أن تصبح نموذجًا للكاتب الواثق الذي تودّ أن تكونه
عندما تبدأ مسارك الجامعي، أو مسيرتك المهنية في الكتابة أو حتى كهاوٍ ستحتاج إلى التوقف للتفكير في طرق تعزيز الكتابة الأكاديمية
add تابِعني remove_red_eye 955
- 1. هل أفهم المهمة؟
- 2. هل أُكمل جميع مقاطع القراءة والفهم للموضوع الذي أريد الكتابة عنه؟
- 3. هل هناك شيء يخص القراءة أو المهمة التي تلقيتها لم أفهمها جيدًا؟
- 4. هل أعرف ما أريد أن أقول؟
- 5. هل لدي ما يكفي من الوقت لأدَعَ جميع ما كتبته فترة قليلة؟
- 6. هل نجحت في اقتباس أو إعادة صياغة أفكار ليست من أفكاري، وهل أشرت إلى المصادر الصحيحة؟
- 7. هل أشرت إلى ما استخدمته من مقالات / مواقع / كتب وما إلى ذلك في بحثي؟
- 8. هل قمت بتدقيق المستند بالكامل قبل تقديم مهمتي؟
- إليك أيضًا
عندما تبدأ مسارك الجامعي، أو مسيرتك المهنية في الكتابة أو حتى كهاوٍ ستحتاج إلى التوقف للتفكير في طرق تعزيز الكتابة الأكاديمية. هناك بالتأكيد العديد من الطرق للقيام بذلك، وسيكون لكل منكم علاقة مختلفة بالكتابة. سيشعر البعض منكم أن هذه هي قوته التي تحتاج إلى مزيد من التعزيز، وسوف يشعر البعض منكم أنها نقطة ضعف يعلم أنه بحاجة للعمل عليها.
مهما كانت تجربتك، لا شك في أنك ستحتاج إلى أخذ الكتابة على مستوى الكلية على محمل الجدّ، وذلك لأن كل دورة تتطلب منك الكثير من الكتابة. بمجرد أن تبدأ فصلك الدراسي الأول، سيُطلب منك البدء في الكتابة فورًا.
لذا، هيا نبدأ التفكير في الكتابة الأكاديمية بشكل منهجي. إليك 8 أسئلة لتمرّ عليهم في كل مرة تتهيّأ للكتابة. فهي مبادئ إرشادية لتبدأ بها، وأملنا أن تستخدمها في أغلب الأوقات لتصل لمرحلة استخدامها بشكل طبيعي وبديهي. حتى هذا الوقت تعامل معها كقائمة مهام تراجعها قبل أن تبدأ بالكتابة.
1. هل أفهم المهمة؟
يبدو الأمر واضحًا، لكن عليك دائمًا مراجعة التعليمات الخاصة بمهمة الكتابة مرة أو مرتين أو حتى ثلاث مرات لتتأكد من أنك تفهم ما عليك فعله.
2. هل أُكمل جميع مقاطع القراءة والفهم للموضوع الذي أريد الكتابة عنه؟
يجب أن تسبق القراءة مرحلة الكتابة. فهي قاعدة أساسية غير رسمية. إذا كنت تحاول عكس الموقف، فكّر مرة أخرى خاصة إذا كان عليك التعليق على مقالة أو مقطع قراءة ولم تقرأه بعد.
3. هل هناك شيء يخص القراءة أو المهمة التي تلقيتها لم أفهمها جيدًا؟
من الصعب جدًّا الكتابة عندما لا تكون واثقًا من أنك تفهم تعليمات المهمة أو موضوع المهمة. إذا كان هذا هو الحال، يجب عليك أن تسأل زميلًا لك أو معلمَ الدورة التدريبية لطلب المساعدة.
4. هل أعرف ما أريد أن أقول؟
إذا بدأت الكتابة ولا تعرف ما تريد أن تقوله، فعادة ما ينتهي بك الأمر إلى الجلوس لبعض الوقت والكتابة بدون اتجاه واضح على الإطلاق، وستظل كتابتك تدور في حلقات بدون هدف.
من الأفضل التوقف للتفكير قبل البدء في الكتابة. يفضل الكثير من الناس التفكير بصوت عالٍ كما لو كانوا يُجْرون محادثة مع أنفسهم. قد تسأل نفسك “حسنًا، مرة أخرى، ما المهمة؟ وما أفكاري الخاصة حول الموضوع؟ ما الأفكار الأخرى التي تم تقديمها إلينا في الأسابيع السابقة؟” تحدث عن الأمر. وفكّر قبل أن تبدأ في الكتابة لمحاولة تجميع أفكارك بشكل متناسق، لا يجب أن تكون الأفكار ممتازة، ولكن يجب أن تعرف إلى حدّ ما الذي تحاول قوله.
