7 نصائح للطلاب لتجنب الإرهاق أثناء الدراسة

طلاب المدارس والكليات لديهم الكثير من المسؤوليات في عامهم الدراسي بين المناهج الدراسية والدرجات والوظائف والامتحانات، وموازنة عبء العمل الكبير هذا يجعلهم يشعرون بالتوتر بسهولة، المشكلة هي أن العديد من هؤلاء طلاب لا يعرفون كيفية التعامل مع هذا التوتر أو ما عليهم فعله عندما يشعرون بالإرتباك ، قد يتفاقم هذا التوتر عندهم ويؤدي إلى مشكلة أكبر ألا وهي الإرهاق.

الإرهاق هو تراكم التوتر مع مرور الوقت مما يؤدي إلى الشعور بالتعب المضني وعدم التحكم. بمجرد أن يصل الطالب إلى نقطة الانهيار ، يصبح من الصعب عليه البقاء متحمسًا لإنجاز مهامه ، فيبدأ أداء الطالب في التراجع ، مما يؤثر سلبًا على كل من درجاته وصحته العامة.

نصائح تجعل الطلاب  أكثر مرونة مع التوتر الدراسي

1.اسأل نفسك عن السبب

يرتبط الدافع الجوهري بمستويات أقل من الإرهاق الأكاديمي مع التحصيل الدراسي العالي. الطريقة الأكثر فاعلية لمنع الإرهاق هي التأكد من أنك تعرف السبب في كونك طالبًا وإدراكك أنها مرحلة انتقالية لتكون في مجال العمل من هنا ستبدأ بناء دافعك الداخلي عن طريق تحديد المهارات التي تحتاج إلى تطويرها والخبرات التي تريد أن تكون لديك أثناء عملك على اجتياز هذه المرحلة.

2.خذ فترات راحة بانتظام

نظرًا لأن الإرهاق مرتبط بالإجهاد، فمن المهم إدارة الإجهاد بعناية : إنّ ممارسة التغذية السليمة ، والتفاعل الاجتماعي و نوعية النوم كل منها جزء من استراتيجية المواجهة الإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك عليك أخذ فواصل زمنية لمساعدتك في استعادة تركيزك على أهدافك الشاملة، وزيادة إبداعك وتحسين ذاكرتك، أعط لنفسك استراحة إن الدراسة لساعات طويلة لا تعني بالضرورة الإنتاجية بينما الاستراحة القصيرة أو الطويلة يمكن أن تخفف وطأة الدراسة، حاول الابتعاد قليلاً عن الأجواء لمعرفة ما إذا كنت سترجع أقوى وأكثر نشاطًا وتركيزًا.

3.ضع النهاية في اعتبارك

أجزاء من المنهاج هي ببساطة مرهقة وصعبة. ولكن في النهاية ، لا يزال التخرج هدفا عليك الوصول إليه بالإضافة إلى ذلك فإن المعرفة والمهارات التي تكتسبها أثناء دراستك لها فوائد دائمة وواسعة النطاق في عملك وحياتك الشخصية.

4.التزم بإدارة الوقت والتنظيم

يقل احتمال تعرض الطلاب للإرهاق عند مواكبة مهامهم في الوقت المناسب والاستعداد مسبقًا للامتحانات. إن إدارة وقتك والتزامك بالمواعيد النهائية بشكل فعال باستخدام التقويم مفيد جدًا لتتبع الأولويات والمواعيد النهائية ، ومتابعة المسؤوليات وتجنب التسويف.

5.اعمل على تجزئة المسؤوليات

إن تقسيم الأهداف الطويلة الأجل أو المشروعات الضخمة إلى معايير أصغر وأكثر قابلية للتحقيق يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو تجنب الإجهاد الذي يحدث مع مشاريع اللحظة الأخيرة ومحاولة اجتذاب جميع الليالي في ليلة واحدة. يحدث الإرهاق غالبًا عندما لا تسمح لنفسك بوضع أهداف أصغر وتعمل على تحقيقها والشعور بالرضا تجاه نجاحك قبل الانتقال إلى المرحلة التالية من المشروع.

6.وضع أهداف معقولة والتمسك بها

على الرغم من أن الإجهاد لا يختلف عن الإرهاق ، إلا أن الضغط قد يؤدي بالتأكيد إلى الإرهاق إذا لم تتم إدارته بشكل مناسب. كونك غير واقعي بشأن الأهداف وقدرتك على تحقيقها -يمكن أن تتراكم في دورات  أكثر مما يمكنك التعامل معه، وحياة اجتماعية لا تترك سوى القليل من الوقت للعمل- بمثابة وصفة لكارثة. من المهم ليس فقط تجنب الكثير من الفصول ولكن أيضًا التأكد من أن لديك مزيجًا من الدورات. وبالمثل ، غالبًا ما يؤدي تحديد أهداف غير قابلة للتحقيق إلى استسلام الطلاب بدلاً من المثابرة.

7.الحفاظ على صحة جيدة واحترام الاحتياجات الشخصية

الأكل الصحي ، وممارسة التمارين الرياضية ، وأخذ القسط الكافي من النوم أمر حتمي للبقاء في مسار صحي وعدم ترك الإجهاد الطبيعي يؤدي إلى الإرهاق. بالإضافة الى ذلك حاول باستمرار توفير الوقت لأنشطة الحد من التوتر مثل المشي والاسترخاء أو ممارسة الرياضة البدنية أو التنفس العميق أو أي نشاط آخر تجده ممتعًا وغير مرهق. ضع في اعتبارك أن مشاهدة التلفزيون أو قضاء وقت على جهاز الكمبيوتر لا يخفف الضغط فعليًا. الأنشطة الأكثر فعالية للحد من التوتر هي إما تهدئة مثل المشي ، والتنفس ، أو ممارسة الرياضة البدنية- لأنها تطلق اندورفين إيجابي وتساعد في النوم.

الإرهاق هو حالة مرتبطة بالإجهاد وغالبًا ما تؤدي إلى الشعور بالعزلة والإنجاز المنخفض وحتى الاكتئاب أظهرت أبحاث عدة  أن الإرهاق يؤثر سلبًا على الطلاب لأنهم يمارسون ضغوطًا كبيرة على أنفسهم من أجل القيام بعمل جيد ، ولكن ليس هناك ما هو أكثر أهمية من صحتك ومعنوياتك. لذلك إذا شعرت أنك في حالة إرهاق  يجب عليك أن تتخذ خطوات لإعادة التوازن إلى حياتك لمنع وصولك إلى الإنهيار التام.