية لمساعدتك على القيام بذلك، كلٌ منها ينظر إلى اللغة بطريقة مختلفة قليلًا:
من المحتمل أن يكون البودكاست الأكثر شيوعًا حول اللغة، وقد تم الوصول إليه من خلال التركيز على القصص المسلية التي تلعب فيها اللغة دورًا رئيسيًّا. تغوص المضيفة (هيلين زالتزمان) في كتب الطبخ، المرثيات، الألعاب الأولمبية، قضايا الأجيال والجنس، من بين العديد من الموضوعات الأخرى.
هو أحدث بودكاست في هذه القائمة، ولكن ثبت بالفعل أنه برنامج يستحق الاستماع إليه. تم إنشاؤه بواسطة Merriam-Webster، أحد أهم المراجع في اللغة الإنجليزية (الأمريكية) – والتي قد تبدو وكأنها مؤسسة قديمة خانقة، لكن البودكاست الخاص بها يُظهر أن هذا القاموس في طليعة المناقشات اللغوية.
الاسم نفسه هو إشارة إلى ميزة لغوية سيئة للغاية: الزريعة الصوتية، وهو صوت يصدره بعض الأشخاص في نهاية الجملة. يوضح المضيفان (كاري) و(ميغان) مرة بعد مرة كيف يؤثر التمييز اللغوي –سواء كان قائمًا على الجنس أو العمر أو العرق أو الطبقة أو أي شيء آخر– على كل شخص على هذا الكوكب.
يستضيفه اللغويان المشهوران على الإنترنت (جريتشن مكولوتش) و(لورين جاون)، وهو عبارة عن بودكاست شهري يلقي نظرة علمية على أكبر الأسئلة في اللغة – على سبيل المثال (كيف تلتقط القواعد مفهوم الوقت؟)
يحتوي البودكاست على (140) حلقة مدتها ساعة ولا يزال قويًّا. يعود الفضل في استمرار البرنامج إلى حد كبير إلى عدم ابتعاد المضيف (كيفن ستراود) عن الموضوعات العرضية التي تشكل جزء من التراث الثقافي للغة.
تختلف الحلقات على نطاق واسع، من الخلافات حول عناصر الأسلوب إلى مناقشات قواعد اللغة الصينية. من المحتمل أن يجيب هذا العرض على بعض أكثر الأسئلة اللغوية إلحاحاً لديك.
في موسمين حتى الآن، استكشف البودكاست مواضيع تتراوح من كيفية معالجة قلقك اللغوي، التعامل مع المشاكل اللفظية من جميع الزوايا لنرى كيف تمس اللغة كل جانب من جوانب حياتنا إلى اللهجات الأكثر جاذبية في العالم.
10 نصائح لتعلم أي لغة من خبير
(ماثيو يولدن) بريطاني يتحدث تسع لغات بطلاقة ويفهم أكثر من اثنتي عشرة لغة أخرى. إذا كنت تعتقد حاليًا أنه لا يمكنك أبداً أن تصبح ثنائي اللغة، فاستعد لتدوين بعض الملاحظات..
١. تعرف على دوافعك
إذا لم يكن لديك سبب وجيه لتعلم لغة، فمن غير المرجح أن تظل متحمسًا على المدى الطويل. لكن بغض النظر عن دوافعك، بمجرد أن تقرر لغة ما، فمن الضروري الالتزام بها.
٢. البحث عن شريك
تعلم ماثيو عدة لغات مع شقيقه التوأم (مايكل). يقول: “أعتقد أنها طريقة رائعة حقًّا للقيام بذلك. لديك شخص يمكنك التحدث معه، وهذه هي الفكرة من وراء تعلم لغة جديدة”.
٣. تحدث إلى نفسك
إذا كنت لا تعرف كيفية البدء في تعلم لغة جديدة، فقد يؤدي ذلك إلى إبقاء الكلمات والعبارات الجديدة في ذهنك. تحدثك إلى نفسك يساعد في بناء الثقة في المرة القادمة التي تتحدث فيها مع شخص آخر.
٤. احتفظ بها ذات صلة
“أنت تتعلم لغة لتتمكن من استخدامها، لن تتحدث عنها مع نفسك فقط، الجانب الإبداعي هو أن تكون قادرًا حقًّا على وضع اللغة التي تتعلمها في بيئة يومية أكثر فائدة وعمومية، سواء كان ذلك من خلال كتابة الأغاني أو الرغبة عمومًا في التحدث إلى الناس أو استخدامها عندما تسافر للخارج”.
٥. اقض وقتًا ممتعًا معها
فكر في بعض الطرق الممتعة لممارسة لغتك الجديدة: قم بعمل مسرحية إذاعية مع صديق أو ارسم شريطًا هزليًّا أو اكتب قصيدة أو ببساطة تحدث مع من تستطيع.
٦. تصرف كطفل
قد يكون مفتاح التعلم بأسرع ما يمكن للطفل هو ببساطة اتخاذ مواقف طفولية معينة: الافتقار إلى الوعي الذاتي، الرغبة في اللعب باللغة والاستعداد لارتكاب الأخطاء. عندما يتعلق الأمر بتعلم لغة، فإن الاعتراف بأنك لا تعرف كل شيء هو مفتاح النمو والحرية.
٧. اترك منطقة الراحة الخاصة بك
لن تتحدث أبدًا لغةً ما دون أن تبرز نفسك: تحدث إلى الغرباء باللغة، واطلب الطعام، وحاول إلقاء نكتة. كلما قمت بذلك بشكل أكثر، كلما أصبحت منطقة الراحة الخاصة بك أكبر وكلما زاد شعورك بالراحة في المواقف الجديدة.
٨. استمع
“نحن قادرون على نطق أي شيء، إنه فقط لسنا معتادين على فعل ذلك. بالنسبة لي، فإن أفضل طريقة لإتقان هي سماعها باستمرار، والاستماع إليها وتصور أو تخيل كيف يُفترض أن يتم نطق ذلك، لأنه لكل صوت يوجد جزء محدد من الفم أو الحلق الذي نستخدمه لتحقيق هذا الصوت”.
٩. الغوص عميقًا في اللغة
بغض النظر عن أدوات التعلم التي تستخدمها، من الضروري للغاية أن تحيط نفسك بالانغماس في ثقافة اللغة الجديدة. (البودكاست أعلاه)
١٠. شاهد الآخرين يتحدثون
قال ماثيو: “إحدى الطرق – قد يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء – هي النظر حقًّا إلى شخص ما بينما يقول كلمات تستخدم هذا الصوت، ثم محاولة تقليد هذا الصوت قدر الإمكان”. إذا كنت لا تستطيع مشاهدة وتقليد متحدث اللغة الأم شخصيًّا، فإن مشاهدة الأفلام والتلفزيون باللغة الأجنبية يعد بديلًا جيدًا للتعلم.
إذا كان عندك واجبات أو حاجة لكتابة نصوص باللغة الإنجليزية مثل إيميلات العمل فننصحك باستخدام منصة برووفلي الرائعة. بهذه الطريقة تضمن الكتابة بدون أخطاء.
إليك أيضًا
مقال هام يساعدك في تعلم اللغات الإنجليزية بسرعة وسهولة
link https://ziid.net/?p=70295