٧ أسرار للنجاح بتفوق في دنيا المال والأعمال
عالم المال والأعمال من العوالم التي يبرز فيها الناجحون إذا تمسكوا بأسباب نجاح المشروع التجاري وما سوى ذلك فغالبا مصيره الفشل
add تابِعني remove_red_eye 34,978
مَن مِنَّا لا يرغب في أن يصبح رجل أعمال ناجح وصاحب ثروة يُشار إليه بالبنان؟ لا شك أن الجميع يحلمون بأن يكونوا من أصحاب المشروعات الناجحة التي تُدر عليهم ثروة كبيرة. إلا أن البعض قد يتساءل حول إمكانية تحقيق ذلك الحلم، وهل هو ممكن لأي فرد، أم أنه حِكرٌ على شريحة من الناس دون غيرها؟ كما أن هناك سؤال آخر قد يدور في أذهان من يفكرون في تأسيس مشروع خاص، وهو: ما هي الخصائص أو المواصفات التي يتمتع بها رجال الأعمال الناجحون والتي أوصلتهم إلى مصاف أصحاب الثروات الطائلة؟
وللإجابة عن هذين السؤالين المهمين نقول: في الواقع، إن بإمكان أي شخص أن يصبح من فئة رجال الأعمال. ولكن الأهم من ذلك هو النجاح؛ فليس جميع رجال الأعمال ناجحين، بل هناك ناجح وهناك فاشل، وحتى الناجحين يتفاوتون؛ فهناك ناجح بامتياز، وهناك من هو ناجح بتقدير مقبول.
أما بالنسبة إلى الصفات أو الخصائص التي يتمتع بها رجال الأعمال الناجحون، فما من شك أنهم يملكون سِمَاتٍ لا يملكها غيرهم، وهي السر وراء نجاحهم وتفوقهم وحصولهم على الثروة. في هذه المقالة الماتعة، سنكشف لكم سبعة من أسرار النجاح في عالم الأعمال والشهرة والثراء.
أسرار النجاح والشهرة في عالم الأعمال :
١- الرؤية الواضحة
تكاد هذه السِمَةُ أن تكون الأهم من بين سمات رجل الأعمال الناجح؛ فالرؤية الواضحة والقدرة على استشراف المستقبل، والمعرفة التامة بما يدور حوله من تحولات بيئية، وانعكاسها سلبا أو إيجابا على عمله هي التي مكنت رجال الأعمال المشهورين من الوصول إلى قمة النجاح والثراء. صحيحٌ أنه من المهم أن تنجح في عملك وتحقق المال في الأجل القصير، إلا أن الأهم هو معرفة كيفية التَقدُم بخطوات محسوبة في اتجاه تحقيق أهدافك طويلة الأجل.
٢- الاستعداد للتطور الفكري
يعلم رجل الأعمال الناجح أن بقاء الحال من المُحَال؛ فالتغيُّر المستمر هو صفة ملازمة للحياة. ونلاحظ أن لدى رجال الأعمال الناجحين القابلية للتطور في أسلوب تفكيرهم والنظر إلى الأمور المُستَجِدَّة، والتعامل البنَّاء معها؛ الأمر الذي يعينهم على توقع المفاجآت والأحداث الطارئة، والجاهزية لمواجهتها والإفادة منها في تطوير أعمالهم واستغلال نتائجها لصالحهم.
٣- الإبداع والابتكار
من الأسرار المهمة للنجاح في عالم الأعمال والمال، توفر مهارات الإبداع والابتكار والابتعاد عن النمطية والرتابة في العمل. ويلاحظ أن رجل الأعمال الناجح يتسم بالإبداع والابتكار في جميع الجوانب؛ فهو يقدم مُنتَجات مبتكرة، ويُبدِع في كيفية إدارته لعمله، كما أنه لا يقلد غيره في أساليب التسويق والتواصل مع الأسواق المستهدفة، إضافة إلى أنه يبتكر أساليب خاصة لمواجهة المنافسين والتغلب عليهم. ولعل أهم ما تؤدي إليه هذه السمة هو تفضيل العملاء لمنتجاته على منتجات المنافسين واستمرار شرائها واستخدامها؛ كيف لا وهي دائمة التفوق وتشبع حاجاتهم، بل قد تفوق توقعاتهم.
