أسوأ ١٠ أخطاء حول التغيير الوظيفي
التغيير الوظيفي أصبح سمة الوقت الحالي، الكل يسعى خلف شغفه وتحقيق أحلامه حتى ولو كانت بعيدة عن وظيفته الحالية ولا بد من وقوع أخطاء
add تابِعني remove_red_eye 460,350
التغيير الوظيفي أمر ليس بسهل أبدًا، فتقريبًا ٥٠% من المحيطين بك سيرونك مجنونا، كيف تتخلى عن وظيفتك التي تعمل فيها منذ مدة طويلة، تلك الوظيفة التي تعطيك راتبا شهريا ثابتا ومستقرا، التي أصبحت تحفظ كل شيء فيها جيدًا، ستتخلى عن كل هذا وتبدأ في البحث والعمل في مجال جديد كليًا، تبدأ من الصفر مرة أخرى، لن يتفهم الكثيرون هذه المغامرة التي ستقوم بها، وسيتوقعون فشلك، لذا يجب أن تحذر قبل أن تقرر التغيير الوظيفي.
أقرأ السطور التالية وستعرف كيف تتجنب الفشل في التغيير الوظيفي عن طريق تجنب أبرز عشرة أخطاء يمكن أن تقوم بها أثناء رحلتك.
التغيير بلا شغف
إن قررت أن تبدأ في البحث عن عمل جديد في مجال جديد، أنصحك أن تفكر في الأشياء التي تمتلك شغفا تجاهها، تأكد أنك لا تهرب إلى مجال لا تعلم عنه شيئا، اختر مجالا تشعر أنه يناسبك ويتماشى مع اهتماماتك.
عدم مراعاة مهاراتك
دائمًا هناك إغراءات في التغيير الوظيفي قد تدفعك إلى البحث عن المجالات الساخنة أو التي يأمل الجميع الانضمام لها، تلك التي يتوقع أن يكون الدخل فيها مرتفعا أو بها شهرة أو أي إغراءات أخرى، أنصحك ألا تلتفت أبدًا لهذه الأمور، من الأفضل أن تبدأ في التفكير في نفسك وقدراتك وخبراتك ومهاراتك، فكر هل الوظائف المعروضة أمامك تناسبك بالفعل أم لا، فكر فيما تريده حقًا وليس في المجالات الساخنة.
المقارنات
من أبرز الأخطاء التي يرتكبها الكثيرون في التغيير الوظيفي المقارنات، أن تقارن نفسك بصديقك أو قريبك الذي يعمل في مجال ما ويحقق فيه قدرا كبيرا من النجاح والدخل، لكن في نفس الوقت ابدأ في التعرف على مجالات مختلفة وأعمال مختلفة، اعتمد على الإنترنت وعلى عائلتك وأصدقائك للتعرف على المجالات المختلفة.
البقاء في نفس الصندوق
لا تكتفِ بالأمور التي تعرفها، احرص دائمًا على أن توسّع مداركك ومجالات معرفتك، ابدأ في القراءة، ابحث عن كثير من المجالات التي لا تعرف عنها شيئا، حاول أن تستكشف جهات واتجاهات جديدة قد تجد فيها شغفك وما يناسبك.
التفكير في المال مباشرة
لا تجعل المال والراتب هو محركك الوحيد في التغيير الوظيفي، بل فكر فيما تحب وما قد تنجح فيه نجاحا كبيرا، ومهما كانت الأموال قليلة تأكد أن الخبرة والمهارات المتطورة ستجلب لك مزيدا من الأموال على نحو سيفاجئك.
اتخاذ القرار وحيدا
قرار التغيير الوظيفي ليس سهلًا كما سبق وذكرنا، وقد يكون مفاجئا بالنسبة لمن حولك، بالطبع لا يأتي هذا القرار مفاجئا أو فوريا بدون أسباب، لابد أن يكون هناك أسباب ودوافع كثيرة للأمر، لا تحملها وحدك، تشارك مع العائلة والأصدقاء واجعلهم يعرفون ما يمر بك وما تشعر به في وظيفتك الحالية، وذلك لكي يساندوك في قرارك ويشجعوك عليه أيضًا.
الانشغال بالدراسة!
لا تقرر دراسة شيء إلا إن كان سينفعك في مستقبلك الوظيفي الجديد، لا تسرع للالتحاق بصفوف جديدة دون أن تتعلق بعملك الجديد، إن كنت تبحث في مجال ما لديك الشغف والقدرة على العمل فيه، التحق ببعض الصفوف التي ستؤهلك وتساعدك في تحقيق نجاحات أكبر في عملك الجديد.
الوقوع في فخ شركات التوظيف
في الآونة الأخيرة انتشرت شركات التوظيف والمؤسسات الوسيطة التي تربط بين المرشحين للوظائف والشركات التي تطلب موظفين، ولكن للأسف مع انتشار الكثير من الشركات الحقيقية انتشرت على الهامش شركات أخرى ليست حقيقية، كل ما تقوم به هو أن تتقاضى منك رسوما نظير استلام أوراقك الخاصة بالمؤهلات والسيرة الذاتية، وللأسف لا تقوم بأي وساطة حقيقية مع الشركات الأخرى. لا تعتمد على مثل هذه الشركات إلا لو كانت موثوقة ومجربة من قبل.
التغيير بلا صبر
التغيير الوظيفي أمر يحتاج منك الكثير من الوقت للتفكير والبحث. لا تتوقع أنك ستقوم به بين ليلة وضحاها، اصبر وانتظر وخذ وقتك كله، لا تتعجل النتائج.
أخيرًا، أنصحك ألا تترك وظيفتك الحالية قبل أن ترتبط بوظيفة جديدة تهمك وتمتلك شغفا تجاهها، الأمر سيكون مطَمئنا ومريحا بالنسبة للمحيطين بك، وكذلك لن يوقعك في مشكلات مادية نظرًا لتوقف راتبك.
add تابِعني remove_red_eye 460,350
مقال هام جدا حول التغيير الوظيفي وكيف يمكن أن تتجنب أبرز الأخطاء التي قد تقع فيها
link https://ziid.net/?p=22404