اقتراحات ملهمة تساعدك في قرار تغيير الوظيفة
كلنا تأتينا تلك اللحظات التي نشعر فيها بعدم الارتياح في العمل ونتطلع إلى تغيير الوظيفة ولكن هذا القرار يحتاج شجاعة وحكمة ونصيحة مجرب
كلنا تأتينا تلك اللحظات التي نشعر فيها بعدم الارتياح في العمل ونتطلع إلى تغيير الوظيفة ولكن هذا القرار يحتاج شجاعة وحكمة ونصيحة مجرب
add تابِعني remove_red_eye 166,671
كلنا تأتينا تلك اللحظات التي نشعر فيها بعدم الارتياح في عملنا، فبالرغم من أنك تحب عملك الحالي، وتؤمن في قدرات الشركة التي تعمل فيها ولديك فريق عمل رائع، لكن يبقى ذاك الشعور المزعج الذي يشعرك بأنك لم تعد تتم مهامك الوظيفية كما كنت في السابق.
ليست هناك قاعدة معينة نستطيع تطبيقها على الجميع لمعرفة الوقت المناسب لتغيير الوظيفة، لكن من خلال تجربتي وجدت بأن بعض الأساليب المجربة تساعدك للتعرف على الفرص الجديدة، وقد يكون من صالحك أن تبحث عنها أولًا داخل شركتك التي تعمل بها وليس خارجها.
هنا القليل من المؤشرات التي قد تساعدك في اتخاذ قرار تغيير الوظيفة بسهولة:
وقعت حتى يومنا هذا ثلاثة عقود لثلاث وظائف مختلفة في الشركة التي أعمل بها حاليا، كانت أول وظيفة لي هنا نائب رئيس تطوير الأعمال، كانت الوظيفة تناسب خبرتي تمامًا، كنت شغوفة برسالة الشركة وكنت بارعة في التعامل مع الناس وفهمهم. ولكن كحال أي شركة صغيرة، هناك الكثير من المهام التي علينا القيام بها، وهناك أيضا جوانب كان علينا التركيز عليها أكثر مع تنامي الشركة المتزايد، وهذا ما دفعني لمواجهة المزيد من التحديات، لكن الحاجة لم تكن ملحة لأن يكون لدينا مدير متخصص لقيادة المعاملات التجارية المحددة.
بحثك عن مجالات جديدة للفرص واقتناصها وقضاء وقتٍ كافٍ لاستخدام أفكارك في حل المشكلات والتحديات التي تواجهها الشركة من الممكن أن يؤدي إلى تطور مسؤوليات جديدة وظهور أعمال جديدة لعملائك وزيادة في إيرادات الشركة. إذا استطعت اقتناص فرصة تجارية واستطعت تحويلها إلى قنوات نمو سوف تفيدك في أعمالك التجارية وأهدافك الشخصية فقد حان الوقت لاستكشاف مزيد من هذه الخيارات.
من المحتمل أن تصل إلى نقطة معينة في وظيفتك ستكون فيها قلقًا لإيجاد سبلٍ جديدة لتربط بين تطلعاتك المهنية وتوسيع مجال خبراتك، مما سيوسع أفاقك لتعلم مهارات مهنية جديدة. انظر إلى كل هذا على أنه فرصة، وليس عقبة، فهي لحظة تحرر من النمطية، إنها فرصة لإعادة تعريف مسار مهنتك.
إذًا لماذا قد يكون تغيير وظيفتك داخل الشركة أولًا أفضل؟ حسنا، لقد كسبت معرفة وثقة زملائك في العمل، فإذًا سيشجعونك في كل مشروع جديد تبدؤه. وبخروجك من منطقة الراحة “Comfort Zone” بهدف اكتساب مهارات وإمكانات جديدة سيكون محفزًا لمواجهة كل ما لم تعتد عليه، كما أنك عندما تغير وظيفتك داخل الشركة ستعمل مع أشخاص جدد وفرق عمل جديدة، وسيمنحك الفرصة لتبرز أكثر في الشركة وستجعل منك شخصًا مرغوبًا لدى مسؤولي التوظيف في المستقبل.
قد تبدو عليك الرهبة في البداية عند الانتقال من مكان لآخر (خاصة عندما يكون مجالًا جديدًا)، لكن ثق بقدراتك لتنجز شيئا جديدًا. إذا قضيت وقتًا كافيًا ودرست إيجابيات (وأحيانا سلبيات) الخوض في مغامرة مجهولة دراسة مفصلة، واستطعت أن تتحدث بصراحة وشفافية مع زملائك ورئيسك في العمل عن مصالحك، ستسهل هذه الثقة قرار تغييرك لوظيفتك، وستساعدك لتصبح أكثر نجاحًا في المستقبل.
add تابِعني remove_red_eye 166,671
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
هل حان الوقت لتغيير وظيفتك وخوض تجربة جديدة؟ اقرأ هذه المقالة
link https://ziid.net/?p=6719