٤- التركيز على الإنجاز
رجل الأعمال الناجح يتميز بأنه يركز اهتمامه على إنجازاته ويُقيِّمها ويُخضِعها للمراجعة في ضوء الأهداف المحددة. كما أنه يتابع عمله بصورة متواصلة لكي يصل إلى أهدافه، ويحاول أن يتأكد من إنجازها جميعا. ومن جهة أخرى، لا يهتم رجل الأعمال الناجح بعدد الأهداف، بل بما تم إنجازه منها. يقول رجل الأعمال الناجح إيلون ماسك: “إنني أفضّل أن أضع هدفا واحدا وأستطيع إنجازه في الوقت المحدد على أن أضع عشرة أهداف لا أستطيع إنجاز أي منها”. ومن هنا يمكننا القول إن مجرد تحديد الأهداف لا يعني شيئا، ما لم يترافق مع ذلك توفر القدرة على الإنجاز.
٥- الشجاعة والمغامرة
في بعض الأحيان، قد يواجه رجل الأعمال موقفا صعبا يتعلق بمصير مشروعه، ولا بد من اتخاذ قرار حاسم بشأنه. في مثل هذا الموقف يبرز دور الشجاعة في اتخاذ الخطوة المناسبة دون خوف أو تردد، مع التَحلِّي بالحكمة، على الرغم من أنها قد تكون محفوفة بالمخاطر، ولكنها ستؤدي إلى تفوق المشروع ونموه. وبالطبع، لا تعني المغامرة التهور أوالرعونة؛ بل لا بد من أن تكون مدروسة، وأن تستند إلى الرؤية الواضحة وتقدير الأمور بصورة صحيحة، مع الاعتماد على الحقائق بدلا من التَكهُن أو التخمين.
٦- الشَغَف
رجل الأعمال الناجح لا يحب عمله فحسب؛ بل هو شَغوفٌ به، إلى درجة التعلُق. كما أن العمل بالنسبة له هو جزء لا يتجزأ من حياته. ويُلاحَظ – على أرض الواقع – أن رجل الأعمال الناجح يتمكن من نقل الشغف إلى عملائه؛ فيزداد تعلقهم وشغفهم بمنتجاته وتفضيلها على ما سواها. ولا شك أن الشغف يلعب دور الدافع بالنسبة إلى رجل الأعمال الناجح، لتحقيق مزيد من النجاح على الصعيدين العملي والشخصي.
٧- التواصل الإنساني
ينظر رجل الأعمال الناجح إلى عملائه على أنهم بشر لديهم حاجات يريدون أن يشبعوها ورغبات يسعون إلى تلبيتها. ولذلك، يضع رجل الأعمال الناجح عملاءه في قمة سلم أولوياته، ويبذل كل ما في وسعه لإرضائهم وتمكين أواصر العلاقة طويلة الأجل بهم. كذلك، يتعامل رجل الأعمال الناجح مع العاملين لديه باحترام، بغض النظر عن مناصبهم الوظيفية أو مكانتهم في المشروع. والأهم من ذلك، أنه ينظر إلى العاملين في مشروعه على أنهم أعضاء فاعلين ضمن فريق العمل وشركاء، وليسوا مجرد مرؤوسين أو موظفين.
وفي المحصلة يمكن أن نستنتج مما سبق أن النجاح في دنيا المال والأعمال ليس حِكراً على فئة من البشر دون غيرها؛ بل هو مُتاحٌ للجميع، ولكن المطلوب من أي فرد هو الإصرار على النجاح والسعي الحثيث للوصول إليه، والأهم من ذلك الاجتهاد الشخصي وبذل الجهد لتطوير الذات واكتساب المهارات اللازمة ؛ فمَن جَدَّ وَجَد ومَن سار على الدرب وصل.
add تابِعني remove_red_eye 34,978
مقال ممتع لكل مبتدئ في عالم الأعمال يخبرك كيف تحقق النجاح الذي تصبو إليه
link https://ziid.net/?p=22047