مرحبًا بمحبي اللغة العربية الطامحين إلى إعادة مجدها.. إليكم سبع عشرة فكرةً عمليَّة لخدمة لغتنا الجميلة:
اعتز بهويتك
ولا تكن من أولئك الذين يتزينون بكلام الغرب والشرق على ألسنتهم أو شعاراتهم على ملابسهم وفي بيئتهم الحياتية، فالله قد اختار لك أحسن الكلام،وفضّل العرب بأن جعل منهم خير البشر؛ فكن عزيزًا بذلك اعتقادًا وعملًا.
تعرف على تاريخ لغتك
فهي لغة انطلقت من الجزيرة العربية، لتصل الصين شرقًا، والأندلس وحدود فرنسا غربًا في وقت مضى، وكانت يومَ عزَّ أهلها لغة العلم،وما زال يُرجع إلى تراثها العلمي رغم تقصير أبنائها اليوم.
لا تكسر كلامك مع العمال
فأنت بذلك تُشيع اللغة العربية المكسرة،ولا تفيد العامل بشيء،في حين لو كلمنا العمال الأعاجم بلهجتنا العامية لاعتادوا عليها،وأخذوا شيئًا من الفصاحة فيها، والأفضل أن نعودهم على العربية الفصيحة فيكونوا سفراء لها في بلدانهم.
صحح اعتقادك بصعوبة العربية
هذه فكرة سلبية أشاعتها المسلسلات، في حين لو بذلنا للعربية نصف ما نبذله لأجل لغات أخرى لتحسّن الحال، والفصاحة تأتي بالمحاكاة والممارسة استماعًا وتحدثًا وقراءةً وكتابةً،وليس بحفظ كتب النحو :)
حاصر العامية
إن لهجاتنا المحلية التي نتحدث بها في الشارع والبيت ينبغي أن تبقى في أماكنها،ولا تتسلل إلى المدرسة ووسائل الإعلام والخطابات الرسمية.
تفاصح مع الأطفال
فالطفل سريع الاكتساب لأي لغة ولهجة، والواقع أنهم يكتسبون قدرًا جيدًا من الفصحى بتأثير الرسوم المتحركة،ولكنهم بعد ذلك لا يسمعون إلا العامية من أهلهم وفي المدرسة؛ فتتلاشى الفصحى في ألسنتهم.
ترجم كتابًا
فأنت بذلك تزيد العلوم في المكتبة العربية، وتمنح العلم للعرب بلغتهم الأم، فلا يقدمون عليها لغاتٍ أخرى في سبيل ما خُطَّ بها من علم.
اكتب مقالًا
إما تعزيزًا ودعمًا لقضية اللغة العربية الفصحى،أو مقالًا مفيدًا باللغة العربية في مجال اهتمامك وتخصصك،سواء من إنشائك أو ترجمتك.
استشهد بالشعر
فالشعر ديوان العرب،وفيه خير كلامهم, وهو معيار الفصاحة، فلنجعل الشعر حيًّا بيننا وفي كلامنا فهذا أسلوب البلغاء والمثقفين كما أنه يعكس جزءًا من ثقافتك.
صحح الخطأ
حاول أن تتأكد من سلامة لغتك بالقراءة والسؤال،وبعدها صحح الخطأ اللغوي إذا رأيته من زميل أو مؤسسة، فهذا معروف تقدمه لهم،وخدمة للغتك العربية.
غُضَّ الطرف أحيانًا
إذا كنت مُجيدًا للعربية، صحح الخطأ نعم، لكن كن لبقًا وأغمض عينيك عن بعض هفوات الأصدقاء، لئلا يتجنبوا الفصحى في حضورك هربًا من نقدك، وربما في غيابك اعتقادًا بصعوبتها!
أسمِع الناس الفصحى
أحد الأسباب التي تجعل الناس يعتقدون صعوبة الفصحى هو غُربتها على أسماعهم، فإذا كنت تتقنها فلا بأس أن تستخدمها في حديثك أحيانًا،وينبغي لك أن تكتب بها لتصبح مألوفةً سماعًا وقراءةً.
عرّب المصطلحات
إذا كنت متخصصًا في مجال ما؛ فبادر باقتراح تعريب للمصطلحات في مجالك،وأسهِم في نشرها؛ ففي ذلك تعزيز للغتك.
تابع حسابات لغوية
فهي منتشرة في المواقع الاجتماعية، وستساعدك في اكتساب المزيد من المفردات والأساليب والمهارات اللغوية الرائعة.
اختر لنفسك اسمًا عربيًا
لأنك عربي وينبغي أن تفخر بهويتك العربية؛ اجعل اسمك عربيًا أثناء المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
اقرأ لكبار الأدباء العرب
فأنت بذلك ترتقي في مدارج اللغة، اقرأ للجاحظ والرافعي والطنطاوي،وحاول محاكاة أساليبهم في الكتابة،فربما تكتشف مبدعًا بداخلك !
ادعمها بسلطتك
فإذا كنت مدير مدرسة مثلًا فلم لا تجرب إنشاء مجلس للفصحى؟ ولو كنت تدير مؤسسة إعلامية فاجعل إنتاجك بالفصحى ليعتاد الناس سماعها وقراءتها وحتى تتميز أيضا.
أخيرًا انشر هذه الأفكار وزد عليها إبداعك :)
أعدّ هذه الأفكار فريق ترقيش، وهي مبادرة غير ربحية لمراجعة الإعلانات والمنشورات لغويا،كما تقدم خِدمات في الكتابة الإعلانية للمؤسسات واختيار أسماء عربية جميلة للمنتجات والمشاريع..متطوعون لأجل لغتنا.
أفكار رائعة حول خدمة اللغة العربية على أرض الواقع، ويستطيع كل منا تطبيق واحدة أو أكثر
link https://ziid.net/?p=4513