طرق التحفيز الذاتي لرواد الأعمال التي تجعلهم يواصلون العمل
عندما يكون عملك صغيرًا و تحدياتك كبيرة فنجاحك يعتمد على رغبتك في الاستمرار وطريقة تعاملك مع الأمور التي تحيط بك
add تابِعني remove_red_eye 17,497
هل تستطيع أن تتخيل استيقاظ أحد الناجحين صباح يوم الإثنين فقط للضغط على زر الغفوة مرارًا وتكرارًا فقط لأنهم لم يرغبوا بالذهاب إلى المكتب؟
ستكون مفاجأة إذا رأيت أحدهم يجلس على الأريكة محاولًا جمع القوة لإيقاف الموسم الثاني من مسلسل “stranger things” في نتفيلكس والتوجه إلى المكتب. ومع ذلك، فإن العديد من أصحاب الشركات الصغيرة لديهم تلك اللحظات. عندما يحدث الافتقار إلى الدافع الذاتي، يتخلص البعض منه بينما يكافح الآخرون لإعادة التنشيط والمتابعة. وهنا يبدأ الوقت المناسب للتفكير في خطة يمكن أن تعمل بها لتزويد هذا الدافع الذاتي بالوقود.
عشر خطوات لإعادة شحن مستويات التحفيز الذاتي
اعمل بجهد لتحقيق أهدافك
أي ربما تفتقر أهدافك إلى العضلات التي تحتاج إليها لتنشيط نفسك حقًا. إذا لم تكن قد حددت أهدافًا أكثر جدوى والتي تمنحك شيئًا مثيرًا وتمسّكت بالأهداف العامة المجربة والحقيقية لزيادة الإيرادات أو إضافة المزيد من العملاء، فلا يوجد شيء تغرق فيه.
إن رجل الأعمال إيلون ماسك يضع أهدافًا قصيرة المدى تحافظ على قوة الدافع الذهني لديه، لكنه يثنيها حقًا مع أهدافه طويلة المدى التي تطارده. على سبيل المثال: لديه أهداف طويلة الأجل تتمثل في استعمار المريخ، تسريع حركة المرور في لوس أنجلوس عبر أنفاق تحت الأرض، حتى ذلك الحين يركز على تحويل شبكة كهرباء بورتوريكو إلى طاقةٍ متجددة، وإضافة البلاط الشمسي إلى المنازل في جميع أنحاء أمريكا.
إنه يلتزم بتحديد وتغذية المزيد من الأهداف الإبداعية للعمل من أجلها، اجعل عقلك مشغولًا كأنك صاحب عمل وتوصّل إلى أهدافك طويلة المدى بينما تستخدم أهدافك قصيرة المدى لإصلاح الحواجز التي تعترض هذه الإنجازات طويلة المدى.
تنزّه مع عملائك
اخرج من مسكنك لأنه لا يوجد أي حافز كونك تجلس في المكتب سواءً كانت مساحة عمل مشتركة أو منزلك أو مبنى مكتب. لا يوجد شيء يمنحك شعورًا بالهدف أو الأساس المنطقي لما تفعله.
مع ذلك عندما تذهب إلى عملائك وتتسكع معهم، يصبح ما تقومون به أكثر بصرية وواقعية وإثارة للاهتمام، ربما تكون قد شاهدت مسلسل ” undercover boss ” حيث يواجه صاحب عمل أعماله من خلال العمل داخلها .حيث لاحظ العديد من الرؤساء التنفيذين أنه كان ذا بصيرة وقدم لهم صوره مختلفة تماماً عن أعمالهم ، بما في ذلك العملاء و الموظفون .
بالطبع ليس عليك الاختباء . استمر في العمل و التفاعل مع جمهورك شخصياً . سوف تشعر بالحيوية و ستخرج منه بأفكار جديدة . بالإضافة إلى عملائك سيكونوا فرحين لإهتمامك و تنزهك معهم ، مما يؤثر على تجربتهم .
عين رؤية شخصية
يجب أن يكون لكل عمل رؤية تصف الأهداف و الثقافة و القيم الأساسية للشركة . على الرغم من أنه قد يكون لديك رؤية بالفعل توضح سبب وجودك في العمل إلا أنه ليس بالضرورة أن تحفزك على الاستمرار و لا تغطي هدفك الخاص.
يعد إعداد رؤية خاصة أمرا تحفيزيا لأنه يوضح سبب قيامك بالاعمال التجارية و ماتريد تحقيقه منه فيما يتعلق بتطويرك المهني و الشخصي . الصقها في تطبيق التقويم الخاص بك حتى يظهر كل يوم و استخدمه في تحديثات حالة التواصل الاجتماعي لتذكيرك .
خذ الوقت لنفسك
إدارة العمل الخاص بك يمكن أن يستهلك منك الكثير ، لذلك هناك العديد من الطرق لإيقاف دورة العمل و العيش بفاعلية . حدد وقتا يوميا لإلغاء الضغط وفعل ماتريد . من الممكن أن تكون هواية أو قضاء الوقت مع عائلتك . لا تساوم تلك اللحظات الخاصة لأنك ستجد نفسك أكثر استياءاً و دافعك للعمل سيقل .
تذوق النجاحات التي حققتها
كثيرا ما يقال دائما عن الإستمرار في التطلع ، مع ذلك ، لكي تظل متحمساً ، فمن الإستراتيجة الجيدة أن ننظر للوراء ، فكر في تلك المكاسب الصغيرة و الطويلة التي حدثت طول الطريق . كأنك تنظر إلى ألبومات الصور لمعرفة مدى تغير حياتك . يمكنك القيام بنفس الشيء لعملك . سوف تتذكر التحديات وكيف شعرت في تلك اللحظات.
كما أن إحياء هذه النجاحات الماضية بشكل فعال سيخبرك بما حققته في حين مشاركتها مع الآخرين و رؤية ردود أفعالهم ستثير الدافع الذاتي.
لا تكن وحيدا
من الصعب أن تظل متحمسا إن بقيت طيلة الوقت بمفردك ، بدلا من ذلك قم ببناء شبكة دعم تساعدك كلما احتجت إلى المشورة أو الإلهام . قد يكون معلما ، زوج أو صديقك المفضل.
في الختام ،فقدان الدافع أمر طبيعي ويحدث لكل رواد الأعمال في مرحلة ما . لا تركز عليها أو تدعها تجهدك . اتخذ إجراءاً من خلال قائمة النصائح السابقة وستجد الدافع الذاتي يعود وينمو.
add تابِعني remove_red_eye 17,497
مقال يناقش أهم أسس تحفيز الذات للوصول إلى النجاح
link https://ziid.net/?p=35428