5. هل لدي ما يكفي من الوقت لأدَعَ جميع ما كتبته فترة قليلة؟
عادة عندما نكتب، تكون الكتابة في مرحلة أولية وتحتاج إلى بعض التدقيق والصقل. أو ربما لم تجمع أفكارك بالكامل وتحتاج فقط إلى مزيد من الوقت لإعادة صياغة أفكارك. الابتعاد عن كتابتك هو الأفضل دائمًا. إذا قمت بكتابة مسودة فقط سِرْ لمدة ساعة ثم عُدْ، فعادة ما يمكنك رؤية بعض الطرق الواضحة لتعديل وتوضيح ما كتبته سابقًا. لذا فإن الابتعاد والعودة إلى كتاباتك هو نصيحة الكتابة رقم 1 التي نوصيك بها. لهذا فإن الكتابة في اللحظة الأخيرة ليست أفضل طريقة، وعادة ما تصل إلى أفضل تعديلاتك بعد أن تبتعد عما كتبته لفترة قصيرة. وستحتاج دائمًا إلى تعديل أي شيء تنتهي منه، على الأقل بضع مرات، حتى يكون جاهزًا.
6. هل نجحت في اقتباس أو إعادة صياغة أفكار ليست من أفكاري، وهل أشرت إلى المصادر الصحيحة؟
إذا لم تكن متأكدًا من انتهاك قانون النزاهة الأكاديمية، فعُدْ وتحقّق قبل إرسال أيّ شيء. فمن الطبيعي أن تعرف إذا كان ما كتبته لا يبدو مثل كتابتك العادية، و/ أو أنك استخدمت أفكارًا أخرى بدون الإشارة إلى المصادر.
القاعدة الذهبية: إذا كان ما كتبته لا يبدو مثل كتابتك العادية، فهذا يعني أنك تستخدم الكثير من كتابات الآخرين وإدراجها في المستند. في بعض الأحيان نقوم بذلك لأن لدينا مصادر قراءة أمامنا والطريقة التي كتب بها الشخص الآخر تبدو رائعة جدًّا. لكن عليك التوقف فورًا وعُدْ إلى كتابتك وقم بحذف كلماتهم واكتبهم واشرحهم بطريقتك الخاصة، وتأكد من اقتباس أي شيء تريد اقتباسه مباشرة من نص ووضع المصادر عبر طرق التوثيق العلمي.
7. هل أشرت إلى ما استخدمته من مقالات / مواقع / كتب وما إلى ذلك في بحثي؟
كل شخص أو جامعة أو ورقه بحثية تتطلب طريقة معينة لتوثيق العلمي وهناك عدة طرق. إذا لم تكن متأكدًا من كيفية الإشارة إلى مصدر في ورقتك البحثة، فراجع هذا الرابط للتعرف على الطرق.
8. هل قمت بتدقيق المستند بالكامل قبل تقديم مهمتي؟
هذا هو أمر أساسي، ورجاء عدم تخطي خطوة التدقيق اللغوي. أوصي بقراءة ورقتك بصوت عالٍ، إن أمكن، لسماع ما إذا كانت جملك منطقية بالنسبة لك. ستساعدك هذه العملية على التأكد من أن ما تريد تسليمه هو في الواقع ما تريد إرساله. قد يبدو هذا الأمر واضحًا، ولكن أن تقوم بمراجعة أخيرة للمستند أمر لا يجب تخطيه أبدًا، ورغم ذلك يتخطاه الكثير. يجب عليك التأكد من أن كل شيء يبدو صحيحًا.
لذلك تأكد من أن كل ما تكتبه صحيح ومُدقَّق، مع قراءة كل شيء مرة أخيرة قبل تسليم عملك.
القاعدة الذهبية: انشر مشاركاتك أو بحثك مبكرًا. إذا كان هناك قائمة بالقواعد الذهبية في هذا الأمر. فإن أولها ستكون بالتأكيد: انشر مشاركاتك مبكرًا ولا تنتظر حتى الدقيقة الأخيرة.
لماذا؟ القيام بالأشياء في اللحظة الأخيرة لا ينجح دائمًا وغالبًا ما يعني (وليس دائمًا) أنك أنهيتها متسرعًا. وإذا قمت بالنشر أو الإرسال متأخرًا، ثم واجهت بعض الصعوبات التي تتطلب المساعدة من مستشار البرنامج أو دعم صديق، فمن الأفضل أن تكون قادرًا على الاتصال بهم في وقت أبكر بدلًا من الاتصال في وقت متأخر وقبل نهاية التسليم أو الارسال.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 955
تريد تعزيز الكتابة الأكاديمية .. حسنًا إليك هذا المقال
link https://ziid.net/?p=89734